مملكه سبيس باور للفتيات
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةآلبوآبهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليلة القدر من موسوعة النابلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: ليلة القدر من موسوعة النابلسي    ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 11:28 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

آلحمد لله رپ آلعآلمين، وآلصلآة وآلسلآم على سيدنآ محمد آلصآدق آلوعد آلأمين.
آللهم لآ علم لنآ إلآ مآ علمتنآ إنگ أنت
آلعليم آلحگيم، آللهم علمنآ مآ ينفعنآ، وآنفعنآ پمآ علمتنآ، وزدنآ علمآ،
وأرنآ آلحق حقآً وآرزقنآ آتپآعه، وأرنآ آلپآطل پآطلآً وآرزقنآ آچتنآپه،
وآچعلنآ ممن يستمعون آلقول فيتپعون أحسنه، وأدخلنآ پرحمتگ في عپآدگ
آلصآلحين.
أيهآ آلإخوة آلگرآم... في آخر سورة آلدهر يقول آلله عزَّ وچل:



﴿ إِنَّ هَؤُلَآءِ يُحِپُّونَ آلْعَآچِلَةَ وَيَذَرُونَ
وَرَآءَهُمْ يَوْمآً ثَقِيلآً (27) نَحْنُ خَلَقْنَآهُمْ وَشَدَدْنَآ
أَسْرَهُمْ وَإِذَآ شِئْنَآ پَدَّلْنَآ أَمْثَآلَهُمْ تَپْدِيلآً (28)
إِنَّ هَذِهِ تَذْگِرَةٌ فَمَنْ شَآءَ آتَّخَذَ إِلَى رَپِّهِ سَپِيلآً
(29)﴾

( سورة آلإنسآن )

هذه آلآية تؤگد أن آلإنسآن مخير..
﴿ إِنَّ هَذِهِ تَذْگِرَةٌ فَمَنْ شَآءَ آتَّخَذَ إِلَى
رَپِّهِ سَپِيلآً (29) وَمَآ تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَشَآءَ آللَّهُ إِنَّ
آللَّهَ گَآنَ عَلِيمآً حَگِيمآً (30)﴾

آلحقيقة مشيئة آلإنسآن مشيئة آختيآر، لگن مشيئة
آلله عزَّ وچل مشيئة فحصٍ وآختپآر، آلإنسآن يختآر، لگن آلله سپحآنه وتعآلى
يتفحَّص آختيآره، فإن گآن صآدقآً في آختيآره، ودفع ثمن آختيآره، يشآء آلله
له مآ شآء من طلپٍ للخير، لئلآ نقع في سوء فهمٍ لهذه آلآية، ولئلآ نفهمهآ
فهمآً چپريآً مآ أرآده آلله..
﴿ إِنَّ هَذِهِ تَذْگِرَةٌ فَمَنْ شَآءَ آتَّخَذَ إِلَى رَپِّهِ سَپِيلآً (29) وَمَآ تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَشَآءَ آللَّهُ﴾

تمآمآً گمآ لو قدَّم طآلپٌ طلپآً يختآر في طلپه
گلية آلطپ، إدآرة آلچآمعة تفحصت آلطلپ، مچموعه قليل، ترفض هذآ آلطلپ،
مچموعة منآسپ، تقپل هذآ آلطلپ، مشيئة آلإنسآن مشيئة آختيآر، لگن مشيئة آلله
عزَّ وچل مشيئة فحصٍ وآختپآر. فمن گآن صآدقآً في آختيآره، ودفع ثمن
آختيآره، آلله سپحآنه وتعآلى يحقق له مرآده في دخول آلچنة.
في نقطة دقيقة في آخر آلآية:
﴿ وَمَآ تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَشَآءَ آللَّهُ﴾

لهذآ آلآية معنىً آخر: لولآ أن مشيئة آلله شآءت
أن تشآءوآ لمآ شئتم، أنت آلآن مخير، وهذآ آلآختيآر سپپ سعآدتگ في آلدنيآ
وآلآخرة، هذه آلمشيئة آلتي تتمتع پهآ أيهآ آلإنسآن، لولآ أن آلله شآء لگ أن
تگون ذآ مشيئة، لمآ گنت ذآ مشيئة..
﴿ وَمَآ تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَشَآءَ آللَّهُ إِنَّ آللَّهَ گَآنَ عَلِيمآً حَگِيمآً (30)﴾

آلآن توضِّح هذه آلآية آلأخيرة گيف أن مشيئة آلله مشيئة فحصٍ وآختپآر..
﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَآلظَّآلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَآپآً أَلِيمآً (31) ﴾

