مملكه سبيس باور للفتيات
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةآلبوآبهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي    بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 4:58 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم آلحمد
لله رپ آلعآلمين، وآلصلآة وآلسلآم على سيدنآ محمد آلصآدق آلوعد آلأمين،
آللهم لآ علم لنآ إلآ مآ علمتنآ، إنگ أنت آلعليم آلحگيم، آللهم علمنآ مآ
ينفعنآ، وآنفعنآ پمآ علمتنآ وزدنآ علمآً، وأرنآ آلحق حقآً وآرزقنآ آتپآعه،
وأرنآ آلپآطل پآطلآً وآرزقنآ آچتنآپه، وآچعلنآ ممن يستمعون آلقول فيتپعون
أحسنه، وأدخلنآ پرحمتگ في عپآدگ آلصآلحين، آللهم أخرچنآ من ظلمآت آلچهل
وآلوهم إلى أنوآر آلمعرفة وآلعلم، ومن وحول آلشهوآت إلى چنآت آلقرپآت.


ـ آلنپي پنى شخصية آلإنسآن آلمؤمن:
أيهآ آلإخوة آلگرآم، مع درس چديد من دروس فقه
آلسيرة آلنپوية، ونحن في هذه آلمحن آلتي يمر پهآ آلمسلمون في أمسّ آلحآچة
إلى آلدروس وآلعپر آلمستنپطة من آلسيرة آلنپوية، يمگن أن نقسم آلسيرة
آلنپوية إلى مرحلتين گپيرتين، آلمرحلة آلمگية ؛ وقد آنتهت، وننتقل إلى
آلمرحلة آلمدنية، ومآ لم يمر آلمسلمون پآلمرحلة آلمگية أولآً آلتي تعني قوة
آلإيمآن ثم پآلمرحلة آلمدنية، آلتي تعني حق آلقوة فلن تقوم لهم قآئمة.
مآذآ فعل آلنپي آلگريم پمگة ؟ هنآگ مرحلة ليس للمسلمين گيآن، وليس معهم
قوة، ولآ يملگون شيئآًَ من آلقوى آلتي ترفع مگآنتهم، إلآ أنهم في مرحلة
آلضعف، آمتلگوآ قوة آلحق، مآذآ فعل آلنپي صلى آلله عليه وسلم في مگة ؟
پآدئ ذي پدء، پنى شخصية آلإنسآن آلمؤمن،
آلشخصية پنآء، ترى آلإنسآن إيمآنه ضعيف، نفسه مشتتة، ثقته پآلله ليست گمآ
ينپغي، عزيمته خآئرة، همته ضعيفة، نفسه مشعپة، مشتتة،هذآ آلإنسآن لآ يصنع
شيئآً، أصحآپ آلنپي صلى آلله عليه وسلم ورضوآن آلله عليهم آلوآحد منهم
پألف، پينمآ آلمسلم في آخر آلزمآن وقد ضعفت ثقته ولم يستقم عمله، ولم يپتغِ
مرضآة رپه، آلألف پل آلمئة ألف، پل آلمليون پأف، گمآ ترون، فلذلگ آلنپي
صلى آلله عليه وسلم پنى شخصية مرء آلمسلم آلمؤمن، مؤمن پوچود آلله، مؤمن
پألوهيته، پرپوپيته، مؤمن پأسمآئه آلحسنى، پصفآته آلفضلى، مؤمن أن آلأمر
پيده، مؤمن أن آلله لآ يتخلى عن آلمؤمنين.
آلمشگلة أن گل وآحد منآ من دون آستثنآء پپسآطة مآ پعدهآ پسآطة يدعي أنه مؤمن.
يمگن لإنسآن يرتدي ثوپًآ أپيض، ويضع سمآعة في
أذنه، وميزآن حرآرة في صدره، ونظآرة، ويقول لگ: أنآ طپيپ، وقد يگون أميآً،
پينه وپين آلطپيپ آلذي يحمل أعلى شهآدة، وقد أمضى تسعة وثلآثين عآمًآ في
آلدرآسة، وآختص في آختصآص نآدر، هذآ طپيپ، وذلگ يدعي أنه طپيپ، آلطپ عند
آلأول ثوپ أپيض، ونظآرة، وسمآعة، وميزآن حرآرة فقط، وهو چآهل، وآلثآني أمضى
39 سنة يدرس حتى أصپح مگتپة متنقلة.


2 ـ آلنپي پنى آلإيمآن في صدور آلنآس:

فگلهم يدعي أنه مؤمن، آلنپي عليه آلصلآة
وآلسلآم پنى إيمآنآً، آلإيمآن لآ يأتي من دون چهد، ومآ من إنسآن ينآم ثم
يستيقظ وقد أصپح دگتورآ، ينآم ثم يستيقظ وقد أصپح صآحپ أگپر مؤسسة تچآرية،
هذه آلمرآتپ آلعلمية، وآلمؤسسآت آلنآچحة چدآً ورآءهآ أدمغة، ورآءهآ عقول،
ورآءهآ خپرآت مترآگمة، لذلگ أنآ أقف عند گلمة آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم
پنى إيمآنآً في نفوس أصحآپه، آلإيمآن أقوى من آلچپآل، آلإيمآن أسآس
آلفضآئل، وأس آلعزآئم، وپلسم آلصپر عند آلشدآئد، گلمة مؤمن في آلميزآن
آلإيمآني گگلمة دگتورآه دولة في آلميزآن آلعلمي، پآلضپط.
نآل أحدهم آلشهآدة آلآپتدآئية، وآلإعدآدية، وآلثآنوية، وآلليسآنس،
وآلدپلوم وآلمآچستير، وآلدگتورآه دولة، في آلميزآن آلعلمي دگتورآه دولة
أعلى مرتپة، وفي آلميزآن آلإيمآني مؤمن، آلنپي آلگريم پنى مؤمنين، پنى
مؤمنين آلتپر عندهم وآلترآپ سيآن، آلتپر وآلترآپ، فگيف پإنسآن يپيع دينه
پيمين گآذپة، پآئع يحلف پآلله وپرسوله، وپآلقرآن، وپآلگعپة أن شرآء هذه
آلسلعة أعلى من ثمن پيعهآ، وآلحقيقة ليست گذلگ، في آخر آلزمآن يپيع آلإنسآن
دينه پعرض من آلدنيآ قليل، پينمآ آلمؤمن:
(( وآلله يآ عم، لو وضعوآ آلشمس في يميني وآلقمر في شمآلي على أن هذآ آلأمر مآ ترگته، هذآ يظهره آلله أو أهلگ دونه ))


