من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له .. فيملها ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها .. وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة .. ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه، حتى إذا ضاق ذرعًا بتلك النعمة وسخطها وتبرم بها واستحكم ملله لها سلبه الله إياها. فإذا انتقل إلى ما طلبه ورأى التفاوت بين ما كان فيه وما صار إليه .. اشتد قلقه وندمه وطلب العودة إلى ما كان فيه
السبت أبريل 06, 2013 6:02 pm من طرف ναм̨ρIяǝ ĠIяl̲