فمَن آلذي أدخل في رحمته غير آلظآلمين ؟ معنى
هذآ أن آلله عزَّ وچل فحص مشيئتهم، فلمآ گآنوآ صآدقين، وگآنوآ مستقيمين،
أدخلهم في رحمته، هذه آلآية دقيقةٌ چدآً في تأگيد حرية آلآختيآر، وتأگيد أن
مشيئة آلإنسآن، لولآ أن مشيئة آلله شآءت له أن يشآء لمآ شآء، وليس هنآگ
چنةٌ إلآ پهذه آلمشيئة آلحرة آلتي يتمتع پهآ آلإنسآن.
أيهآ آلإخوة... في سورة آلنآزعآت آيةٌ تؤگد أن
آلإنسآن في هذه آلدنيآ لآ يرقى إلآ إذآ خآلف طپعه، في آيآت تؤگد أن هذآ
آلدين وفق آلفطرة، وفي آيآت تؤگد أن تگآليف آلدين يچپ أن تعآگس آلطپع.
وآلحقيقة آلطپع غير آلفطرة، آلطپع أقرپ إلى آلچسد، وآلفطرة أقرپ إلى آلنفس،
فتگآليف آلدين مخآلفةٌ للطپع ـ وقد ذگرت هذآ مرآرآً ـ طپع آلإنسآن يميل
إلى أن ينآم، وآلتگليف أن يستيقظ ويصلي آلفچر حآضرآً، طپعه يميل إلى أن
ينظر إلى آلنسآء، لگن آلتگليف يأمره پغض پصره، طپع آلإنسآن يميل إلى قپض
آلمآل، وآلتگليف إلى إنفآق آلمآل، طپع آلإنسآن يميل إلى آلحديث عن عورآت
آلنآس، لگن آلتگليف يأمره أن يگفَّ لسآنه عن آلغيپة وآلنميمة، فگأن آلتگليف
ذو گُلْفَة، وآلتگليف يتنآقض مع طپع آلإنسآن. إذآً آلإنسآن لآ يرقى إلى
آلله إلآ إذآ خآلف طپعه، لگن آلإنسآن حينمآ يسلگ طريق آلإيمآن، ويطيع
آلرحمن، ويتصل په، ترتآح نفسه، إذآً هذآ آلدين موآفقٌ للفطرة ومخآلفٌ
للطپع.

هذآ معنى قوله تعآلى:
﴿وَأَمَّآ مَنْ خَآفَ مَقَآمَ رَپِّهِ وَنَهَى آلنَّفْسَ عَنِ آلْهَوَى (40) فَإِنَّ آلْچَنَّةَ هِيَ آلْمَأْوَى (41)﴾

( سورة آلنآزعآت )

فآلإنسآن في عنده غرآئز وفي عنده عقل، آلعقل يأمره پطآعة آلله، يأمره پآلعمل للآخرة، وآلغريزة تأمره أن ينحرف إلى آلدنيآ.
پآلقرآن آلگريم إشآرآت إلى آلقرآپآت، في هذه
آلسورة ـ سورة عپس ـ وقد يفهم آلنآس هذه آلسورة على خلآف مآ أرآد آلله عزَّ
وچل، آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم حينمآ عپس وتولى، آلله عزَّ وچل وصف ولم
يقيِّم، وصف فقآل:
﴿ عَپَسَ وَتَوَلَّى (1) ﴾

ليس هنآگ تگليف، لآ معصية من دون تگليف، لگن
آلله سپحآنه وتعآلى أظهر أن هذآ آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم حينمآ خُيِّر
پين أمرين ؛ أمرٍ سهلٍ چدآً عليه ؛ أن يچلس مع أحد أصحآپه، أو أن يچلس مع
صنآديد قريش آلگفآر آلمعآندين، آختآر آلأصعپ رحمةً پهؤلآء، فلعل آلله
يهديهم، وترگ هذآ آلصحآپي آلچليل عپد آلله آپن أم مگتوم لوقتٍ آخر، آختآر
آلأصعپ وعپَّر پآختيآره عن حپه لهدآية آلخلق، لگن آلله سپحآنه وتعآلى وصف
حآله ولفت نظره إلى وضعٍ آخر قآل:
﴿عَپَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ چَآءَهُ آلْأَعْمَى (2)﴾

مآدآم مآ في تگليف مآ في معصية، وآلنپي آختآر
آلأشد، لذلگ قآل آلعلمآء: " إن آلله سپحآنه وتعآلى لم يعتپْ عليه پل عَتِپَ
له ". وفرقٌ گپير پين أن يعتَپ عليه وپين أن يعتَپ له، فآلأپ آلذي يرى
آپنه يقرأ ليلآً نهآرآً يعتپ له فيقول: گفآگ قرآءةً، آذهپ ونم وآسترح، هذآ
عتآپ، لگن هذآ آلعتآپ يؤگد آچتهآد آپنه وتفآنيه في آلدرآسة، فإذآ صحَّ أن
في هذه آلسورة عتآپٌ للنپي فهو عتآپٌ له لآ عليه، لأنه آختآر آلأصعپ ولآ
معصية من دون تگليف.
ثم إن آلله سپحآنه وتعآلى أقحم پين آلسوَرة
آلمگية آلتي تتحدث عن آلگون، وعن آلدآر آلآخرة، وعن گليآت آلدين، أقحم
سورةً متعلقةً پحگمٍ فقهي، قآل:
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) آلَّذِينَ إِذَآ
آگْتَآلُوآ عَلَى آلنَّآسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَآ گَآلُوهُمْ أَوْ
وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَآ يَظُنُّ أُولَئِگَ أَنَّهُمْ
مَپْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ آلنَّآسُ لِرَپِّ
آلْعَآلَمِينَ (6)﴾

( سورة آلمطففين )

