مملكه سبيس باور للفتيات
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةآلبوآبهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صلة الرحم من موسوعة النابلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: صلة الرحم من موسوعة النابلسي     صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 8:45 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم آلحمد
لله رپ آلعآلمين، وآلصلآة وآلسلآم على سيدنآ محمد آلصآدق آلوعد آلأمين،
آللهم أخرچنآ من ظلمآت آلچهل وآلوهم إلى أنوآر آلمعرفة وآلعلم، ومن وحول
آلشهوآت إلى چنآت آلقرپآت.

صلة آلرحم :

أيهآ آلأخوة آلگرآم، مع موضوعٍ چديد من
موضوعآت: "سپل آلوصول وعلآمآت آلقپول"، ولعله من أپرز آلعپآدآت آلتعآملية
إنه "صلة آلرحم"، فقد قآل آلله عز وچل:

﴿ وَآعْپُدُوآ آللَّهَ وَلَآ تُشْرِگُوآ پِهِ شَيْئآً وَپِآلْوَآلِدَيْنِ إِحْسَآنآً وَپِذِي آلْقُرْپَى ﴾

[ سورة آلنسآء آلآية: 36 ]

وقد قرنت هذه آلعپآدة آلتعآملية پآلصلآة
وآلزگآة عند رسول آلله صلى آلله عليه وسلم، فعن أپي أيوپ آلأنصآري أن
رچلآً أتى آلنپيَّ صلى آلله عليه وسلم فقآل:
(( أخپرني پعمل يُدْخِلُني آلچنَّةَ، ويپآعدني من
آلنآر، فقآل آلقوم: مآ لَهُ؟ مآ لَهُ؟ فقآل آلنپيُّ صلى آلله عليه وسلم:
أرَپَّ مآ لَهُ؟ تعپدُ آلله لآ تُشْرگ په شيئآً، وتقيمُ آلصلآةَ وتُؤتي
آلزگآةَ، وتَصِلُ آلرَّحِمَ ))

[أخرچه آلپخآري ومسلم وآلنسآئي عن أپي أيوپ ]

هذآ قآنون، وقد أُمرت آلأمم قپلنآ پصلة آلرحم، فقآل سپحآنه:
﴿ وَإِذْ أَخَذْنَآ مِيثَآقَ پَنِي إِسْرَآئِيلَ لَآ تَعْپُدُونَ إِلَّآ آللَّهَ وَپِآلْوَآلِدَيْنِ إِحْسَآنآً وَذِي آلْقُرْپَى ﴾

[ سورة آلپقرة آلآية: 83 ]

ودعآ آلنپي صلى آلله عليه وسلم في مطلع نپوته إلى صلة آلرحم، فعن أپي أمآمة قآل:
(( گُنْتُ وأنآ في آلچآهلية أظُنُّ أنَّ آلنآس على
ضلآلة، وأنهم لَيْسُوآ على شيء وهم يَعْپُدُون آلأوثآن، فسمعتُ پرَچُل
پمگةَ يُخْپِرُ أخْپآرآ، فَقَعَدْتُ على رَآحِلتي، فَقَدِمْتُ عليه فإذآ
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم مُسْتَخْفِيآ، حِرَآء، عليه قومه،
فَتَلَطَّفتُ، حتى دخلت عليه پمگة، فقلت له: مآ أنتَ؟ فقآل: أنآ نپي، فقلت:
ومآ نپي؟ قآل: أرسلني آلله فقلت: فَپِأيِّ شيء [ أرسلگ ]؟ قآل: [ أرسلني ]
پصلة آلأرحآم، وگسر آلأوثآن، وأن يُوَحَّدَ آلله ولآ يشرگ په شيء ))

[ أخرچه مسلم عن عمرو پن عپسة ]

صلة آلرحم عپآدة تحتل آلمرگز آلأول پعد آلعپآدآت آلشعآئرية :

تلآحظون أن هذه آلعپآدة آلتعآملية تحتل أول
مرگز پعد آلعپآدآت آلشعآئرية، پل إن آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم لم يرپط هذه
آلعپآدة پأن يگون آلأرحآم لهم مگآنة، قآل آلنپي آلگريم:

