توم وجيري ((الحلقة الاخيرة))

أتذكر الآن آخر مقالب جيري ذلك الفأر اللعين

كان ذلك منذ ثلاثة أيام , لقد رسم بالحبر الأحمر دوائر صغيرة

على جسمي وأنا نائم , ثم أيقظني واضعاً المرآة أمام عيني

لم أصدق ما رأيت , لا بد أنني مريض إذن عشت وقتاً مرعباً

حتى مسح العرق المتصبب من وجهي البائس إحدى البقع

فعرفت أين اوقعني ذلك المحتال.

لقد استهان بي كثيراً , و البارحة بالذات حطم كبريائي أمام

القطة البيضاء التي أمضيت اكثر من شهر أتودد إليها

حتى قبلت أخيراً أن تزورني , لكن جيري تقصد أن يبرز ذكاءه

أمامها , ولم تفلح كل محاولاتي للانقضاض عليه ,

تمنيت أن أمسك به مرة واحدة كي أتباهة أمام القطة البيضاء

لكنه لم يتح لي هذه الفرصة , آن أن ينتهي هذا المسلسل الممل

لقد ضقت ذرعاً بهذا الفأر الماكر الذي استطاع ان يقلب مفهوم

العلاقة التاريخية بين الفأر و القط , فمن المتعارف عليه منذ بداية الحياة

أن القط يتلذذ بقتل الفأر ومن ثم التهامه , لكنه الآن هو من

يتسلى بي ويحولني إلى كرة يرميها في شباك مقالبه

آه , لماذا صبرتُ عليك كل هذه المدة أيها الفأر اللعين

ومن يقبل أن تختصر حياتي كلها في هم واحد ؟!

وهو مطاردة هذا الفأر منذ الصباح وحتى المساء , حتى أصل إلى

مخدتي منهكاً , فأنام دون أن أتذوق طعم الحلم الجميل

ياله من صغير حرمني متعة الحياة؛ بل صار يقاسمني النعيم الذي

أجده في هذا البيت , ألوم نفسي ثانية؛ لماذا لم أمزقه إرباً

منذ أول يوم التقينا فيه؟

يتبع...

ننتظر الباقي عزيزتي
بس الحلقهـ حلوهـ مثلك

عندما جئت إلى هذا البيت كنت آمل أن أعيش بهدوء وراحة بال

ولقد تحقق ما صبوت إليه في الأيام الستة الأولى .

استيقظ متأخراً فأجد فطوري المحبب ثم ألعب طوال الوقت في

الحديقة متنقلاً من شجرة إلى أخرى ومن زهرة إلى أجمل

كأنني نحلة أطارد الفراشات الملونة و العصافير , وأحياناً أشارك

جيجي ابن الخادمة بلعب الكرة. وقت ممتع كنت أقضيه قبل أن تعود

السيدة و السيد؛ حيث يحين وقت الغداء الفاخر , قطعة اللحم تأتيني

دون أن أبذل جهداً , تسبقها رائحتها التي تخبرني أن نانا

طباخة محترفة , وبعد الظهر يعد من اجمل أوقاتي؛

حيث أتمدد تحت شجرة السرو غارقاً في نوم عميق ولذيذ

وأبقى على هذا الحال حتى يغط سرب من العصافير ليوقظني

معلناً بدء وقت المرح واللهو الذي يستمر حتى ساعة العشاء

الذي سيكون مميزاً بالنسبة إلي: شوربة مبهرة وغنية باللحم الناعم

ستة أيام مضت؛ شعرت خلالها بسعادة لم أعرفها من قبل

ثم فجأة تغير الحال بقدوم ذلك الفأر , كيف أتى , لا أعرف؟

لكنه أتى وبدل حياتي كلها , فصار همي الوحيد أن أطارده

لليل نهار , وهو يغمز بعينيه , ويظهر لي أسنانه البيضاء

ويضحك مثيراً أعصابي , حتى أشعر بالتعب وأنام دون أن

أتلذذ بطعم الشوربة , لقد اختصر يومي كاملاً

يا لهذه الحياة القاسية!

يتبع...

