حبيت تكون اول مشاركاتي قصه من تأليفي واتمني انتنال إعجابكم
إليكم القصه
في أحد الأيام الماطرة كانت تجلس فتاة في الحديقة مستمتعه بسماع صوت المطر بخلاف الناس الذين يبحثون عن ملجئ ياويهم من المطر وكان يجلس بجوارها فتى في نفس عمرها ولكنها لم تشعر به وهو كذلك لم يشعر بها كلاهما كان منشغل بسماع صوت المطر وخطوات الناس الذين يركضون للاختباء من المطر جلسا هناك إلى ان سكت صوت المطر وذهب كل إلى منزله وفي اليوم التالي جاء إلى نفس الحديقه وجلسا على نفس الكرسي ولكن في هذه المرة أحست الفتاة بشعور غريب وهو احس به أيضا لكن لم يفهما ما هو هذا الشعور تجاهلا الموضوع واكملا تأملهما ولكن بعد مرور الأيام وهم على هذه الحالة أصبحت قلوبهم تتخاطب مع بعضها البعض احبا بعض دون أن. يتكلما مع بعض بل اكتفيا بحديث قلوبهم وفي كل يوم تزيد علاقتهما أكثر فاكثر إلى ان جاء ذلك اليوم الذي بكت له القلوب بدلا من العيون وفي ذلك اليوم جاء وجلس بجانبها كالعادة لكن هذه المرة بقى صامتا فاحست هي بأن هناك شيء يؤلمه فبادرته هذه المرة بالكلام وقالت ما به قلب صديقي لا يتكلم اليوم هل به شيء أم اصابة شيء. قال لا يا حبيبتي بل سمعت بخبر اخاف على قلبك الصغير بأن لا يتحمله قالت اقسمت عليك أن تتكلم فقال سوف اغادر إلى مكان بعيد لكن قلبي سيظل هنا معك فوقف ليرحل في هذه اللحظة ولاول مرة يتحدث اللسان بدلا من القلب قالت توقف ارجوك توقف وهو صامت قالت لماذا ترحل قال لأن أبي يريد ان أكمل دراستي بالخارج
كان هذا اليوم أول يوم تتخاطب به السنتهم احسوا بشعور عندما سمعوا أصوات بعض لكنهم يرون الكلام بالقلوب اصدق واجمل فتفارقا ولكن الفتاة كانت كل يوم تأتي إلى نفس المكان وتخاطبه وتسمع صوت قلبه يجيبها فالقلوب مهما ابتعدت عن بعض تظل قريبه
بقلم العاشقة الصغيرة