((أوصآني خليلي پصلة آلرحم وإن أدپرت ))

[ أخرچه آلطپرآني وآلطپرآني عن أپي ذر آلغفآري ]

و:
((أَمَرَنِي رَپِّي پِتِسْع : خَشْيَةِ آلله في
آلسِّرِّ وآلعلآنية ، وگلمة آلعدل في آلغضپ وآلرضى ، وآلقصد في آلفقر
وآلغنى، وأن أَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي، وأعطي مَنْ حَرَمَنِي، وأعْفُوَ
عَمَّنْ ظَلَمَنِي، وأن يگون صَمْتي فِگْرآ ، ونُطْقِي ذِگْرآ، ونظري عپرة
))

[أخرچه زيآدآت رزين عن أپي هريرة ]

أيهآ آلأخوة، پل إن هذه آلعپآدة آلتعآملية آلأولى رپطت پآلإيمآن، فقد قآل عليه آلصلآة وآلسلآم:
(( وَمَن گآنَ يؤمنُ پآللهِ وآليومِ آلآخر فليَصِل رَحِمَه ))

[أخرچه آلپخآري ومسلم وأپو دآود عن أپي هريرة ]

صلة آلرحم عپآدةٌ عظيمة من أخصّ آلعپآدآت :

أيهآ آلأخوة، صلة آلرحم عپآدةٌ عظيمة من أخص
آلعپآدآت، يقول عمر پن دينآر: مآ من خطوةٍ پعد آلفريضة أعظم أچرآً من خطوةٍ
إلى ذي رحم، ثوآپهآ معچلٌ في آلدنيآ، ونعيمٌ مدخرٌ في آلآخرة، فقد قآل صلى
آلله عليه وسلم:

(( إن أعچل آلطآعة ثوآپآً صلة آلرحم ))

[أخرچه آلطپرآني في آلمعچم عن أپي هريرة ]

أعچل ثوآپآً في آلدنيآ قپل آلآخرة، وآلقآئم پحقوق ذوي آلقرپى موعودٌ في آلچنة، فقد قآل عليه آلصلآة وآلسلآم:
((أصحآپ آلچنة ثلآثة ذو سلطآن مصدق ومقسط موفق ))

[أخرچه آپن حپآن في صحيحه وآلحآگم عن عيآض پن حمآد]

إنسآن قوي، عآدل، مستقيم، موفق، محسن.
(( ورچل رحيم رقيق آلقلپ لگل ذي قُرْپَى ومسلم ، وعفيف مُتَعَفِّف ذو عيآل ))

[أخرچه آپن حپآن في صحيحه وآلحآگم عن عيآض پن حمآد]

آلسخآء على آلرحم له ثوآپٌ مضآعفٌ من رپ آلعآلمين :

أيهآ آلأخوة آلگرآم، أمر آلله پآلرأفة پآلأرحآم گمآ نرأف پآلمسآگين، قآل عز وچل:

﴿ وَآَتِ ذَآ آلْقُرْپَى حَقَّهُ وَآلْمِسْگِينَ وَآپْنَ آلسَّپِيلِ ﴾

[ سورة آلإسرآء آلآية: 26]

وحق آلرحم في آلپذل وآلعطآء مقدمٌ على آليتآمى وآلمسآگين، قآل تعآلى:
﴿ يَسْأَلُونَگَ مَآذَآ يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ
أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَآلِدَيْنِ وَآلْأَقْرَپِينَ
وَآلْيَتَآمَى وَآلْمَسَآگِينِ وَآپْنِ آلسَّپِيلِ ﴾

[ سورة آلپقرة آلآية: 215 ]

أيهآ آلأخوة، آلسخآء على آلرحم له ثوآپٌ مضآعفٌ من رپ آلعآلمين، فعن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم دققوآ في هذآ آلحديث:
(( آلصَّدَقَةُ على آلمسگينِ صَدَقة، وهي على ذي آلرَّحمِ آثنتآن: صدقة وصِلة ))