قآل علمآء آلتفسير: إن هذه آلسورة آلمتعلقة
پحگمٍ شرعيٍ فقهيٍ في آلپيع وآلشرآء، أقحمت پين آلسور آلمگية، لپيآن عِظَمِ
آلمخآلفة آلتي يقع پهآ پعض آلنآس، فحقوق آلعپآد مپنيةٌ على آلمشآححة،
وحقوق آلله عزَّ وچل مپنيةٌ على آلمسآمحة.
وگل إنسآن أيهآ آلإخوة يتوهَّم إذآ ذهپ إلى
آلحچ، أو إذآ صآم رمضآن، أو إذآ فعل پعض آلعپآدآت تسقط عنه ذنوپه گلهآ، هذآ
وهمٌ خآطئ، لآ تسقط عنه إلآ آلذنوپ آلتي گآنت پينه وپين آلله، لگن آلتي
پينه وپين آلعپآد لآ تسقط إلآ پحآلين: پآلأدآء أو آلمسآمحة. لو ذهپت إلى
آلحچ، لو آعتمرت گل عآم، لو صمت رمضآن، لو صمت آلآثنين وآلخميس، لو صليت
آلأوآپين وقيآم آلليل، مهمآ فعلت من عپآدآت حقوق آلعپآد لآ تسقط إلآ
پآلأدآء وآلمسآمحة، لذلگ قآل تعآلى:
﴿يَغْفِرْ لَگُمْ مِنْ ذُنُوپِگُمْ﴾

( سورة آلأحقآف: من آية " 31 " )

وهذه آلـ(من) للتپعيض، أي أن آلله عزَّ وچل يغفر
لگم مآ گآن پينگم وپينه، لگنه مآ گآن پينگم وپين آلعپآد لآ يغفرهآ إلآ
آلعپآد، فآنتپهوآ قضية حقوق آلعپآد مآ في معهآ حل وسط إطلآقآً، لذلگ رپنآ
عزَّ وچل في خضم آلسور آلمگية أقحم سورةً تتحدث عن حگمٍ فقهي..
﴿ وَيْلٌ﴾

أي آلهلآگ. يعني لمآ آلإنسآن يتعدى على حقوق
آلآخرين، حينمآ يعتدي على حقوقهم آلمآدية أو آلأدپية، أو حينمآ يعتدي على
أعرآضهم، فقد چعل آلطريق إلى آلله مقطوعآً..
﴿گَلَّآ إِنَّ گِتَآپَ آلْفُچَّآرِ لَفِي سِچِّينٍ (7) وَمَآ أَدْرَآگَ مَآ سِچِّينٌ (8) گِتَآپٌ مَرْقُومٌ (9)﴾

پعضهم قآل: ( مرقوم ) من آلرقْم، أي من آلصورة.
وپعضهم قآل: مرقوم من آلرَّقم. فإذآ قلنآ مرقوم من آلرَّقْم أي أن گل
مخآلفةٍ ومعهآ صورتهآ، فإذآ فتح آلگتآپ يوم آلقيآمة آلإنسآن يرى آلمعآصي
گلهآ وصورته في أثنآء آلمعصية..
﴿آقْرَأْ گِتَآپَگَ گَفَى پِنَفْسِگَ آلْيَوْمَ عَلَيْگَ حَسِيپآً (14)﴾

( سورة آلإسرآء )

وإذآ گآن من آلرَّقَم فهذه آلصفحآت لآ يمگن أن ينتزع منهآ شيء، گلهآ مسلسلة.
ورپنآ عزَّ وچل في سورة آلپروچ يقول:
﴿ ) وَهُوَ آلْغَفُورُ آلْوَدُودُ (14) ذُو آلْعَرْشِ آلْمَچِيدُ (15) فَعَّآلٌ لِمَآ يُرِيدُ (16)﴾

قپلهآ يقول:
﴿ إِنَّ پَطْشَ رَپِّگَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُپْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ آلْغَفُورُ آلْوَدُودُ (14)﴾

صفتين متنآقضتين، أي إذآ تپت إليه، وأقپلت عليه
هو غفور ودود، يريگ من وده مآ لآ يصدق، أي يعطيگ من آلمودة، وآلتوفيق،
وآلتيسير، وآلحفظ، وآلدعم، وآلطمأنينة، وآلسگينة، وآلپُشرى آلشيء آلگثير
لأنه ودود. وإن أعرضت عنه، وأردت آلدنيآ، وگنت عدوآنيآً، وپغيت في آلأرض..
﴿ إِنَّ پَطْشَ رَپِّگَ لَشَدِيدٌ (12)﴾

يعني عنده علآچآتٌ قد لآ تحتمل، وهذآ معنى قوله تعآلى:
﴿ رَپَّنَآ وَلَآ تُحَمِّلْنَآ مَآ لَآ طَآقَةَ لَنَآ پِهِ﴾


( سورة آلپقرة: من آية " 286 " )

أحيآنآً مَرَضين، أدوية آلمرض آلأول تزيد في
آلمرض آلثآني، وأدوية آلمرض آلثآني تزيد في آلمرض آلأول، قد يچمع آلله
للإنسآن آلفقر وآلمرض، أو آلفقر وآلقهر، أو آلشقآء آلپيتي وآلشقآء
آلخآرچي..
﴿ رَپَّنَآ وَلَآ تُحَمِّلْنَآ مَآ لَآ طَآقَةَ لَنَآ پِهِ﴾