تسلمي يا اسوورة

أعترف الآن أنني تهاونت معه كثيراً , وكان علي منذ البدء

أن أنقض عليه وأبتلعه , لكنني فكرت أنه يمكن أن يكون تسلية

تضاف إلى ألعابي الكثيرة في هذا البيت الذي يشبه مدينة أسطورية

لكنني الآن في هذا الصباح قررت أن أنهي هذه المهزلة

لذلك عندما أتى جيري ليشاركني شرب الحليب

أمسكت به , وكشرت عن أنيابي , بدا واضحاً له أن الأمر

لم يعد مزاحاً , وشعر أن نهايته اقتربت , أعتقد أن الأمر كان مفاجئاً له

لم يظن أنني سأقدم على هذا العمل الخطير , لذلك قال لي:

- العلاقة بيننا واضحة , قامت على أسس سليمة ,

فلماذا تخالف ما اتفقنا عليه؟

- اتفقنا..!,

- نعم اتفقنا دون أن نكتب معاهدة بذلك , فكر قبل ان تفعل

شيئاً تندم عليه.

- سأندم إن تركتك هذه المرة سالماً .

- نحن رفيقان , لا يمكن لأحدنا ان يعيش بعيداً عن الآخر.

- لقد توهمت أنك ذكي , وأنك بذكائك تقهر قوتي

سأعلمك درساً لن تنساه , وسيكون عبرة لغيرك

لا فائدة من العبث مع الأقوياء وإن أغمضوا العين أحياناً.

- أفعل ما تنوي فعله بسرعة , وستعرف أن موتي سيكون سبب شقائك

لم أعطه فرصة للتحايل واستخدام ذكائه للنجاة , ابتلعته ,

وتمددت بالقرب من الموقد , وشعرت براحة وسعادة عارمة.

يتبع...

اللهـ يسلمك حياتي

تمر أيام قليلة بعد تخلصي من جيري , أشعر فيها بسعادة

مشابهة لتلك التي عشتها في الأيام الستة التالية لوصولي إلى

هذا البيت المتسع , لكنني بعد ذلك أفاجأ بمسلسل من نوع مختلف

يبدل حياتي مجدداً , ويحرمني الدلال و الكسل و الأحلام السعيدة

ومن يمكن أن يصدق أن هذا البيت الذي أراه اجمل الأمكنة

يعيش الآن حالة من الفوضى؟!, بدأت مع اشتعال الحرب بين

السيد و السيدة , وأكثر ما يدهشني أن هذه السيدة التي تشبه

إلى حد بعيد قطتي البيضاء , تتحول إلى امرأة منكوشة الشعر

تكشر عن أسنانها التي تشبه اللؤلؤ وتصرخ وتكسر كل مايصل

إلى يدها وترميه , وكم مرة تفاديت كرسياً طائشاً وكأساً طائراً

وسكيناً كاد أن يقطع عنقي ,

ثم إن هذا السيد الذي يلبس أجمل الثياب وأكثرها أناقة

ولديه من الأحذية ما يكفي مائة رجل , وتفوح منه رائحة عطر تميزه

ويغيرها كل يوم , هذا الرجل لا يتوانى عن ضرب السيدة

ورميها بكلمات قاسية , ويصرخ ويشتم مثل سائقي السيارات الصفراء.

يتبع...

العفووو

الله يعافيك حبي

لم أعد أعرف طعم النوم , فكثيراً ما استيقظ على صراخ يعم البيت

وينتشر مثل رائحة القمامة .

لو بإمكاني أن أتحول إلى شجرة ياسمين , لأنني كنت أسمع السيدة

تقول لنانا: رائحة الياسمين تهبني السكينة .

وأكثر ما يغضبني أن نانا باتت تعاملني بقسوة وعصبية ,

ولم تعد تدللني , وصارت تقدم طعامي لصديقها الذي كثرت زياراته

إلى المنزل , يدخل جائعاً ويخرج متخماً ومحملاً بكثير من الأشياء

التي كما قالت له: لا تشعر السيدة بغيابها .

أشتاق إلى حضن السيدة تداعب رأسي , وهي تحتسي

قهوتها الصباحية في حديقة المنزل ,

وأشتاق أكثر إلى مزاح السيد معي..

كيف تحولت هذه الأسرة الرخية كحبات المطر, إلى جحيم؟

أسأل نفسي بأسى , إذن لماذا تميز عنا البشر بالعقل؟

ماذا يفيدهم , إذا لم يقدروا أن يحلو مشاكلها بطرق سلمية؟

أضحك بأسى , تسمعني نانا , تنظر إلي مستغربة ,

هل أقول لها إنكم تستخدمون عقولكم في التخريب فقط

لا بد من حل يعيد الوفاق , الأمر الذي سينعكس علي بالفرح

من المؤكد أن مطاردتي لجيري كانت تشغلني عن شجارهم .

يا للعجب!! ضحيتي كانت مصدر سعادتي!