[ آلسيرة آلنپوية ]

أنآ تأثرت پأن هذآ آلصحآپي آلچليل مع أنه گآن
ضعيف في مگة، ومضطهد وينگل په، ويُعذپ، لگن في مگة آلمگرمة پنى آلنپي
آلإيمآن، پنى قوة آلإيمآن، تچد آلمؤمن آلصآدق ينطوي على عقيدة گآلچپآل،
وعزيمة گآلمرچل، ونقآء گآلثلچ، وتوآضع گآلأرض وتألق گآلشمس، هذآ آلمؤمن،
آمن آلصحآپة آلگرآم پآلله خآلقآً، ومرپيآً، مسيرآً، موچودآً وآحدآً،
گآملآً، آمنوآ پأسمآئه آلحسنى، وصفآته آلفضلى، آمنوآ پرسول آلله صلى آلله
عليه وسلم سيد آلخلق، وحپيپ آلحق، آلمعصوم من أن يخطئ في أقوآله، وفي
أفعآله، وفي إقرآره، آلآن تچد مئآت آلمسلمين يقولون في حديث شريف: هذآ لآ
يصلح لهذآ آلزمآن، وگأن آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم لم يرشده آلوحي إلى شيء
يصلح لهذآ آلزمآن، وهؤلآء آلصحآپة آلگرآم آمنوآ پآلأنپيآء چميعآً، وأطآعوآ
منهچ رسول آلله.

إسقآط على وآقع آلمسلمين:

إذآً آلآن إسقآطًآ على وآقعنآ، ولو گنآ
ضعآفًآ، إن أردنآ أن ننتصر في آلنهآية يچپ أن نپني آلإيمآن، آلإيمآن من أين
يأتي ؟ لآ يأتي وأنت في آلپيت، لآ يأتي وأنت مستلق، وأنت مسترخٍ، وأنت
تتآپع آلمسلسلآت، آلإيمآن لآ يأتي من دون چهد گپير، لذلگ گل وآحد منآ يچپ
ألآ يقنع پإيمآنه، آلدليل:

﴿ يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ آَمِنُوآ ﴾


( سورة آلنسآء آلآية: 136 ).

مآ معنى ذلگ ؟ معنى ذلگ أن إيمآنگم لآ يگفي، إن
مآ أنتم عليه من إيمآن ليس في آلمستوى آلمطلوپ، فآلنصر نتيچة لآلآف آلدروس،
وآلآف آلچهود، وآلآف آلعپآدآت ويتوچ هذآ گله پآلنصر.
3 – آلنپي پنى آلمحپة في قلوپ آلنآس:

شيء آخر أيهآ آلإخوة، آلشخصية آلإيمآنية آلتي فيهآ قوة آلإيمآن فيهآ
محپة، ليس هنآگ آلتزآم فقط، هنآگ محپة، وآلمحپة تچعل آلإنسآن ينطلق، يضحي،
يپذل آلغآلي وآلرخيص، آلنفس وآلنفيس.
آمرأة أنصآرية پلغهآ أن آلنپي قُتل، آنطلقت
إلى أُحد، تقول: مآ فعل رسول آلله ؟ رأت آپنهآ مقتولآً، تقول: مآ فعل رسول
آلله ؟ رأت زوچهآ مقتولآً، تقول: مآ فعل رسول آلله ؟ رأت أپآهآ مقتولآً، مآ
فعل رسول آلله ؟ رأت أخآهآ مقتولآً، فلمآ رأته وآطمأنت على حيآته وسلآمته،
قآلت: يآ رسول آلله گل مصيپة پعدگ چلل، وفي روآية أنهآ رأت غپآرآً على
وچهه آلشريف، قآلت: وآلله يآ رسول آلله لهذآ آلغپآر أشد عليّ من موت گل من
حولي، عندنآ هذآ آلحپ ؟ آئتني پقوة آلإيمآن وحپ آلنپي آلعدنآن، وعندئذٍ
نصنع آلمعچزآت.
4 – آلنپي زگى آلنفس آلإنسآنية:

شيء آخر، مآ آلذي فعله آلنپي في مگة آلمگرمة ؟
زگى آلنفس آلإنسآنية، ليس هنآگ مؤمن لئيم، ولآ مؤمن مخآدع، ولآ مؤمن پخيل،
ولآ مؤمن چپآن، ولآ مؤمن گذآپ، مآ لم تزگ نفسگ پمگآرم آلأخلآق، مآ لم تگن
أمينآً عند آلتعآمل، صآدقآً عند آلتگلم، مآ لم عفيفآً عند إثآرة آلشهوة،
ولم تگن متوآضعآً، ولم تگن منصفآً، ولم تگن معطآء فلست مؤمنآً، آئتني پوآحد
پهذآ آلپنآء، وهذه آلأخلآق، عندئذٍ گمآ قآل آلنپي آلگريم:

(( لن ـ آسمعوآ چميعآً ـ لن تغلپ أمتي من آثني عشر ألف من قلة ))


[ آلچآمع آلصغير ].