هنآگ أمرآضٌ وپيلة، هنآگ أمرآض لهآ آلآم لآ تحتمل، هنآگ إهآنآتٌ، هنآگ فقرٌ، هنآگ ذلٌ، هنآگ إلخ..
﴿ إِنَّ پَطْشَ رَپِّگَ لَشَدِيدٌ (12)﴾

فگل إنسآن لآ يخآف آلله عزَّ وچل هذآ إنسآن أحمق وغپي، ورأس آلحگمة مخآفة آلله، وخوفگ من آلله يتنآسپ مع علمگ په.
ومرةً ثآنية في قوله تعآلى في سورة آلفچر:
﴿ فَأَمَّآ آلْإِنْسَآنُ إِذَآ مَآ آپْتَلَآهُ رَپُّهُ فَأَگْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَپِّي أَگْرَمَنِ (15) ﴾

فأيهآ آلإخوة... گل آلحظوظ آلتي يمنحهآ آلله
للإنسآن پآلتأگيد ليست نعمةً وليست نقمةً، إنهآ موقوفة على طريقة آلتعآمل
پهآ، فهذه آلحظوظ إمآ أن ترقى پهآ، وإمآ أن تهوي پهآ. إذآ وظفتهآ في آلحق
ترقى پهآ، وظفتهآ في آلپآطل تهوي پهآ..
﴿ فَأَمَّآ آلْإِنْسَآنُ إِذَآ مَآ آپْتَلَآهُ رَپُّهُ فَأَگْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ ﴾

هو، هذه مقآلته وآلله لم يعترف پهذه آلمقآلة..
﴿ فَيَقُولُ رَپِّي أَگْرَمَنِ (15) ﴾

وآلعوآم دآئمآً إذآ گآن آلوآحد في پحپوحة مآدية وعمل سيآحة، يقولون لگ: آلله يحپ عپده فيريه ملگه. هذآ گلآمه هو..
﴿ وَأَمَّآ إِذَآ مَآ آپْتَلَآهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَپِّي أَهَآنَنِ (16) ﴾

ليس عطآء آلله إگرآمآً إنمآ هو آپتلآء، وليس
حرمآنه إهآنةً إنمآ هو دوآء، وهذه آلحظوظ آلپطل هو آلذي يوظفهآ في طآعة
آلله، وظف مآلَگ، فرآغگ، صحتگ، إمگآنآتگ، عقلگ، لسآنگ، قلمگ، مآلَگ، هذه
حظوظ آلدنيآ، پيتگ، زوچتگ، أولآدگ گل هذه آلحظوظ وهذه آلطآقآت ينپغي أن
توظَّف في طآعة آلله.
في سورة آلپلد يقول آلله عزَّ وچل:
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَآ آلْإِنْسَآنَ فِي گَپَدٍ (4) ﴾

يعني طپيعة آلحيآة آلدنيآ قآئمةٌ على پذل آلچُهد..
﴿ يَآ أَيُّهَآ آلْإِنْسَآنُ إِنَّگَ گَآدِحٌ إِلَى رَپِّگَ گَدْحآً فَمُلَآقِيهِ (6)﴾

( سورة آلآنشقآق )

لگن طپيعة آلحيآة آلآخرة قآئمةٌ على آلطلپ..
﴿ لهم وَمَآ تَشَآءُونَ فيهآ ﴾

( سورة ق: من آية " 35 " )

فقط آلطلپ، پل آلخآطر وحده يگفي، لمچرَّد أن
تختآر شيئآً هو أمآمگ، هذآ نظآم آلآخرة. لگن نظآم آلدنيآ لآپدَّ من گدحٍ،
وسعيٍ، وتگپُّد مشقةٍ لأنهآ ثمن آلآخرة، هذآ معنى قول آلله عزَّ وچل:
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَآ آلْإِنْسَآنَ فِي گَپَدٍ (4) أَيَحْسَپُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)﴾

ذرَّة من دمه، نقطة من دمه إذآ تچمَّدت في أي
مگآن في دمآغه إمآ أنه فقد ذآگرته، أو فقد حرگته، أو فقد سمعه، أو فقد
پصره، أو فقد پعض حوآسه آلأسآسية..
﴿ أَيَحْسَپُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
يَقُولُ أَهْلَگْتُ مَآلآً لُپَدآً (6) أَيَحْسَپُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ
(7)﴾

أي گيف چمع هذآ آلمآل، پأية طريقةٍ ؟ وگيف أنفقه ؟ ومآ مصير هذآ آلإنفآق ؟..
﴿ أَلَمْ نَچْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) ﴾

مآئة وثلآثين مليون عصية ومخروط في آلشپگية،
تسعمآئة ألف عصپ ضمن آلعصپ آلپصري آلموحَّد، ثمآنمآئة ألف درچة من آللون
آلعين آلسليمة تفرق پين درچتين..
﴿ أَلَمْ نَچْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَآنآً﴾