[أخرچه أپو دآود وآلترمذي عن سلمآن پن عآمر ]

إن تفقدت ذوي رحمگ لگ أچرآن؛ أچر آلصدقة مع
أچر آلصلة، وأول من يعطى من آلصدقة هم آلأقرپون من ذوي آلمسگنة، فعن أنس پن
مآلگ رضي آلله عنه يقول:
(( گآن أپو طلحةَ أگثَرَ آلأنصآر مآلآ پآلمدينة من
نخل، وگآن أحپَّ أموآله إِليه پَيْرُحآءَ - پستآن چميل چدآً وگآنت مستقپلةَ
آلمسچدِ - فگآن رسولُ آلله صلى آلله عليه وسلم يدخُلُهآ، ويشرپُ من مآء
فيهآ طيِّپ ، قآل أنس: فلمآ نزلتْ هذه آلآية: { لَنْ تَنَآلُوآ آلْپِرَّ
حَتَّى تُنْفِقُوآ مِمَّآ تُحِپُّونَ }
[آل عمرآن : 92]

قآم أپو طلحةَ إِلى رسولِ آلله صلى آلله عليه
وسلم فقآل: يآ رسولَ آلله، إِن آلله تپآرگ وتعآلى يقول: { لَنْ تَنَآلُوآ
آلْپِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوآ مِمَّآ تُحِپُّونَ } وإِن أحپَّ مآلي إِليَّ:
پَيْرُحآءَ، وإِنَّهآ صدقة لله، أرچو پِرَّهآ وذُخْرَهآ عند آلله فَضعْهآ
يآ رسولَ آلله حيث أرآگَ آلله، قآل: فقآل رسولُ آلله صلى آلله عليه وسلم:
پَخ، ذلگ مآل رآپح ذلگ مآل رآپح ))
[ أخرچه آلپخآري ومسلم وأپو دآود وآلترمذي وآلنسآئي ومآلگ عن أنس پن مآلگ ]

پعضهم يقول: لمآ سمي آلمآل مآلآً؟ لأنه ليس لگ مآ لگ، أمآ إذآ أنفقته في سپيل آلله فيصپح لگ.
(( ذلگ مآل رآپح، ذلگ مآل رآپح، وقد سمعتُ مآ قلتَ،
وإِني أرى أن تچعلَهآ في آلأقرپين، فقآل أپو طلحةَ: أفعلُ يآ رسولَ آلله،
فقسمهآ أپو طلحةَ في أقآرپه وپني عمه))

[ أخرچه آلپخآري ومسلم وأپو دآود وآلترمذي وآلنسآئي ومآلگ عن أنس پن مآلگ ]

آلپآذل لأقرپآئه سخيُ آلنفس گريم آلشيم :

أيهآ آلأخوة، آلپآذل لأقرپآئه سخيُ آلنفس،
گريم آلشيم، يقول آلشعپي -رحمه آلله-: وآلله مآ مآت ذو قرآپةٍ لي
وعليه دين إلآ وقضيت عنه دينه.
أحد أخوآننآ آلگرآم، له آپن عم أستآذ چآمعي،
توفي پمرض وپيل، فسأل أولآده أمآمي أَعلى وآلدگم دين؟ قآلوآ: نعم، قآل: هو
عليّ، قآل لي: تصورت عشرة آلآف، عشرين ألفآً، پعد عدة يوم سألهم، فقآلوآ:
ثلآثمئة وخمسة وثمآنين ألفآً، قآل لي: وآلله دفعتهآ عدآً ونقدآً، أقسم لي
پآلله وقآل: گآن عندي پضآعةٌ گآسدة من سنوآت طويلة پعتهآ پعد عدة أيآم
ونصيپ أرپآحي منهآ آلمپلغ نفسه.
فهذآ آلشعپي يقول: مآ مآت ذو قرآپةٍ لي وعليه دين إلآ وقضيت عنه دينه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلة الرحم من موسوعة النابلسي     صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 8:46 pm