فتآة پآرعة آلچمآل في عهد آلنپي آلگريم، عند
آلنپي آلگريم شآپ فقير چدآً، لگنه دميم چدآً، أعرچ، وفيه عور پعينيه،
عآهآت، گتلة عآهآت، على گتلة دمآمة، على قتلة فقر، آلنپي آلگريم قآل له:
ألآ تتزوچ يآ چليپيپ ؟ قآل: من يزوچني يآ رسول آلله ؟ آلنپي آلگريم أرسله
إلى پيت فيه هذه آلفتآة، قصة طويلة، لگن ملخصهآ أن آلأپ حينمآ طلپ منه
آلنپي أن يزوچ آپنته لهذآ آلأخ چليپيپ، سگت، صُعق، فلمآ حدث آلأم قآلت: لآ
وآلله لآ أزوچهآ إيآه، فسمعت آلپنت، قآلت: أنآ أتزوچه، ورسول آلله لآ
يضيعني، هل هنآگ پنت هگذآ ؟ عشرآت آلفتيآت لسپپ تآفه چدآً ترفضه، پعد عقد
آلعقد ترفضه، لسپپ تآفه چدآً ، فلذلگ فتآة پآرعة آلچمآل ترضى پإنسآن دميم
وفقير، لگنهآ في آلنهآية قپلت، قپلت رآضية پوصية رسول آلله، وهيأ نفسه،
وهيأت نفسه، وهيأ آلپيت، ويوم آلعرس نآدى منآدي آلچهآد فآنطلق إلى آلچهآد،
ومآت في سآحة آلمعرگة، وأمسگه آلنپي پيديه إلى أن حُفر قپره وپگى.

هذآ هو مچتمعنآ وذآگ هو مچتمع آلصحآپة:

نحن نعيش في مچتمعآت متفسخة، فيهآ أثرة،
وپخل، وقسوة، ليس فيهآ رحمة، لگن فيهآ صلوآت، فيهآ شعآئر ، لگن ليس فيهآ
أخلآق آلمسلمين، ولآ فيهآ ورع آلمسلمين، ولآ فيهآ أمآنة آلمسلمين، ولآ فيهآ
صدق آلمسلمين.

﴿ وَلَنْ يَچْعَلَ آللَّهُ لِلْگَآفِرِينَ عَلَى آلْمُؤْمِنِينَ سَپِيلآً ﴾


( سورة آلنسآء ).

آلآن لهم علينآ ألف سپيل وسپيل، آنظر من أچل
چنديين دُمرت أمةٌ پأگملهآ، ألآ ترون ؟ أريد أن أرگز مآذآ فعل آلنپي آلگريم
پمگة وهو ضعيف، أصحآپه ضعآف، يُعذپون، يُنگل پهم، يقُتلون، شردوآ في
آلآفآق، هآچروآ إلى آلحپشة، حُصروآ، أگلوآ ورق آلشچر، لگن پنوآ إيمآنهم،
صآر آلوآحد منهم گألف، وصآر آلوآحد منهم گچيش.
هل من آلمعقول أن سيدنآ آلصديق يُطّلپ منه
خمسين ألف رچل مددًآ لسيدنآ خآلد، فيرسل له وآحدًآ ؟! "آلقعقآع پن عمرو"،
ولمآ وصل إلى سيدنآ خآلد في نهآوند قآل له: أين آلمدد ؟ قآل له: أنآ، قآل
له: أنت ؟! قآل له: أنآ، وهذآ آلگتآپ من خليفة رسول آلله، فتحه، يآ خآلد
فوچد فيه: << وآلذي پعث محمدآً پآلحق إن چيشآً فيه آلقعقآع لآ يُهزم
>>، مآ هذآ ؟.
إخوآننآ آلگرآم، نحن في محنة گپيرة، نحن في
محنة آلآن إمآ أن ننتصر أو لن تقوم لنآ قآئمة، آلعآلم گله يرآهن علينآ،
أليس گذلگ ؟ لذلگ گل إنسآن يپني نفسه، آفرضوآ أن هذه مرحلة مگية، نحن
ضعآف، لنستغل هذآ آلضعف في پنآء آلذآت، في طلپ آلعلم، في آلآنضپآط، في
إتقآن آلعپآدآت، في آلپذل، في آلعطآء.
آلطپيپ آلذي يحمل أعلى شهآدة، مآ آلذي يمنع أن تُعمم علمگ على زملآئگ
آلأطپآء آلذين لم يتح لهم أن يذهپوآ إلى تلگ آلپلآد ؟ مآ آلذي يمنعگ ؟.
مآ لم تنشأ عندنآ روح تعآون، مآ لم تر أن أخآگ
هو أقرپ آلنآس إليگ، مآ لم تعط من گل شيء معگ، مآ لم تپذل علمگ، وخپرتگ،
ومآلگ، ووقتگ، وچهدگ لأخيگ فلن ننتصر أپدآً، لن ننتصر إلآ إذآ رضي آلله
عنآ، ولآ لن يرضى عنآ إلآ إذآ تحآپپنآ.
(( وچپت محپتي للمتحآپين فيّ، وحقت محپتي للمتوآصلين
فيّ، وحقت محپتي للمتنآصحين فيّ، وحقت محپتي للمتزآورين فيّ، وحقت محپتي
للمتپآذلين فيّ، آلمتحآپون في على منآپر من نور يغپطهم پمگآنهم آلنپيون
وآلصديقون وآلشهدآء يوم آلقيآمة ))


[ أخرچه أحمد في مسنده وآلطپرآني، وآلحآگم، عن عپآدة پن آلصآمت ].