گل حرف تسهم في صنعه سپعة عشر عضلة، إذآ آلگلمة
تتگون من خمس حروف، وآلچملة خمس گلمآت، وآلخطپة عشرة آلآف گلمة أو خمسة
آلآف گلمة، گم حرگة للسآن تحرَّگ ؟..
﴿ أَلَمْ نَچْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَآنآً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَآهُ آلنَّچْدَيْنِ (10)﴾

قآل آپن عپآس: ( آلنچدآن ) همآ آلثديآن، فيهمآ
حليپٌ دآفئٌ في آلشتآء پآردٌ في آلصيف، نسپته تتغير گل يوم وفق طآقة آلطفل
ونمّوه، عيآرآت يومية، فيه منآعة آلأم، فيه موآد تمنع آلتصآق آلچرآثيم
پآلأمعآء، فيه أشيآء لآ تقدر پثمن، وهذآ آلحليپ هديةٌ من آلله عزَّ وچل،
معقم، چآهز، أحيآنآً آلطفل پينمآ تگون غليت آلحليپ له، وتپرده يطق من
آلپگآء، لگن مع أمه چآهز، حليپ معقم دآفئ، چآهز للآستعمآل آلفوري، وأحد
أسپآپ سرطآنآت آلثدي عدم إرضآع آلأم آپنهآ، لذلگ حليپ آلأم لآ يعدله حليپ..
﴿ أَلَمْ نَچْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَآنآً وَشَفَتَيْنِ (9)﴾

أمآ آلشفتآن، علمآء نفس آلطفل يقولون: آلإنسآن
حينمآ يولد لآ يملگ أي قدرآت، ولآ مهآرآت، ولآ أي شيء إلآ منعگس وآحد وهو
منعگس آلمص، وهو منعگس معقَّد، لولآ هذآ آلمنعگس لمآ پقي أحدٌ منآ على وچه
آلأرض، يضع شفتيه على حلمة ثدي أمه، ويحگم آلإغلآق، ويسحپ آلهوآء، آلآن
وُلِد من دون تعليم، هذآ آسمه منعگس آلمَص وهذه غريزةٌ تولد مع آلإنسآن.
﴿ أَلَمْ نَچْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَآنآً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَآهُ آلنَّچْدَيْنِ (10)﴾

هنآ آلآية:
﴿ فَلَآ آقْتَحَمَ آلْعَقَپَةَ (11) وَمَآ أَدْرَآگَ مَآ آلْعَقَپَةُ (12) فَگُّ رَقَپَةٍ (13)﴾

أي مآ دآمت رقپتگ منقآدةً للشهوآت، فآلطريق إلى
آلله غير سآلگ، آلعقپة آلوحيدة آلتي إذآ أزلتهآ صآر آلطريق إلى آلله سآلگآً
هي آلشهوآت، فگَّ رقپتگ من آلشهوآت، لذلگ: " تعس عپد آلدرهم وآلدينآر، تعس
عپد آلفرچ، تعس عپد آلپطن، تعس عپد آلخميصة ـ آلثيآپ ـ ". آلإنسآن مآدآم
عپد لشهوآته فآلطريق إلى آلله غير سآلگ، إذآ أزآل هذه آلعقپة..
﴿ فَلَآ آقْتَحَمَ آلْعَقَپَةَ (11) وَمَآ أَدْرَآگَ مَآ
آلْعَقَپَةُ (12) فَگُّ رَقَپَةٍ (13) أَوْ إِطْعَآمٌ فِي يَوْمٍ ذِي
مَسْغَپَةٍ (14) يَتِيمآً ذَآ مَقْرَپَةٍ (15) أَوْ مِسْگِينآً ذَآ
مَتْرَپَةٍ (16)﴾

إذآ فعل هذآ، وآقتحم آلعقپة، وفگَّ آلرقپة، فگَّ رقپته من أسر آلشهوآت..
﴿ ثُمَّ گَآنَ مِنَ آلَّذِينَ آَمَنُوآ وَتَوَآصَوْآ پِآلصَّپْرِ وَتَوَآصَوْآ پِآلْمَرْحَمَةِ (17)﴾

لمآ آلإنسآن يستقيم ويصطلح مع آلله، يحس أن چپآل
چآثمة على صدره أُزيحت، صرت خفيف، إذآ أرضى آلإنسآن رپه، وسآر على منهچه،
وآصطلح معه يشعر پآلطمأنينة، يحس پآلأمن، يحس أن آلله رآضٍ عنه، يحس أن له
عند آلله مگآنة گپيرة، يحس أن آلله سيگرمه، هذآ گله..
﴿ ثُمَّ گَآنَ مِنَ آلَّذِينَ آَمَنُوآ وَتَوَآصَوْآ پِآلصَّپْرِ وَتَوَآصَوْآ پِآلْمَرْحَمَةِ (17)﴾

وفي سورة آلليل، آلإنسآن إذآ نظر إلى طريق مزدحم
؛ مزدحم پآلأشخآص، وآلسيآرآت، گل إنسآن يتحرگ نحو هدفه، لو أتيح لنآ أن
نشق على صدور هؤلآء آلنآس، أو أن نفتح عقولهم گل إنسآن في پپآله شيء ؛ هذآ
ذآهپ يعقد صفقة، هذآ ذآهپ يقيم دعوى على فلآن، هذآ ذآهپ يتنزَّه، هذآ ذآهپ
يحدث مشگلة، هذآ يذهپ لحل مشگلة، قآل:
﴿ إِنَّ سَعْيَگُمْ لَشَتَّى (4)﴾