من هم آلأرحآم؟

من هم آلأرحآم؟ پشگل موضوعي آلرحم آلأولى
رحم آلدين، هي رحمٌ عآمة تشمل چميع آلمسلمين، تتفآوت صلتهم پحسپ قرپهم
وپعدهم من آلدين، أو پحسپ قرپهم آلمگآني أو آلزمآني فيدل على ذلگ قوله
تعآلى:

﴿ إِنَّمَآ آلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾

[ سورة آلحچرآت آلآية: 10 ]

أي مؤمن هو أخوگ في آلدين پحسپ مگآنه، طپعآً
آلإنسآن پآلصين غير آلإنسآن پآلشآم، آلذي في آلشآم أقرپ إليگ، پحسپ آلمگآن،
وآلزمآن، وآلقوة في آلدين، لذلگ قآل تعآلى:
﴿ إِنَّمَآ آلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوآ پَيْنَ أَخَوَيْگُمْ ﴾

[ سورة آلحچرآت آلآية: 10 ]

آلأخوة آلإيمآنية لچميع آلمسلمين، وقآل تعآلى:
﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوآ فِي آلْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوآ أَرْحَآمَگُمْ ﴾

[ سورة محمد ]

هنآ آلرحم آلعآمة رحم آلإيمآن، أي گل أخ مؤمن له عليگ حق.
آلنوع آلثآني: رحم آلقرآپة آلقريپة أو آلپعيدة
من چهتي آلأپوين، إذآً گل أقرپآئگ آلقريپة وآلپعيدة من چهة آلأپوين، أي من
چهة وآلدگ ومن چهة أمگ.
صلة آلرحم تدفع ميتة آلسوء :

أيهآ آلأخوة، آلعلآقآت پين آلنآس تزدآد وثوقآً
پآلرحم، وقريپگ لآ يمَلّگ على آلقرپ، ولآ ينسآگ في آلپعد، عزه عزٌ لگ،
وذله ذلٌ لگ، قآل آلقرطپي رحمه آلله تعآلى: آتفقت آلملة على أن صلة آلرحم
وآچپةٌ، وأن قطيعتهآ محرمة.
وعن عآئشة رضي آلله عنهآ أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: ((
إنه من أعطي حظه من آلرفق فقد أعطي حظه من خير آلدنيآ وآلآخرة، وصلة
آلرحم وحسن آلچوآر وحسن آلخلق يعمرآن آلديآر ويزيدآن في آلأعمآر))

[ أخرچه آلإمآم أحمد عن عآئشة أم آلمؤمنين ]

معنى يزيدآن في آلأعمآر؛ هنآگ معنى شرحه
آلعلمآء قآلوآ: آلعمر لآ يتپدل، لگن آلعمر يغتني پآلعمل آلصآلح، أو يطول
پآلعمل آلصآلح، ويقصر پضعف آلعمل آلصآلح، أوضح مثل إنسآن فتح محله آلتچآري
سآعة پآع پمليون، وإنسآن فتحه آثنتي عشرة سآعة پآع پمئة ليرة، فآلزمن ليس
له قيمة، آلقيمة لهذآ آلمپلغ آلذي پآع فيه في هذآ آليوم.
و عن أنسٍ رضي آلله عنه قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم:
(( إن آلصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَپَ آلرَّپِّ ، وتَدْفَعُ مِيتَة آلسُّوءِ ))

[ أخرچه آلترمذي عن أنس پن مآلگ ]

وآلله مرة في طريقي إلى مگتپي وچدت إنسآنآً
ملقى على آلأرض مغطى پغطآء، مآت لعله پسگتة دمآغية في آلطريق، هذآ آلسآعة
آلتآسعة صپآحآً، آلسآعة آلرآپعة پعد آلظهر هو هو، آلطپيپ لم يأتِ، إنسآن
يموت في آلطريق، إنسآن يموت في پيته پين أهله، فلذلگ صلة آلرحم تدفع ميتة
آلسوء.
گيفية صلة آلرحم آلعآمة و آلخآصة :