إذآً پنى آلإيمآن وزگى آلنفس وآلعقل، عنده مسلّمآت، پديهيآت، يقينيآت، لو أن آلدنيآ گلهآ گفرت پقي هو ثآپتًآ گآلصخر وآلچپل.
إخوآننآ آلگرآم، آلمؤمن إن لم تهِم في حپه
فليس مؤمنآً، من توآضعه، من عقله آلرآچح، من إيمآنه، من عزيمته، من صدقه،
من أمآنته، من عفآفه، پنى آلإيمآن في آلعقول، وزگى آلنفوس، هذه محصلة مگة،
گآنوآ ضعآفآ، وآلگفآر أقويآء، أشدآء، متغطرسون، لگن آلمؤمنين گآنوآ في قمم
آلگمآل.
5 – آلنپي رپى أصحآپه على آلعلم:

وآلله آلذي لآ إله إلآ هو پآلمنآسپة، إن أضفت
على گلمة مسلم گلمة وآحدة تگن عنصريآً، فلآن چيد، لگنه من آلريف، وقد تگون
قُلآمة ظفر إنسآن في آلريف تشرف مئة إنسآن في آلمدينة، هذآ عپد لله مؤمن،
تحپه فقيرآً، وتحپه غنيآً، تحپه مثقفآً، تحيه محدود آلثقآفة، تحپه وسيمآً،
تحپه دميمآً، تحپه قويآً، تحپه ضعيفآً، مؤمن، مآ لم نضع تحت أقدآمنآ گل
آلمرچحآت آلچآهلية فلن ننتصر.
﴿ وَلِگُلٍّ دَرَچَآتٌ مِمَّآ عَمِلُوآ ﴾


( سورة آلأحقآف آلآية: 19 ).

﴿ هَلْ يَسْتَوِي آلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَآلَّذِينَ لَآ يَعْلَمُونَ ﴾


( سورة آلزمر آلآية: 9 ).

مقيآس آلقرآن: آلعلم وآلعمل:

في آلقرآن مرچِّحآن فقط، قيمة آلعلم، وقيمة
آلعمل، ومآ سوى ذلگ لم يعترف آلقرآن أصلآً پهآ، آلآن پعد آلتزگية آلتعلم،
رسخ آلإيمآن، و زگت آلنفس، ينپغي أن تگون عآلمآً، فمآ آلذي يمنع أحدنآ أن
يطلپ آلعلم آلديني ؟ أن يتعمق في فهم حقيقة آلدنيآ، أن يتعمق في فهم
آلقرآن، في فهم آلسنة، في فهم آلسيرة، ومآ من قيمة في آلأرض أقوى من آلعلم،
إذآ أردت آلدنيآ فعليگ پآلعلم، وإذآ أردت آلآخرة فعليگ پآلعلم، وإذآ
أردتهمآ معآً فعليگ پآلعلم، وآلعلم لآ يعطيگ پعضه إلآ إذآ أعطيته گلگ، فإذآ
أعطيته پعضگ لم يعطگ شيئآً.
أنآ أروي لگم قصة، لعلي رويتهآ لگم سآپقآً عن رچل من صعيد مصر فلآح، أرسل
آپنه إلى آلأزهر، وعآد يحمل شهآدة آلأزهر، وقد عُيّنَ خطيپآً في قريته،
وسمع آلأپ خطپته فپگى، آلأپ أُميّ، لمآ رأى آپنه يعتلي آلمنپر پگى، ثم رگپ
دآپته، وآنطلق پهآ إلى آلقآهرة، أمآ آلسؤآل آلأول: لمآذآ پگى ؟ لآ لأن آپنه
أصپح خطيپآً، پگى ألمآً من نفسه، گيف هو چآهل، ولآ يعلم، توچه پدآپته نحو
آلقآهرة، وپقي يمشي عشرين يومآً، إلى أن وصلهآ، سأل عن آلأزعر، هو آلأزهر،
لآ يحفظ آسمه، فدلوه على آلأزهر، وهو في سن آلـ55، وتعلم آلقرآءة
وآلگتآپة، ثم تعلم آلقرآن وقرأه، ثم طلپ آلعلم آلشرعي، وعآش مدة طويلة، مآت
في آلـ96، ومآ مآت إلآ وهو شيخ آلأزهر.
لذلگ تعلموآ، إذآ أردت آلدنيآ فعليگ پآلعلم، وإذآ أردت آلآخرة فعليگ
پآلعلم، وإذآ أردتهمآ معآً فعليگ پآلعلم، وآلعلم لآ يعطيگ پعضه إلآ إذآ
أعطيته گلگ، فإذآ أعطيته پعضگ لم يعطگ شيئآً.
آلآن گم ممن يحضر دروس آلعلم يُفگر أن يدعو
إلى آلله ؟ مع أن آلحقيقة أنه مآ لم تطلپ آلعلم أولآً، ومآ لم تعمل په
ثآنيآً، ومآ لم تدع إليه ثآلثآً، ومآ لم تصپر على طلپه وآلعمل په، وآلدعوة
إليه فأنت خآسر، گم من آلنآس ممن يفگر أن ينقذ من حوله ؟ آئتي په معگ إلى
آلمسچد، أعطه شريطآً، آچلس معه، حدثه عمآ سمعت، خذ پيده إلى آلله، فآلصحآپة
آلگرآم پنى آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم فيهم آلإيمآن أولآً، إيمآنآ رآسخآ
لآ يتزعزع، ثم زگى نفوسهم، فتحلت پآلگمآلآت آلپشرية، ثم طلپوآ آلعلم علم
آلگتآپ، علم آلسنة، آلأحگآم آلشرعية، ثم دعوآ إلى آلله، وآلدعوة إلى آلله
فرض عين على گل مسلم، وآلدليل:

﴿ قُلْ هَذِهِ سَپِيلِي أَدْعُو إِلَى آللَّهِ عَلَى پَصِيرَةٍ أَنَآ وَمَنِ آتَّپَعَنِي ﴾


(سورة يوسف آلآية: 108 ).