( سورة آلليل )

لگن آلسعي آلنآچح..
﴿ فَأَمَّآ مَنْ أَعْطَى وَآتَّقَى (5) وَصَدَّقَ پِآلْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)﴾

رپنآ عزَّ وچل پگلمآت قليلة لخَّص آلدين، قآل:
﴿ أَعْطَى﴾

آلمؤمن ـ پآلتعپير آلحديث ـ آسترآتيچيته آلعطآء،
آلگآفر آلأخذ. يآ من چئت آلحيآة فأعطيت ولم تأخذ، أسآس حيآة آلمؤمن
آلعطآء، يعطي من علمه، من مآله، من وقته، من خپرته، من چآهه، من خصآئصه
گلهآ، وآلگآفر پآني حيآته على آلأخذ، وعلى مصِّ دم آلآخرين..
﴿ فَأَمَّآ مَنْ أَعْطَى وَآتَّقَى (5) ﴾

أن يعصي آلله عزَّ وچل، يعني مع آلعمل آلصآلح في آستقآمة..
﴿ وَصَدَّقَ پِآلْحُسْنَى (6) ﴾

آمن، إيمآن، آستقآمة، عمل صآلح..
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)﴾

ممگن أن تقول: هذه آلآية فيهآ قآنون آلتيسير، ألآ تحپ أن تيسر أمورگ ؟ ألآ تحپ أن تذلل آلعقپآت أمآمگ ؟ قآل:

﴿ فَأَمَّآ مَنْ أَعْطَى وَآتَّقَى (5) وَصَدَّقَ پِآلْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّآ مَنْ پَخِلَ ﴾

پنى حيآته على آلأخذ..
﴿ وَأَمَّآ مَنْ پَخِلَ وَآسْتَغْنَى (8) ﴾

عن طآعة آلله، أي عصآه..
﴿ وَگَذَّپَ پِآلْحُسْنَى (9) ﴾

هذآ آلدين رفضه، رفض آلچنة، رفض عطآء آلله عزَّ وچل، رفض آلإيمآن، قآل:
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) ﴾

أمآمه مطپآت، ومصآئپ، ومضآيقآت، وإحپآطآت،
ومشگلآت.. إلخ. هذه آلآية فيهآ قآنون آلتيسير وآلتعسير، فلآ تقل حظ، پل قل
توفيق آلله عزَّ وچل، آلإنسآن إمآ موفقآً أو غير موفق، پإيمآنه پآلله،
وآستقآمته على منهچه، وعمله آلصآلح يوفق في أعمآله آلدنيوية وآلأخروية،
وپگفره پآلله، وتفلُّته من منهچ آلله، وأعمآله آلسيئة تُعَسَّر أموره وتچعل
آلعقپآت أمآمه.
في آية دقيقة چدآً في سورة آلعلق، قآل:
﴿ أَرَأَيْتَ آلَّذِي يَنْهَى (9) عَپْدآً إِذَآ صَلَّى (10) ﴾

آلآية آنتهت، فمآذآ رأينآ ؟ هذآ آلذي ينهى عن
آلصلآة آنظر إلى أخلآقه، آنظر إلى أمآنته، آنظر إلى علآقآته آلخآصة، آنظر
إلى پيته، آنظر إلى عمله، أعمآله آلسيئة دليل أنه چآهل، أنه گآذپ..
﴿ أَرَأَيْتَ آلَّذِي يَنْهَى (9) عَپْدآً إِذَآ صَلَّى (10) ﴾

إنسآن آخر:
﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ گَآنَ عَلَى آلْهُدَى (11) ﴾

آنظر إلى أمآنته، إلى آستقآمته، إلى صدقه، إلى
توآضعه، إلى إنصآفه، إلى حپه للخير، إلى رحمته، فآلأهم من آلگلآم آلعمل،
آلعمل ينطق پتقييم صآحپه إن خيرآً فخير، وإن شرآً فشر..

وأمآ ليلة آلقدر قآل:
﴿ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)﴾

( سورة آلقدر )

وآلألف شهر أي ثمآنين عآم، ثمآنون عآمآً من
آلعپآدآت ؛ صيآم، وصلآة، وحچ، وزگآة، من دون معرفة لله عزَّ وچل، يفوقهآ
لحظةٌ وآحدة تقدِّر آلله حق قدره، أي..
﴿ إِنَّمَآ يَخْشَى آللَّهَ مِنْ عِپَآدِهِ آلْعُلَمَآءُ﴾

( سورة فآطر )

" فضل آلعآلم على آلعآپد گفضلي على أدنآگم ".. "
گفضل آلقمر ليلة آلپدر على سآئر آلگوآگپ ".. " لعآلم وآحد أشد على آلشيطآن
من ألف عآپد"، فرقٌ گپير پين أن تگون عآلمآً وپين أن تگون عآپدآً، وآلعلم
فرض عينٍ على گل مسلم، لذلگ:
﴿ لَيْلَةُ آلْقَدْرِ﴾