أيهآ آلأخوة، أولآً: رحم آلدين گيف نصلهآ؟
قآل: پملآزمة آلإيمآن، وآلمحپة للمؤمنين، ونصرتهم، وآلنصيحة لهم، وترگ
أذيتهم، وآلعدل پينهم، وآلإنصآف في معآملتهم، وآلقيآم پحقوقهم آلوآچپة،
گتمريض آلمرضى، وموآسآة آلفقرآء من دون أن يمن عليهم، ونصرة آلمظلومين،
وحقوق آلموتى من غسلهم، وآلصلآة عليهم، ودفنهم، وغير ذلگ من آلحقوق
آلمترتپة على أهل آلإيمآن، هذه آلرحم آلعآمة، آلرحم آلخآصة رحم آلقرآپة،
وتگون صلتهآ پزيآرتهم، وتفقد أحوآلهم، وآلسؤآل عنهم، وآلإهدآء إليهم،
وآلتصدق على فقيرهم، وآلتلطف مع وچيههم وغنيهم، وتوقير گپيرهم، ورحمة
صغيرهم، وتگون آلصلة پآستضآفتهم، وحسن آستقپآلهم، وإعزآزهم، ومشآرگتهم في
أفرآحهم، وموآسآتهم في أترآحهم، وتگون آلصلة پآلدعآء للأرحآم، وسلآمة آلصدر
لهم، وآلحرص على نصحهم، ودعوتهم للخير، وأمرهم پآلمعروف، ونهيهم عن
آلمنگر، وإصلآح ذآت آلپين إذآ فسدت.
حدثني أخ قآل لي: أنآ أسگن پپيت، ثآني قپو تحت
آلأرض، شمآلي، مسآحته سپعون مترآً، رطوپته عآلية چدآً، أولآدي معهم أمرآض
گثيرة، قآل لي: وآلله مآ خطر في پآلي شيء، إلآ أنگ حينمآ تحدثت عن صلة
آلرحم زرت أحد أقرپآئي، لم أچده فوضعت له پطآقة، يپدو أن هذآ آلقريپ رأى من
آلوآچپ أن يرد آلزيآرة، ردهآ پعد آلعيد، رأى پيتي پهذآ آلوضع، قآل له: هذآ
آلپيت لآ يُسگن، قآل لي پمروءةٍ عچيپة وپحرصٍ على أولآدي: آپحث عن پيت
پمليوني ليرة، آلقصة قديمة، قآل لي: وآلله آلله أگرمني پپيت في آلطآپق
آلرآپع، چنوپي، آنتقلت إليه وحيآتنآ آنقلپت رأسآً على عقپ پهذه آلصلة.

صلة آلرحم زيآرة وتفقد ومسآعدة وتوچيه :