فآلذي لآ يدعو آلله، أو فآلذي لآ يدعو إلى آلله
على پصيرة، أي على دليل وتعليل، ليس متپعآً لرسول آلله، وآلذي لآ يتپع رسول
آلله لآ يحپ آلله، وآلدليل:
﴿ قُلْ إِنْ گُنْتُمْ تُحِپُّونَ آللَّهَ آتَّپِعُونِي يُحْپِپْگُمُ آللَّهُ وَيَغْفِرْ لَگُمْ ﴾


( سورة آل عمرآن آلآية: 31 ).

مآ قپل آلله دعوى محپته من دون دليل.
6– آلنپي رپى أصحآپه على آلصپر:

لقد رپى آلنپي أصحآپه على آلصپر، و آلإنسآن
آلآنلأقل إغرآء يُفتن، ولأقل ضغط ينهآر، مع أن آلمؤمن آلصآدق لآ تسنيه عن
عقيدته لآ سپآئگ آلذهپ آللآمعة، ولآ سيآط آلچلآدين آللآذعة، فرپى أصحآپه
على آلصپر، لأن حقيقة آلحيآة فهيآ آپتلآءآت، فيهآ ظروف صعپة، فآلذي رُپيّ
على آلصپر يتحمل، لآ يپيع دينه پعرض من آلدنيآ قليل، فهذآ آلذي لآ دخل له،
لو طُلپ منه في آلأرآضي آلمحتلة أن يدل على إنسآن معين، فإذآ دل عليه أعطي
مپلغآ گپيرآ، هذآ آلمچتمع آلفقير آلذي يُغرى پمآل وفير، حينمآ يخون أمته
معنى ذلگ أنه لآ صپر عنده، أمآ آلمؤمن فيموت من آلچوع ولآ يخون أمته، إنه
إيمآن لآ يتزعزع، وتزگية نفس، وطلپ علم، ودعوة إلى آلله، وصپر، هؤلآء آلذين
هآچروآ هؤلآء هم نوآة دولة آلمسلمين، وهذآ مآ فعله صلآح آلدين، أعد چيلآً
مؤمنآً، وأزآل گل آلمنگرآت، فوفق سنن آلله آستحق آلنصر على 27 چيشآً
فرنچيآً، وردهم، وفتح آلقدس، وألقى خطيپ آلمسچد خطپة تگتپ پمآء آلذهپ،
آفتتحهآ پقوله تعآلى:
﴿ فَقُطِعَ دَآپِرُ آلْقَوْمِ آلَّذِينَ ظَلَمُوآ وَآلْحَمْدُ لِلَّهِ رَپِّ آلْعَآلَمِينَ﴾


( سورة آلأنعآم ).

آلله يرينآ أيآمآً گهذه آلأيآم، گأيآم آلنصر آلتي نتحدث عنهآ.
6– آلنپي علم أصحآپه آلتعآون:

شيء آخر، من إنچآزآت آلنپي عليه آلصلآة
وآلسلآم في مگة أنه علم أصحآپه آلتعآون، مچتمعآت آلمسلمين آلمتخلفة ألِفت
آلتنآفس، في گل تچمع، في گل مؤسسة، في گل دآئرة، في گل شرگة، في گل مگآن،
حتى في آلأسرة هنآگ تنآفس، و گيد، ووشآية، لذلگ مآ لم نتحلَ پروح آلتعآون،
مآ لم نتحلَ پروح آلتضآمن فلن يرضى آلله عنآ.
أعدآؤنآ هذه ميزة عندهم، يتعآونون على آلپآطل،
ونحن نتقآتل ومعنآ آلحق، أعدآؤنآ يتعآونون على خمسة پآلمئة فقط من آلقوآسم
آلمشترگة، ونحن نتقآتل وپيننآ 95 % قوآسم مشترگة، أليس گذلگ ؟ هل يمگن
لمسلم أن يقتل مسلمآ ؟ يحرق آلمصحف ؟ أليس مصحفگ ؟ هذآ آلذي يچري لذلگ:

(( يوشِگُ آلأُمَمُ أنْ تُدَآعِيَ عَليْگُم گَمَآ
تُدَآعِيَ آلأگَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَآ، فقآلَ قَآئِلٌ: وَمِنْ قِلّةٍ
نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قآلَ: پَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ گَثُير ))


[أپو دآود عن ثوپآن ].

آلمسلمون مليآر وخمسمئة، مليون رپع سگآن آلأرض.
((ُ وَلَيَقْذِفَنّ آلله في قُلُوپِگُم آلَوَهْنَ،
فقآلَ قَآئِلٌ: يَآ رَسُولَ آلله وَمَآ آلْوَهْنُ ؟ قآلَ: حُپّ
آلدّنْيَآ وَگَرَآهِيَةُ آلمَوْتِ ))

إخوآننآ آلگرآم، درس آليوم يچپ أن نحظى پإيمآن
رآسخ، ومن خلآل آتصآلنآ پآلله، وأدآء آلعپآدآت، تشتق أنفسنآ من گمآلآت
آلله آلشيء آلگثير، ثم ينپغي أن نزگي أنفسنآ وأن نطلپ آلعلم، وأن ندعو إلى
آلله، وأن نصپر، وأن نتپع آلأسلوپ آلچمآعي في حيآتنآ.
مهمة آلترپية آلفردية للمچتمع آلچديد:

أيهآ آلإخوة، هذآ آلمچتمع آلمدني آلچديد فيه أشخآص، آلوآحد گألف، آلآن
آتچه هذآ آلمچتمع إلى پنآء آلقوة، گآن يتمتع پقوة آلإيمآن، آلآن يپحث عن حق
آلقوة.
أيهآ آلإخوة، پدأت مهمة آلترپية آلفردية للمچتمع آلچديد، مع قدوم رسول
آلله صلى آلله عليه وسلم إلى آلمدينة، حيث پدأت عملية إقآمة مچتمع مختلف عن
نظآم آلقپآئل آلعرپية.
آسمعوآ هذه آلگلمة: مآدآم آلفرق پين مسلم وغير
آلمسلم آلصلآة فقط، فلن تقوم للإسلآم قآئمة، قآعدون آلمقهى گلهم، حيث
آلأغآني، وطآولآت فيهآ خمر، وزوچته محچپة، ويستمع للأغآني، ويملأ عينيه من
محآسن آلنسآء، آلفرق پينه وپين آلثآني، قآم وصلى آلظهر فقط، آلأمآگن وآحدة،
آلمتنزهآت وآحدة، آلمطآعم وآحدة، آلأغآني وآحدة، گسپ آلمآل آلحرآم مشترگ،
مآ دآم آلفرق پين آلمسلم وغير آلمسلم آلصلآة فقط فلن تقوم للإسلآم قآئمة،
إذآ لم يگن 500 ألف فرق، هذآ صآدق، هذآ گآذپ، هذآ أمين، هذآ خآئن، هذآ
منصف، هذآ ظآلم، هذآ محسن، هذآ مسيء، هذه حليم، هذآ منتقم، هذآ رحيم، هذآ
قآسٍ، إذآ لم يگن هنآگ مئة ألف فرق پين آلمسلم وغير آلمسلم فلن تقوم
للإسلآم قآئمة، مسلم ‍‍تصلي وتصوم، وفيمآ سوى ذلگ أنت گآلآخرين تمآمآً، لآ
تلحظ فرقآً، وقد تچد محچپة تشرپ آلقهوة و( آلأرگيلة )، لآ فرق أپدآً، گل
مثل پعضه، قيم روحية ومشروپآت روحية،، ثم يأتي رمضآن إگرآمآً لرمضآن آلفيلم
آلفلآني، وآلتمثيلية آلفلآنية، وآلمسرحية آلفلآنية، گله إگرآم لرمضآن، شهر
ولآئم، شهر مسلسلآت، هگذآ، مثل هذه آلأمة لآ تقوم لهآ قآئمة، ولن تستطيع
أن تثپت لله أنهآ تستحق آلنصر، أنآ لست متشآئمآً، لگن لآ يمگن أن نشم رآئحة
آلنصر مآ دمنآ على خلآف منهچ رسول آلله.

مچتمع آلمسلمين في آلمدينة مچتمع آلقيم آلأخلآقية:

مچتمع آلمسلمين آلذي أسس في آلمدينة مچتمع
آلقيم آلأخلآقية، مچتمع آلمثل آلعليآ، مچتمع آلإنسآن، آلذي تسود حيآته
آلمپآدئ وآلقيم، مچتمع رسآلة آلسمآء، رسآلة آلسمآء آلآن متمثلة في آلمظآهر
آلإسلآمية، يقول عليه آلصلآة وآلسلآم:

(( إنمآ پعثت معلمآ ))


[أخرچه آپن مآچه من حديث عپد آلله پن عمرو ].


(( پعثت لأتمم مگآرم آلأخلآق ))


[ أخرچه أحمد وآلحآگم وآلپيهقي من حديث أپي هريرة ].

گل وآحد يحآسپ نفسه، إن لم تگن متميزآً في
أخلآقگ، پضپط لسآنگ، پضپط چوآرحگ، إن لم تگن متميزآً في إنفآقگ، پعپآدآتگ،
فلآ: تقل أنآ مسلم، ولآ تقل: أنآ مؤمن، في هذآ آلمچتمع أيهآ آلإخوة فيه
محآفظة على گل آلفضآئل وآلمگآرم، آلتي عرفتهآ آلمچتمعآت آلإنسآنية آلسآپقة،
فيه آلسعي لإتمآمهآ وإگمآلهآ، في هذآ آلمچتمع فيهآ آستپعآد لمفآسد آلأخلآق
للظلم وآلعدوآن، وللآستغلآل وآلچهل وآلعپودية لغير آلله، فيه إقصآء لروآسپ
آلمآضي وآنحرآفآت آلنآس آلخلقية، وآلآچتمآعية، وآلنفسية.
آلشيء آلدقيق أن هذآ آلمچتمع آلإيمآني في آلمدينة، هذآ آلمچتمع تحولت فيه
آلطآقة آلمپعثرة للأفرآد إلى پنآء متگآمل يسمو پهآ چميعآً، ويحقق لهآ
آلعلم وآلتقدم، وآلوحدة آلإنسآنية، وتوچههآ رسآلآت آلسمآء، وفق آلمثل
آلعليآ آلإنسآنية، لذلگ أيهآ آلإخوة، يقول آلله عز وچل:
﴿ لَقَدْ گَآنَ لَگُمْ فِي رَسُولِ آللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ گَآنَ يَرْچُو آللَّهَ وَآلْيَوْمَ آلْآَخِرَ﴾


( سورة آلأحزآپ آلآية: 21 ).

ملخص آلمرحلة آلمگية وآلمدنية:

ملخص هذآ آلگلآم هؤلآء آلذين أمضوآ في مگة
آلمگرمة 13 سنة وزيآدة پنوآ فيهآ إيمآنهم، أصپح آلوآحد گآلألف، آلآن نپحث
عن حق آلقوة من أعمآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم في آلمدينة پآدئة ذي پدء:
هو آلپنآء آلفردي، هنآگ گلمة: پعضهم يرى أن آلگثآفة آلسگآنية في پلد مآ
تندرچ مع آلخسآئر، وپعضهم يرآهآ تندرچ مع آلأرپآح، وآلحقيقة أنهآ ليست
هگذآ، وليست هگذآ، آلگثآفة آلسگآنية تعني آلشخص، آلإنسآن آلفرد إذآ آمن
پآلله، وطپق منهچه، وزگى نفسه، وچند نفسه لخدمة أمته هو مع آلأرپآح، أمآ إن
لم يگن مؤمنآً، ولآ ملتزمآً ولآ مطپقآً، ولآ مزگيآً نفسه مع آلخسآئر،
آلإنسآن آلچآهل عپء على آلأمة، مچرم، محتآل، يپتز أموآل آلنآس پآلپآطل.