يعني في آلليلة آلتي تقدِّر آلله فيهآ حق قدره لقوله تعآلى:
﴿ وَمَآ قَدَرُوآ آللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾

( سورة آلأنعآم: من آية " 91 " )

إذآ إنسآن مثلآً يملگ مآئة مليون، أنت تظنه يملگ
مآئة ألف، فهل قدرته حق قده ؟ إذآ إنسآن معه دگتورآه، وأنت ظننته يقرأ
ويگتپ فقط، فهل قدرته حق قدره ؟ من قدر آلله حق قدره هذآ هو آلعلم، لذلگ
آلإنسآن إذآ مآ طلپ آلعلم يگون تخلى عن إنسآنيته.. " لآ خير في آلحيآة إلآ
لعآلمٍ نآطق، ومستمعٍ وآعٍ ".. " گن عآلمآً، أو متعلمآً، أو مستمعآً، أو
محپآً ولآ تگن آلخآمسة فتهلگ ".
حينمآ تطلپ آلعلم تؤگد إنسآنيتگ، آلله ميزگ عن
گل آلمخلوقآت، پآلوزن في أوزن منگ، پآلپصر آلصقر يرى ثمآنية أضعآف مآ يرآه
آلإنسآن، پآلشم پعض آلحيوآنآت تشم مليون ضعف عن آلإنسآن، آلگلآپ آلپوليسية.
فپآلشم، پآلسمع، پآلپصر، پآلوزن، پآلحچم، پآلسپآحة، پآلطيرآن، أية صفةٍ
يمتآز پهآ آلإنسآن هنآگ حيوآنٌ أعچم يفوقه پهآ، لگن آلإنسآن ميزه آلله
پآلقوة آلإدرآگية، فإذآ عطلهآ، أو آستخدمهآ و أسآء آستخدآمهآ، فقد هپط عن
مستوى إنسآنيته.
لذلگ:
﴿ لَيْلَةُ آلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) ﴾

وآلإنسآن يچپ پعد رمضآن يطلپ آلعلم، ويطلپ آلعلم پشگل حثيث حتى يرتفع لمستوى إنسآنيته.
سيدنآ آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم آلتقى مع أعرآپي قآل له:
ـ عظني ولآ تطل ؟
ـ قآل له: قل آمنت پآلله ثم آستثقم.
ـ قآل: أريد أخف من ذلگ.
ـ قآل: إذآً فآستعد للپلآء.
آلشغلة وآضحة مثل آلشمس؛ إمآ أن تستقيم على أمر آلله أو فآستعد للپلآء.
أعرآپي آخر قآل له: عظني ولآ تطل. فقآل له:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَآلَ ذَرَّةٍ خَيْرآً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَآلَ ذَرَّةٍ شَرّآً يَرَهُ (8)﴾

( سورة آلزلزلة )

ـ قآل له: گفيت.
ـ فقآل عليه آلصلآة وآلسلآم: فقه آلرچل.
مآ قآل: فقِه أي علم آلحگم، فقُه صآر فقيهآً،
فأعرآپي في آية وآحدة، وآلنپي لآ ينطق عن آلهوى ويقول فقُه آلرچل، ونحن
أمآم ستمآئة صفحة من گتآپ آلله، ثلآثين چزء، مآئة وأرپعة عشر سورة نقرأهآ،
آيةٌ وآحدة تگفينآ..
﴿ إِنَّ آللَّهَ گَآنَ عَلَيْگُمْ رَقِيپآً (1)﴾

( سورة آلنسآء )

تگفي هذه آلآية..
﴿ وَآلْعَصْرِ (1)﴾

( سورة آلعصر )

تگفي هذه آلآية، إذآً:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَآلَ ذَرَّةٍ خَيْرآً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَآلَ ذَرَّةٍ شَرّآً يَرَهُ (8) ﴾

أمآ آلتگآثر أيهآ آلإخوة أن تشتغل پآلسفيه عن
آلنفيس، أن تشتغل پآلشيء آلخسيس وأن تنسى آلنفيس، فچمع آلمآل پآلنسپة إلى
مقآمآت آلآخرة شيءٌ خسيس، قآل:
﴿ أَلْهَآگُمُ آلتَّگَآثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ آلْمَقَآپِرَ (2)﴾

يأتي آلموت فينتزع منگ گل شيء في ثآنيةٍ وآحدة، قآل:
﴿ گَلَّآ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ گَلَّآ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) ﴾

فآلإنسآن لآپد من أن يعلم، لگن پطولته أن يعلم
قپل أن يعلم، أن يعلم وهو في آلدنيآ ؛ وهو في صحته، ومآله، وقوته، وأوْچِهِ
قپل أن يعلم پعد فوآت آلأوآن..
﴿ گَلَّآ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ گَلَّآ سَوْفَ
تَعْلَمُونَ (4) گَلَّآ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ آلْيَقِينِ (5)
لَتَرَوُنَّ آلْچَحِيمَ (6)﴾

آخر آية:
﴿ أَرَأَيْتَ آلَّذِي يُگَذِّپُ پِآلدِّينِ (1)﴾

( سورةآلمآعون )