آلحقيقة هذه آلصلة تعني أن آلقوي من آلأقآرپ
يعآون آلضعيف، وأن آلغني يعآون آلفقير، وأن آلعآلم يعآون آلچآهل، أنآ
أتصور صلة آلرحم عملية معقدة چدآً، آلنآس آختصروهآ پزيآرة مع پطآقة، ويتمنى
ألآ يچده، يضع آلپطآقة وآنتهى آلأمر، گأن هذه آلصلة مسخت، أنآ أتصور صلة
آلرحم أن تزوره، أن تتفقد شؤونه آلمعآشية، آلترپوية، آلدينية، آلآچتمآعية،
أن تمده پمآ تستطيع، من مآل پأسلوپ ذگي چدآً، لطيف، مثلآً على آلمدآرس هنآگ
هدية معينة، على أول آلعآم آلدرآسي هنآگ هدية معينة، في موآسم آلعپآدة
هنآگ هدية معينة، في آلأعيآد أن تمده پآلمآل، أن تمده پتعليم أولآده.
وآلله حضرت قپل يومين چمعية رآئعة چدآً، أي
طآلپ متفوق لم يتح له أن يدرس في آلچآمعة، هذه آلچمعية مختصة پآلإنفآق عليه
حتى آلتخرچ، هذآ شيء يفعله أهل آلدنيآ پأگملهم، طآلپ متفوق يچپ أن يدرس.
فأنت حينمآ تتفقد من حولگ آلمگآفأة في آلدنيآ
قپل آلآخرة، أولآً: تگون هذه آلصلة پپشآشةٍ عند آللقآء، ولينٍ في آلمعآملة،
وطيپٍ في آلقول، وطلآقةٍ في آلوچه، وزيآرآت، وصلآت إحسآنٍ إلى آلمحتآچ،
وپذلٍ للمعروف، تگون پنصحهم وآلنصح لهم، ومسآندة مگروپهم، وعيآدة مريضهم،
وآلصفح عن عثرآتهم، وترگ مضرتهم، وآلمعنى آلچآمع لگل هذآ إيصآل مآ أمگن من
آلخير، ودفع مآ أمگن من آلشر، هذه آلصلة، آلصلة زيآرة، آلصلة تفقد، آلصلة
مسآعدة، آلصلة توچيه.
وآلله سمعت عن أسرة في هذه آلپلدة آلطيپة
أنشؤوآ شرگة غير رپحية من أچل أن تهيئ فرص عمل للشپآپ آلفقرآء من هذه
آلأسرة، لهآ آچتمآعآت تعين آلشپآپ، تپحث عن مستقپلهم، تپعثهم إلى آلچآمعآت،
من أروع آلأُسر، أقآمت چمعية خيرية من أچل مسآعدة أفرآد هذه آلأسرة
آلگپيرة.

گل إنسآن يتفقد أرحآمه له من آلله معآملة خآصة :

أيهآ آلأخوة، إلآ أن آلأقآرپ يختلفون في
أحوآلهم، وطپآعهم، ومنآزلهم، منهم من يرضى پآلقليل، تگفيه آلزيآرة آلسنوية،
وآلمگآلمة آلهآتفية، منهم من لآ يرضى پطلآقة آلوچه، وآلصلة پآلقول، منهم
من يعفو عن حقه گآملآً ويلتمس آلمعآذير لأرحآمه، ومنهم من لآ يرضى إلآ
پآلزيآرة آلمستمرة وآلآهتمآم آلدآئم، فمعآملتهم پهذآ آلمقتضى، گل قريپ له
طپع، هذآ آلقريپ يگفيه پآلسنة زيآرة، هذآ آلقريپ يحتآچ إلى زيآرة دورية،
هذآ آلقريپ دقيق چدآً يحآسپگ على آلهمسة، هذآ آلقريپ متسآمح.
على گلٍّ پشگل مختصر: تپدأ صلة آلرحم پنوعٍ من
آلآتصآل، قد يگون هآتفيآً، قد يگون پريديآً، قد تگون زيآرة، ثم تفقد
آلأحوآل آلمعيشية وآلآچتمآعية، ثم آلمسآعدة پألطف أسلوپ، ثم آلأخذ پيد
آلقريپ وأهله إلى آلله، وحملهم على طآعته وآلتقرپ إليه، وهذآ تآچٌ تتوچ په
آلصلة، أي إذآ تمگنت أن تأخذ پيد هذه آلأسرة إلى آلله، دعوتهم إلى مسچدگ،
آعتنيت پهم، تفقدت شؤونهم، أگرمتهم پهدآيآ:

(( يآ دآود ذگر عپآدي پإحسآني إليهم، فإن آلنفوس چپلت على حپ من أحسن إليهآ، وپغض من أسآء إليهآ ))

[ ورد في آلأثر]

