الفصل الاول .... لمحة سريعة ....
المدخل ..........
فجأة اخذ حسين يقلب في دفتر ذكرياته ...
من مذكرات حسين.....
تاريخ 18 -8 –20010
الاربعاء...
صحوت في الساعة ال9 ليلا ...المكان ابيض كااااامل وكان النووور يشع فية
واحسست بيد تلامس يدي ... التفتت لارى فتاه تحمل ابرة في يدها .. سألتها اين انا ...بصوت لم افهمة انا
اجابت انك ف المشفى منذ ساعتان !!!
اغمضت عيني من الارهاق والالم يغطي جسمي حتى كنت لا اشعر به ...
فتحت عيني مرة اخرى لارى الساعة بصوتها المتثاقل وكانه حركة نبضات قلبي .. تشير الى الساعة ال10 والنصف ليلا.. نضرت ليساري .. ابرة مغروسه في يدي
وبها انبوب تابعته بعيني الى ان استقرت الى السقاية فوقي معلقة وقد وصلت الى نصفها ....
رجعت اغمض عيني لعلي اتذكر ماذا اصابني .... فتحت عيني تفاجاتك الضوء خااافت
وصوت الساعة مازال يهمس في اذني ... دققت في نظري للساعة ,,,وجدتها قد تجاوزت ال12 عشر ب 5 دقائق ...
رفعت نظري الى السقاية ... انها فارغة !!!ولكن الابرة لازالت مغروووسة في يدي ...
وقتها قلت استغل وقتي وتذكر ماذا حدث ... وكيف وصلت الى هنا ... ماذا اصابني
لا استطيع ان اتحرك واقوووم...
وكأنني الزقت بمسامير على سرير المشفى اللعين... كرهتة وان كان مريح ...
فالصمت يقتل... واصوات الاجهزة يزعج ... واضيفوو عليها صوت الساعة المميت
وكانه يحسب دقات عمري !!!
بدأت هواجس واوهام تدور في بالي ,,, هل انا حقا في هذا العالم ... هل انا في حلم ..
اردت ان انادي الممرضة اواي شخص لعلة ان يشرح لي ماذا صار ....
للاسف اعتقد مفعووول الادوية خدر جسمي فقط عيني تتحرك ... استسلمت ...
اغمضت عيني .... وغفوت .....
حسين ... حسين... بالنطق الاجنبي ...
وكان احد يطلق اسمي في احلامي ... فتحت عيني بتثاقل ...
فتحت عيني بحثت عن السااااعة حولي من شدة التعب ... نسيتها في اي جهة .. لمحتها تشير الى ال 6 صباحا ...!!!!
والتفتت الى الممرضة ... سألتها بالانجليزية ...
اريد ان اصلي ...
ساعدتني على النهوض ... تفاجات بان قدمي ملفوووفة وكانت تألمني وقتها...
صليت الفجر.. في زااااوية ...وكان معضم عظااامي مخلووعة من الالم ..الم فظيع ..
وانا راجع الى سريري لمحت خدوووش في يدي اليمنى ... توقفت فجاه ...تذكرت كنت احمي وجهي من الزجاج المتطاير....
وكأنني انتقلت الى الماضي وماذا حدث وقتها ....السرعة ...الحادث... صديقي...!!!!
انفزعت ولم اشعر بجسمي ... صرخت اين صديقي ؟؟...
وين...عصام.؟؟؟؟
اوقفتني الممرضة ... يا سبحان الله ... هل كانت قوية ... ام انا فقدت قوتي ؟؟؟
ولزقتني في السرير وضغطت على زر لتاتيها المسااااعدة
وانا في صدمة لازالت المشاهد من الحادث تتوالى امام ناظري ...
ولم اشعر الى بوخزة على ذراعي الايسر .... ادرت نظري لارى الممرضة وهي تجازيني بحقنة على صراخي ...
وقتها بدا جسمي بالخمووول ... والم فضيع في نصفي الايسر ...
الم يحطم لي عضاااااامي ... تشوشت عندي الرؤيا ... حادث ... صديقي ... الماضي ...وانا اغمض عيني ....وكأنني اودع العالم بحركة متباطئة ... واقااااوم...المح الممرضة تخرج... اغمت ...اقاااوم ... صوت دقات الساعة ... اغمت ....
الى ان غبت عن الوعي .......مرة اخرى غفوت ...او بالاحرى نمت...
مرة اخرى احسست بيد ناعمة على يدي ,,, وبصوت همس خفيف ...
حسينوووووه ... حسينوووووه ... تسمعني ... على طول لبيت الندى لها ... لان ما في احد ينطق اسمي بهالطريقة غيرها ... فتحت عيني لارى اجمل انسانه ...
............................................
حسين: حنان!!!
حنان : حسينوووووه خفت عليك واجد كيفك الحين ..((وعيونها مليانه دموع))
حسين : الحمدلله انا زين .. انتي من جابك ؟؟وليش هنا بروحك؟؟
حنان : لا ما وحدي جاية ..معي اهلي واهلك هم برع بس يخلصو باقي الاجراءات
وعاد انا لزقت ابي اجي اشوفك من خوفي عليك ..بجد خوفتني كنت بموت..
حسين : تذكرت بالله عليك خبريني كيفه ((عصام))؟؟؟
حنان بنظرة كلها اسى : ما عليك انت الحين خليك في حالك وكل شي خير ان شاء الله
حسين: حنانوووه حياتي تكلمي قولي انطقي !! وش صاير محد يجاوبني ...
حنان وهي مكبسة راسها وتمسك على يد حسين بقوة
حسين: تكلمي وش هناك ؟؟!! وين عصام ؟؟ اكيد ؟؟
حنان : حسين هذه الد ...وماكملت كلامها
الا العائلة كلها تدخل .................................................. ..
يتبع .......>>>>>>>>>>>>>>