هو نفسه فذلگ..
﴿ آآلَّذِي يَدُعُّ آلْيَتِيمَ (2) ﴾

﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَچِيپُوآ لَگَ فَآعْلَمْ أَنَّمَآ يَتَّپِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ ﴾

( سورة آلقصص: من آية " 50 " )

هذآ آلترآپط پين آلخُلُق آلقويم وپين آلتدين آلصحيح، إذآ لم يگن هنآگ ترآپط پين آلخلق آلقويم وآلتدين آلصحيح فهنآگ خلل في آلدين.
ثم يقول آلله عزَّ وچل:
﴿ إِذَآ چَآءَ نَصْرُ آللَّهِ وَآلْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ
آلنَّآسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ آللَّهِ أَفْوَآچآً (2) فَسَپِّحْ
پِحَمْدِ رَپِّگَ وَآسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ گَآنَ تَوَّآپآً (3)﴾

( سورة آلنصر )

هذه نعوة آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم، آلعظمآء
حينمآ يحققون أهدآفهم، ويپلغون رسآلآت رپهم، تنتهي مهمتهم، فهذه آلسورة
فهمهآ آپن عپآس رضي آلله عنه على أنهآ نعوة آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم.

وأمآ:
﴿ تَپَّتْ يَدَآ أَپِي لَهَپٍ وَتَپَّ (1) مَآ أَغْنَى عَنْهُ مَآلُهُ وَمَآ گَسَپَ (2)﴾

( سورة آلمسد )

فأپو لهپ لو قآل: أشهد ألآ إله إلآ آلله لأپطل
آلقرآن، لگن آلله سپحآنه وتعآلى إذآ أرآد إنفآذ أمرٍ أخذ من گل ذي لپٍ لپه،
وعلم آلله أنه لن يؤمن، لذلگ مآ تمگن أن ينطق پآلشهآدة، وآلإنسآن وضعه عند
آلموت يلخِّص گل حيآته، يقول لگ: مآ تشآهد، لأنه قضى گل حيآته پآلمعآصي،
لآ يمگن أن ينطق پآلشهآدة، فآلله سپحآنه وتعآلى يلهم آلعپد عند نزع روحه
پسلوگٍ يلخص گل حيآته، " يشيپ آلمرء على مآ شپ عليه، ويموت على مآ شآپ
عليه، ويحشر على مآ مآت عليه ".
آلشيطآن إذآ وسوس سمَّآه آلله خنَّآسآً، آلوسوآس
آلخنآس، لمچرد أن تقول: يآ رپ أعوذ پآلله من آلشيطآن آلرچيم، ينتهي فعل
آلشيطآن، لآ يملگ إلآ آلوسوسة، وپآلآستعآذة پآلله تنتهي هذه آلوسوسة.
وآلحمد لله رپ آلعآلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مايا الصغيرة
مرشّحًۂ للإشَرآفً
مرشّحًۂ للإشَرآفً
مايا الصغيرة


وِطِنَے وِطِنَے : الجزائر
نِقِآِطِے نِقِآِطِے : 13169
مِشَآِرِكَآتِے مِشَآِرِكَآتِے : 1207
تِقَيِمِآَتِے تِقَيِمِآَتِے : 142

ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر من موسوعة النابلسي    ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد سبتمبر 01, 2013 4:08 pm

تسلمي حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليلة القدر من موسوعة النابلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صلة الرحم من موسوعة النابلسي
» فضل العقل من موسوعة النابلسي
» طاعة الله ورسوله ، من موسوعة النابلسي
»  ما حكم الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء ؟ من موسوعة النابلسي
» بناء شخصية الإنسان المؤمن ، من موسوعة النابلسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكه سبيس باور للفتيات :: مًمًلَکة آلَإسِلَإمًيِأتٌ ~ :: آلَقُصّر آلَإسِلَإمًيِ ~-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مملكتنا تسكنها الأشباح ! لنعيد نشاطها !!
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت نوفمبر 13, 2021 12:03 am من طرف آلوردهہ آلَبيڞآء

» رجعت لكم يا حبايبي
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2021 11:32 am من طرف وحيدة كالقمر

» مرحبا بعودتي
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد مارس 17, 2019 6:56 pm من طرف الراجية رضى ربها

» العودة بعد غياب طويييل
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2018 9:59 pm من طرف *ساندي بل*

» لما هذا المكان مؤلم ؟ الى جازيا
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء يوليو 25, 2018 6:36 pm من طرف The Raindrop Juvia

» بالنسبة لموضوع الترجمة
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2018 12:00 am من طرف bay chan

» وحشتوووووووووووووووووووووووووووونى
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالأحد يونيو 17, 2018 12:57 am من طرف Mei siham

» اخر اخباار المباريات لكاس العالم 2018
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:30 am من طرف bay chan

» كاس العالم 2018 والدول االعربية
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:15 am من طرف bay chan

» مرحبا♥ بداااااااااااية
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 1:35 am من طرف bay chan

» هل من ترحيب..رجعت بعد زمن طويل من 2014
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالأربعاء فبراير 07, 2018 1:56 pm من طرف sayori

» حذف جميع مشاركاتي
ليلة القدر من موسوعة النابلسي   Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 6:52 pm من طرف нєηяι¢σ