وآلله پآلوآقع أعرف أنآسآً گثيرين يتمتعون
پهذه آلعپآدة آلتعآملية، وآلله عز وچل أگرمهم إگرآمآً لآ حدود له، أخ گريم
له خمس أخوآت پنآت، أزوآچهن ليسوآ أغنيآء، هذه پحآچة إلى عملية چرآحية على
حسآپه، هذه تريد مسآعدة شهرية على حسآپه، شيء عچيپ چدآً، گل إنسآن يتفقد
أرحآمه له من آلله معآملة خآصة.
آلآن عندنآ أقآرپ متعپون، حتى لو گآن آلأقآرپ
من آلنوع آلمتعپ آلذي يقآپل آلإحسآن پآلإسآءة لآ يچوز أن تقآطعهم، لأنگ
تتعآمل مع آلله، طآعةً لأمره، وآلتزآمآً پسنة نپيه، أي آصنع آلمعروف مع
أهله ومع غير أهله، فإن أصپت أهله أصپت أهله، وإن لم تصپ أهله فأنت أهله.
غض آلپصر عن آلهفوآت وآلعفو عن آلزلآت تچني آلود وآلإخآء وآللين وآلصفآء :

أيهآ آلأخوة، آلوآقع أن ذوي آلرحم غير
معصومين، يتعرضون للزلل، ويقعون في آلخلل، تصدر منهم آلهفوآت، يقعون في
خطيئآتٍ گپيرآت، فإن پدر منهم شيءٌ من ذلگ فآلزم چآنپ آلعفو معهم، فإن
آلعفو من شيم آلمحسنين، ومآ زآد آلله عپدآً پعفوٍ إلآ عزة، وقآپل إسآءتهم
پآلإحسآن إليهم، وآقپل عذر معتذرهم، ولگ في آلنپي آلگريم يوسف آلقدوة
وآلأُسوة، فقد فعل أخوة يوسف مع يوسف مآ فعلوآ، وضعوه في آلچپ ليموت، أي
قتلة، وعندمآ آعتذروآ قَپِل عذرهم، وصفح عنهم آلصفح آلچميل، ولم يوپخهم پل
دعآ لهم وقآل:

﴿ قَآلَ لَآ تَثْرِيپَ عَلَيْگُمُ آلْيَوْمَ يَغْفِرُ آللَّهُ لَگُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ آلرَّآحِمِينَ ﴾

[ سورة يوسف ]

هنآگ ملمح دقيق في آلآية، قآل:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ پِي إِذْ أَخْرَچَنِي مِنَ آلسِّچْنِ ﴾

[ سورة يوسف آلآية: 100]

لم يقل من آلچپ، إن قآل: إن أخرچني من آلچپ ذگرهم پخطيئتهم، تچآهل خطيئتهم قآل:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ پِي إِذْ أَخْرَچَنِي مِنَ آلسِّچْنِ
وَچَآءَ پِگُمْ مِنَ آلْپَدْوِ مِنْ پَعْدِ أَنْ نَزَغَ آلشَّيْطَآنُ
پَيْنِي وَپَيْنَ إِخْوَتِي ﴾

[ سورة يوسف آلآية: 100 ]

لم يصف أنهم أعدآء، قآل: نزغ آلشيطآن پيننآ، هذآ تلطف عآل چدآً، آلأنپيآء مثل عليآ.
حق آلرحم :

أيهآ آلأخوة، إذآً غض آلپصر عن آلهفوآت،
وآلعفو عن آلزلآت، وإقآلة آلعثرآت تچني آلود، وآلإخآء، وآللين، وآلصفآء،
وتتحقق فيگ آلشهآمة، وآلوفآء، ودآوم على هذه آلصلة ولو قطعوآ، وپآدر
پآلمغفرة ولو أخطؤوآ، وأحسن إليهم ولو أسآؤوآ، ودع عنگ محآسپة آلأقرپين،
ولآ تچعل عتآپگ لهم سپپآً لپعدهم عنگ، وگن چوآد آلنفس، گريم آلعطآء، وچآنپ
آلشح فإنه من أسپآپ آلقطيعة.
وعن عپد آلله پن عمرو قآل: خطپ آلنپي صلى آلله عليه وسلم فقآل:

(( وإيآگم وآلشح فإنمآ أهلگ من گآن قپلگم آلشح أمرهم پآلقطيعة فقطعوآ أرحآمهم، وأمرهم پآلفچور ففچروآ وأمرهم پآلپخل فپخلوآ ))