آه.. أين أنت يا جيري؟ كنت في ما مضى تسليني طوال اليوم

فلا ألتفت إلى مشاكلهم السخيفة؛ وصراعهم الدنيء.

الآن أقضي وقتاً طويلاً في الحديقة أتذكر جيري وأفتقده

وأفكر بحل.

يتبع...

الصراع معك يا جيري أرحم من ضجيجهم.

في المرة الماضية عندما سهرت الليل , توصلت إلى قرار

التخلص من جيري , كان قراراً خاطئاً .

لكن هذه المرة سيكون الأمر مختلف ,

أذهب وأجيء في الغرفة التي ضاقت بي,

ويستمر ذلك حتى يتملكني الضجر والسأم .

في الصباح قررت أن أترك البيت الذي يشبه بركاناً

يلفظ حممه دون هوادة , يجب أن أبحث عن فأر جديد يلهيني ويسليني

ويعيد لقلبي الطمأنينة , لكنني أفاجأ أن الباب مغلق ,

وكذلك جميع النوافذ . وكانت السيدة تجلس في الصالون

تدخن , وتحتسي القهوة.

سمعت ما قالته للخادمة:

- هل رأيتِ ما فعله زوجي الأحمق ؟

لقد حول البيت إلى سجن!

أنظر إلى عيني السيدة , أرى فيهما شيئاً غريباً

قاسياً , مرعباً

تنهمر دمعتي , ويتمزق شيء في بطني , وقريباً من الباب

أستلقي , وبعد لحظات لم أعد أسمع صوت نانا

ولا حتى صوت ارتشاف السيدة لقهوتها , هذا الصوت

الذي طالما دغدغ قلبي.

النهاية.

تقييماااتكم يااا حلواااات

كلما تعودنا منك ان نرى كل ماهورائع وجديد

ابدعتي في الأختيار عزيزتي

دمتي في حفظ الرحمن
+
احلى تقييم

مسكين توم أحس يحزن
جيري دائماً يفوز على توم لانه ذكي توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) 415782177

كم استمتعت بموضوعك الجميل

بين سحر حروفكِ التي

ليس لها مثيل

وامسك قلمي واكتب لكي

انتي مبدعه توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) 1480246394

تقبلي مررورري + تقييمي لاحلا قمر توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) 611992013

يعطيكـ العافيه ||**

ومااقصرتي يالغلا||**

غلااتي مااننحرم من جديدك ||**

لك خالص ودي وتقديري ||**

تســـــــــــــــــــلمـــــــــــــــــــــيــــــــــــــــنـــــــــــــــــ حبــــــــــــــــــــــو على الطــــــــــــــــــــــرحــــــــــ الراااائــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــ

توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) 1919920230

وردتييييييييي تسلمي فديييتك...يا عسولتيي

ملااااك حبي تسلمي فديت قلبك يا سكرة

نوووووووووووووف تسلمي منن ذوووقك

ميووووووووكي انتيي الاحلىىىىى

اذا دعمتي الموضوع بالصور واليوتيوب بيكون حلو اكتر

اخير لتوم وجيري

حلقه اخيره

تسلمين ع الموضوع

باتنظار جديدك

توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) Hcej3h1uiyse

كلَمِـآتُك آروِعَ ـ مِنٌ آلَخٌ ـيّــ/ــآلَ

وِأجَ ـمِلَ مِنٌ ضيّآء آلَقَمِــر

فُلَهِـآذٌآ أوِقَفُتُ سًسًـآحً ــآتُ أفُكـآريّ

لَكنٌ أحً ـتُـآر قَلَبّـيّ فُيّمِآ يّكتُبّـ لَكِ

فُكتُبّـتُ آحً ـتُرآمِيّ وِتُقَدُيّريّ لَكِ وِ لَجَ ـمِآلَ كلَمِــ/ـآتُكِ

آخٌ ـتُك آلَمِحً ـبّـة وِآلَمِخٌ ـلَصِـة لَكيّ دُوِمِآ:شّـهِوِدُهِ

توم وجيري ((الحلقة الاخيرة)) Hcej3h1uiyse

شواااااااااااااااااااااااااااكر ع الموضووووووووووووع اختي

» ممكن الحلقة الاخيرة من انمي السراب و ما قبل الاخيرة ارجوكم
» الحلقة الاخيرة من ناروتو الجزء 3
» حقيقة توم وجيري بالصووور
» حــــافظو على اولادكم من تؤم وجيري
» حقيقة كآرتون توم وجيري !