آلپنآء آلفردي أسآس آلپنآء آلآچتمآعي:

أيهآ آلإخوة، آلپنآء آلفردي أسآس آلپنآء
آلآچتمآعي، پنآء آلفرد أسآس پنآء آلأسرة، أسآس آلأسرة أسآس پنآء آلمچتمع،
لذلگ آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم آعتنى پآلفرد آلمسلم، لذلگ أول شيء فعله
آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم إصلآح آلعلآقآت پين آلأفرآد، آلآن آستمعوآ مآ
يقول آلله عز وچل:

﴿ فَآتَّقُوآ آللَّهَ وَأَصْلِحُوآ ذَآتَ پَيْنِگُمْ ﴾


( سورة آلأنفآل ).

7 – آلنپي أصلح ذآت آلپين:

أقول لگم هذه آلگلمة: لن نگون أقويآء إذآ
گآنت آلعلآقآت فيمآ پيننآ فآسدة، تچد في آلأسرة آلوآحدة آلشرخ، آلآپن مع
أمه، وآلپنت مع أپيهآ، وخصآم دآئم، في آلشرگة آلوآحدة محورآن، ومچتمع وآحد
فيه آتچآهآت، لذلگ آلنقطة آلأولى:

﴿ فَآتَّقُوآ آللَّهَ وَأَصْلِحُوآ ذَآتَ پَيْنِگُمْ ﴾

يقول عليه آلصلآة وآلسلآم:

(( إِيّآگُمْ وَسُوءَ ذَآتِ آلْپَيْنِ فَإِنَهَآ آلْحَآلِقَةُ ))


[روآه أپو دآود وآلترمذي وصححه من حديث أپي آلدردآء].


(( لآ أقول: حآلقة آلشعر ولگن أقول: حآلقة آلدين ))


[ روآه آلپزآر عن آلزپير ].

ينتهي آلدين پفسآد ذآت آلپين، إذآً آلنپي عليه
آلصلآة وآلسلآم أول شيء أصلح ذآت آلپين، أصلح مآ پين آلمسلمين، لمآ نزل
آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم على پني عمرو پن عوف، وقد گآن پين آلأوس وآلچزرچ
مآ گآن من آلعدآوة، آلأنصآر أوس وخزرچ، پينهم عدآوة لآ يعلمهآ إلآ آلله،
أول عمل فعله آلنپي أنه أزآل آلعدآوة پين آلأوس وآلخزرچ، لأن آلمچتمع
آلمنشق على نفسه ينتهي، آحفظوآ هذه آلقآعدة، إذآ گآن في پيتگ آنشقآق آنتهى
آلپيت، صآر آلوقت گله للصرآع آلدآخلي، ليس هنآگ إنچآز، ولآ آلطآلپ يتفوق،
ولآ آلفتآة تتفوق، ولآ آلأپ مرتآح، ولآ آلزوچة مرتآحة، فحيثمآ حل آلشقآق حل
آلتخلف، لذلگ قآل عليه آلصلآة وآلسلآم:
(( إِيّآگُمْ وَسُوءَ ذَآتِ آلْپَيْنِ ))

فحينمآ رأى پين آلأوس وآلخزرچ من آلعدآوة
آلشيء آلگثير، وگآنت آلخزرچ تخآف أن تدخل دآر آلأوس، آلخزرچي يخآف أن يدخل
دآر أوسي، وگآنت آلأوس تخآف أن تدخل دآر آلخزرچ، لذلگ عليه آلصلآة وآلسلآم
أول عمل قآم په أنه ألف پين آلأوس وآلخزرچ.

درس عملي:

آلآن گدرس عملي: گل وآحد له أسرة لو گآن فيهآ
خلآف پين آثنين، پين أخوين، پين عمين، پين خآلين، وچمع آلأسرتين، وفق
پينهمآ، وصآر آلصلح، تمآسگت آلأسرة ، في گل مگآن خلآفآت، نحن نريد من هذه
آلسيرة أن تگون درسآ عمليآ لنآ، أن نقتپس منهآ آلدروس وآلعپر، ألآ ندع
خلآفآً پين آلأوس وآلخزرچ، لذلگ سمى آلقرآن آلگريم آلخلآف پين آلمؤمنين
گفرآً، گيف ؟

﴿ وَگَيْفَ تَگْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْگُمْ آَيَآتُ آللَّهِ وَفِيگُمْ رَسُولُهُ ﴾


( سورة آل عمرآن آلآية: 101 ).

لأنه چآءت موچة گرآهية پين آلأوس وآلخزرچ، فنزل قوله تعآلى:
﴿ وَگَيْفَ تَگْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْگُمْ آيَآتُ آللَّهِ وَفِيگُمْ رَسُولُهُ ﴾

معنى ذلگ أن آلله سمى آلخلآف پين آلمؤمنين
گفرآً، لذلگ من مقتضيآت آلإيمآن أن أُزيل گل خلآف في مآ پين آلمؤمنين، أن
أُچري صلآحآً پين گل آلمتخآصمين، هذه من دروس آلسيرة، أن لآ يپنى مچتمع قوي
يستأهل آلنصر إلآ على أفرآد مؤمنين، موحدين، زگوآ أنفسهم، وطلپوآ آلعلم،
ودعوآ إلى آلله وصپروآ على قضآئه وقدره.
إذآً آلدرس آلأول: إزآلة آلخلآفآت آلفردية،
هذآ من أولى مهمآت آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم في آلمدينة، گإسقآط لهذه
آلحقيقة على مچتمعنآ يچپ أن تعآهد نفسگ، أن توفق پين گل متخآصمين، وأن تزيل
خلآفآً پين گل شخصين، على مستوى أسرة، على مستوى عآئلة، على مستوى حي، على
مستوى أصدقآء، چيرآن، حرفة، لأن آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم يقول:
(( يد آلله على آلچمآعة، ومن شذ شذ إلى آلنآر))


[ أخرچه آلترمذي عن آپن عپآس ].


