[list]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[/list][b][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [url=http://gueltat.alafdal.net/t1062-topic#1623]أشعار لطيفة[/url][/b]
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [font=Traditional Arabic]قال بعض رواة الأدب: إنَّ الأعشى شلشل، حيث قال:[color=blue]
وقـد غدوتُ إلى الحانوت يتبعني شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شَوِلُ
وإنَّ مسلم بن الوليد سلسل، حيث قال:
سـلّتْ وسـلّت ثم سـلَّ سليلها فـأتى سـليلُ سليلها مسلولاً
وإنَّ المتنبي قلقل، حيث يقول:
تقلقلت بالهمِّ الذي قلق الحشــا قـلاقـل همٍّ كُلهنَّ قلاقـلُ
وإن الثعالبي بلبل، حيث يقول:
وإذا البلابـل أفصحـت بلُغاتهـا فانفِ البلابلَ باحتساء بلابـلِ
قال
الأصمعي لأعرابي: هل تعرف شيئاً من الشعر أو ترويه؟! فقال: كيف لا أقول
الشعر وأنا أمه وأبوه، فقلت له عندي قافية تحتاج إلى غطاء. فقال : هات ما
عندك. يقول الأصمعي: فغطست في بحور الشعر ، فما وجدت قافية أصعب من الواو
المجزومة، فقلت:
قـومٌ بنجدٍ قد عهدناهمٌ ســقاهـمُ الله من النَّـوْ
فقلت: أتدري النَّو ماذا؟! فقال:
نَوٌّ تلألأ في دجـا ليلـةٍ وحالكـةٍ مظلمـةٍ لـــوْ
فقلت: لو ماذا؟! قال:
لو سار فيها فارسٌ لانثنى على بساط الأرض منطـوْ
فقلت: منطو ماذا؟! قال:
منطوي الكشح هضيم الحشا كالباز ينقضُّ من الجــوْ
فقلت: الجو ماذا؟! قال:
جَوُّ السما والريح تعلو به اشتمَّ ريح الأرض فاعـلوْ
فقلت: فاعلو ماذا؟! قال:
فاعلو لما عيل من صبره فصار نجـوى القوم ينعوْ
فقلت: ينعو ماذا؟! قال:
ينعو رجالاً للقنا شُرِّعت كفيت ما لا قو وما يلقـوْ
يقول الأصمعي: فعلمت أنه لا شيء بعد القناء، ولكن أردت أن أثقل عليه.
فقلت له: ويلقو ماذا؟! قال:
إن كنت ما تفهمُ ما قلته فأنت عنـدي رجـل بَوْ
فقلت له: بَوْ ماذا؟! قال:
البَوْ سلخٌ قد حُشي جلده يا ألف قـرنان تقوم أوْ
فقلت له: أوْ. ماذا؟! قال:
أوْ أضرب الرأس بصوّانةٍ تقـول في ضربتها قَوْ
يقول الأصمعي: فخفت أن أقول له: قو ماذا؟! فيضربني، ويُكمل البيت!!
قال الأصمعي : أصابت الأعراب مجاعة، فمررت بأعرابي قاعد على قارعة الطريق وهو يقول:
يا ربُ إني قاعدٌ كما ترى وزوجتي قاعدةٌ كما ترى
والبطنُ مني جائعٌ كما ترى فما ترى يا ربنا فيما ترى!!
قال البحتري:
إن الزمانَ زمانُ سَوْ وجميع هذا الخلق بَوْ
فـإذا سـألتهمُ ندىً فجوابهم عن ذاك وَوْ
لو يملكون الضوء بخلاً لم يكن للخلق ضَوْ
ذهب الكـرامُ بأسرهـم وبقـي لنا ليتٌ ولَـوْ
[/color]
[/font]
[color=blue]
في حفظ الرحمان ورعيته[/color]