السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خاطرتي اتمنى ان تنال اعجابكم
ما بين صراع الأفكار والرغبات الجهنمية أقف داخل قفص الأحلام والأهداف أحاول إيجاد نفسي ضائعة على شواطئ منسية.
الملم شظايا نفسي المبعثرة والمتناثرة على الرمال الملونة أراقب الشمس الذهبية ترسل أبناءها لتُحيي هذا الكوكب البائس.
عليّ البدء من جديد لبناء نفسي دونه فما فائدته الآن غادر وترك أمطار الأشواق واللهفة تخترقني كأشواك وردة جميلة التقطها أعمى ... مسكين يا قلبي كم تعرضت إلى الخذلان وكم من طعنة صديق جعلتك تنزف دون توقف..
اعترف بأنه قد مرت ليالي لم ارغب في النوم من شدة آلامي وعدم رغبتي بأن تزورني صورته هو وغيره من أمثاله ولكن تتواجد ما أقوى من هذه الأحلام الليلية وهي أحلام اليقظة التي تمتد كيد كبيره تمسك بجسدي وتضغط عليه بكل ما أوتيت من قوه وحقد وكراهية.
لم يزعجني غدرهم أو أفعالهم بقدر ما أزعجني كلامهم الجارح الكاذب ... اعلم لما فعلوا هذا لشعورهم بأني أفضل منهم ووجود عائق النقصان في حياتهم رغبوا في أن يرى العالم عيوبهم تتواجد داخلي فأطلقوا هذه الإشاعات والكلمات لتتراقص حولي ... أدركت بعد فترة وجيزة من سماعها بأنه يجب عليّ الإشفاق على أمثالهم فهم من يرون أنفسهم في القاع لا يعلمون انه لكي تصل إلى القمة عليك تحسين نظرتك إلى نفسك ومحاوله تصليح عيوبك لا أن تضعها في الآخرين أو أن تظهر عيوبهم فلا إنسان منا كامل ومثالي كلنا لدينا عيوب البعض أصلحها والآخر تجاهلها وأما هؤلاء لم يعلموا بأنهم أظهروها أكثر مما كانت عليه من قبل ..
لم يختلف في حياتي سوى خروجهم منها ظننت أن هذا ما كسرني وجعل من حياتي فوضى عارمة لكني قد كنت مخطئه خروجهم منها يوم حظ وسعد فلماذا احتفظ بمن يعطيني طاقة سلبيه تعتصر روحي وتأكل جسدي وتجعلني بلا حياة؟
أود أن أشكرهم وأحيهم لما أعطوني من ثقة بالنفس وحياة جديدة مع أهداف سأحققها قريبًا .