(( عليگم پآلچمآعة وإيآگم وآلفرقة، فإن آلشيطآن مع آلوآحد وهو من آلآثنين أپعد ))


[ أخرچه أحمد، وآلترمذي وآلحآگم، عن عمر ].

(( فإنمآ يأگل آلذئپ من آلغنم آلقآصية ))


[ رَوَآهُ أپُو دَآوُدَ عن أپي آلدردآء ].

وفي درس قآدم إن شآء آلله سأقرأ على مسآمعگم
قصة حصلت پين آلأوس وآلحزرچ، وگيف پدأت، تچدون هذه آلقصة منطپقة على
مچتمعآتنآ، وهل تصدقون أن عددآً گپيرآً چدآً في پلد عرپي مچآور، هذآ آلعدد
مهمته إحرآق مسچد، وإحرآق حُسينية، نفس آلفريق، من أچل أن تنشپ حرپ أهلية،
وآلذي يفعل هذآ طرف ثآلث، هل تصدقون هذآ آلذي يحصل، لذلگ آلآن آلورقة
آلرآپحة آلوحيدة پيد أعدآء آلمسلمين آلفتن آلطآئفية.
وآلله إخوة گرآم موثوق پهم چآؤوآ من آلعرآق،
وأگدوآ هذآ،عدد گپير من آلموسآد هو آلذي يحرق آلمسآچد، مسآچد آلسنة ومسآچد
آلشيعة معآً، إلى أن نشپت آلحرپ آلأهلية، گل يوم مئة قتيل، على آلهوية فقط،
آلذي خطط له وقع، أنآ أحذرگم، آلورقة آلرآپحة آلوحيدة پيد أعدآء آلمسلمين
آلفتن آلطآئفية، هذآ آلذي أتمنى لأن آلنپي آلگريم أول شيء فعله في آلمدينة
أنه أصلح ذآت آلپين أصلح پين آلأوس وآلخزرچ.
يقول پعض آلزعمآء في آلعآلم آلغرپي: أنآ لآ يعچپني أن يگون آلعآلم 200
دولة، أتمنى أن يگون آلعآلم 5000 دولة، يخططون لگل دولة عرپية ست دول، لگل
فئة دولة ، آنتهى آلعآلم آلعرپي وآلإسلآمي پهذه آلطريقة.
أنآ تعقيپي على أن آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم أصلح ذآت آلپين، لأنه لن
تقوم لنآ قآئمة وپيننآ خلآفآت شديدة تفرق وحدتنآ، وتمزق چمعنآ، ولنقتدِ
پرسول آلله، ولو على مستوى پسيط.
وفي درس قآدم إن شآء آلله سوف نتآپع آلقصة آلتي حصلت پين آلأوس وآلخزرچ، وقد عآدوآ نوعآً مآ إلى مآ قپل آلإسلآم.
وآلحمد لله رپ آلعآلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهره ساكورا
بِدَآيِـۂ تآِلـقَ
بِدَآيِـۂ تآِلـقَ
زهره ساكورا


وِطِنَے وِطِنَے : السعوديه
نِقِآِطِے نِقِآِطِے : 12360
مِشَآِرِكَآتِے مِشَآِرِكَآتِے : 404
تِقَيِمِآَتِے تِقَيِمِآَتِے : 81

بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: رد: بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي    بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 5:30 pm

☻☻☻
يعطيك الف الف عافيه

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

لا عدمنا التميز و روعة الإختيار

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صلة الرحم من موسوعة النابلسي
» فضل العقل من موسوعة النابلسي
» ليلة القدر من موسوعة النابلسي
» طاعة الله ورسوله ، من موسوعة النابلسي
»  ما حكم الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء ؟ من موسوعة النابلسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكه سبيس باور للفتيات :: مًمًلَکة آلَإسِلَإمًيِأتٌ ~ :: آلَقُصّر آلَإسِلَإمًيِ ~-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مملكتنا تسكنها الأشباح ! لنعيد نشاطها !!
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت نوفمبر 13, 2021 12:03 am من طرف آلوردهہ آلَبيڞآء

» رجعت لكم يا حبايبي
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2021 11:32 am من طرف وحيدة كالقمر

» مرحبا بعودتي
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد مارس 17, 2019 6:56 pm من طرف الراجية رضى ربها

» العودة بعد غياب طويييل
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2018 9:59 pm من طرف *ساندي بل*

» لما هذا المكان مؤلم ؟ الى جازيا
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء يوليو 25, 2018 6:36 pm من طرف The Raindrop Juvia

» بالنسبة لموضوع الترجمة
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2018 12:00 am من طرف bay chan

» وحشتوووووووووووووووووووووووووووونى
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد يونيو 17, 2018 12:57 am من طرف Mei siham

» اخر اخباار المباريات لكاس العالم 2018
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:30 am من طرف bay chan

» كاس العالم 2018 والدول االعربية
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:15 am من طرف bay chan

» مرحبا♥ بداااااااااااية
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 1:35 am من طرف bay chan

» هل من ترحيب..رجعت بعد زمن طويل من 2014
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء فبراير 07, 2018 1:56 pm من طرف sayori

» حذف جميع مشاركاتي
بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 6:52 pm من طرف нєηяι¢σ