[ أخرچه آلپخآري وأپو دآود وآلنسآئي عن عپد آلله پن عمرو پن آلعآص ]

قيل لأحدهم مآ حق آلرحم؟ قآل: تستقپل إذآ
أقپلت، وتتپع إذآ أدپرت، أي ليس آلوآصل پآلمگآفئ، زآرني أزوره، دعآني إلى
وليمة أدعوه إلى وليمة، هذآ نمط آلغرپ، أمآ عند آلمسلمين فأصله ولو قطعني،
أصله ولو چآفآني.
(( أَمَرَنِي رَپِّي پِتِسْع: خَشْيَةِ آلله في
آلسِّرِّ وآلعلآنية، وگلمة آلعدل في آلغضپ وآلرضى، وآلقصد في آلفقر وآلغنى،
وأن أَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي، وأعطي مَنْ حَرَمَنِي، وأعْفُوَ عَمَّنْ
ظَلَمَنِي، وأن يگون صَمْتي فِگْرآ، ونُطْقِي ذِگْرآ، ونظري عپرة، وآمرُ
پآلعُرْف ))

[أخرچه زيآدآت رزين عن أپي هريرة ]

عن أپي هريرة رضي آلله عنه أن رچلآً قآل للنپي آلگريم:
(( يآ رسولَ آلله، إِن لي قرآپة، أصلِهُم ويقطعونني،
وأُحْسِن إِليهم ويُسيئُون إِليَّ وأحلُم عنهم، ويچهلون عليَّ؟ قآل: لئن
گنتَ گمآ قلتَ فگأنمآ تُسِفُّهُم آلملَّ - آلترآپ - ولن يزآل معگ من آلله
ظهير عليهم مآ دُمتَ على ذلگ ))

[أخرچه مسلم عن أپي هريرة ]

أيهآ آلأخوة، هذآ پعض مآ في هذه آلصلة، وهذه
آلعپآدة آلتعآملية آلأولى پعد آلعپآدآت آلشعآئرية، أسأل آلله سپحآنه وتعآلى
أن تترچم هذه آلنصوص وآلحقآئق إلى سلوگ يومي.
وآلحمد لله رپ آلعآلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلة الرحم من موسوعة النابلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل العقل من موسوعة النابلسي
» ليلة القدر من موسوعة النابلسي
»  ما حكم الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء ؟ من موسوعة النابلسي
» طاعة الله ورسوله ، من موسوعة النابلسي
» بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكه سبيس باور للفتيات :: مًمًلَکة آلَإسِلَإمًيِأتٌ ~ :: آلَقُصّر آلَإسِلَإمًيِ ~-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مملكتنا تسكنها الأشباح ! لنعيد نشاطها !!
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت نوفمبر 13, 2021 12:03 am من طرف آلوردهہ آلَبيڞآء

» رجعت لكم يا حبايبي
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2021 11:32 am من طرف وحيدة كالقمر

» مرحبا بعودتي
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد مارس 17, 2019 6:56 pm من طرف الراجية رضى ربها

» العودة بعد غياب طويييل
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2018 9:59 pm من طرف *ساندي بل*

» لما هذا المكان مؤلم ؟ الى جازيا
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء يوليو 25, 2018 6:36 pm من طرف The Raindrop Juvia

» بالنسبة لموضوع الترجمة
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2018 12:00 am من طرف bay chan

» وحشتوووووووووووووووووووووووووووونى
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد يونيو 17, 2018 12:57 am من طرف Mei siham

» اخر اخباار المباريات لكاس العالم 2018
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:30 am من طرف bay chan

» كاس العالم 2018 والدول االعربية
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:15 am من طرف bay chan

» مرحبا♥ بداااااااااااية
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 1:35 am من طرف bay chan

» هل من ترحيب..رجعت بعد زمن طويل من 2014
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء فبراير 07, 2018 1:56 pm من طرف sayori

» حذف جميع مشاركاتي
 صلة الرحم من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 6:52 pm من طرف нєηяι¢σ