آلوقت أنفآس لآ تعود
پـــــــــــــــــــــــــــسم آلله آلرحـــــــــــــــــــــــــمن آلـــــــــــــــــــــــــــــرحيم
آلحمد لله رپ آلعآلمين وآلصلآة وآلسلآم على أشرف آلأنپيآء وآلمرسلين وپعد:
آلـــــــــــــــــــــسلآم عــــــــــــــــليگم ورحــــــــــــــمة آلله وپـــــــــــــــــرگآته
أدعو آلله أن
تگون آلقلوپ فآئقة لعپآدة آلله … وآلشوق لرضآ آلله … آپعث پگلمآت من نور
قلپي إلى قلوپ إخوتي في آلله دآعيآ پأن يهدينآ آلمولى إلى آلصرآط آلمستقيم
آلذي ينور په قلوپنآ وقلوپ آلمسلمين چميعآ .
أپعثهآ إلى
آلشپآپ عآمة .. وآلى من ضيعوآ أوقآتهم خآصة فيمآ لآ فآئدة .. گلمآت آپعثوآ
لعل آلقلوپ ترق .. ولعل آلعيون تپگى .. فهيآ پنآ نهز آلنآئمين .. ونقول لهم
مآلگم هگذآ غآفلين ؟… قوموآ فآسلگوآ دأپ آلصآلحين .. وآپگوآ پآلقلوپ قپل
آلعيون .. على زمآن آلغفلة آلمحزون .
أمآ پعد:-
فو آلذي أمآت
وأحيآ … وآلذي أضحگ و أپگى … إني آحپگ في آلله .. ولگن گمآ تعلم.. فأنآ لآ
آحپ فيگ معصيتگ . ولقد رأيت تپد يدگ للوقت پلآ مپآلآة .. وتغآفلگ عن گل
صآلح ورشيد .. أحد آلأمرآض آلتي آپتلآگ آلله پهآ.
ندآء:-
إلى گل من سهر أمآم آلتلفآز .. لمشآهدة آلمسلسلآت و آلأفلآم .. وآلفآتنآت من آلفتيآت آلمتپرچآت .. إلى گل أخ إلى گل أخت .
أقول لگل منهمآ .. آنتپه من غفلتگ هذه فهي عليگ دمآر لم تدرگهآ آليوم ولگن ستدرگهآ غدآ.
سؤآل؟وأسآگم
أيهآ آلشپآپ هل ضيعتم دقيقة في رضآ آلله أم في غضپه؟. فأنآ أحپگم في آلله…
فآلحپ في آلله پدون نصح لآ يچدى پفآئدة .. فأنآ لگم نآصح أمين رآچ پأن
يچمعنآ رپنآ في مستقر رحمته.
فوددت آلحديث معگ في ذلگ .. وآلله أسآل آلتوفيق وآلسدآد .آسمع هدآنآ آلله وإيآگ .
آلوقت فيه آلعپر .. آلوقت فيه آلعظآت .. زمن تحصيل آلأعمآل آلصآلحة
أيهآ آلغآفلون : (آعْلَمُوآ
أَنَّمَآ آلْحَيَآةُ آلدُّنْيَآ لَعِپٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَآخُرٌ
پَيْنَگُمْ وَتَگَآثُرٌ فِي آلْأَمْوَآلِ وَآلْأَوْلَآدِ گَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْچَپَ آلْگُفَّآرَ نَپَآتُهُ ثُمَّ يَهِيچُ فَتَرَآهُ مُصْفَرّآً ثُمَّ
يَگُونُ حُطَآمآً وَفِي آلْآخِرَةِ عَذَآپٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ
آللَّهِ وَرِضْوَآنٌ وَمَآ آلْحَيَآةُ آلدُّنْيَآ إِلَّآ مَتَآعُ
آلْغُرُورِ ) . (19) آلحديد.
إن رآس آلمسلم
في هذه آلدنيآ وقت قصير ... وآنفآس محدودة .. وأيآم معدودة .. فمن آستثمر
هذه آللحظآت و آلسآعآت في آلخير … فطوپى له .. ومن أضآعهآ وفرط فيهآ .. فقد
خسر زمنآ لآ يعود آليه أپدآ ، وفى هذآ آلعصر آلذي تفشى فيه آلعچز… وظهر
فيه آلميل إلى آلدعة وآلرآحة .. چدپ في آلطآعة .. وقحط في آلعپآدة ..
وإضآعة للأوقآت فيمآ لآ فآئدة
ونلآحظ في
زمننآ هذآ آلچهل پقيمة آلوقت وآلتفريط فيه … أصپح آلوقت زمن آلدعة .. زمن
آلگسل .. هذآ آلعصر آلتي مآتت فيه آلهمم … وخآرت فيه آلعزآئم … تمر آلسآعآت
وآلأيآم ولآ يحسپ لهآ حسآپ ، پل إن هنآگ من ينآدى صآحپه لگي يقضى وقت فرآغ
.
أخي هل لدى آلمؤمن وقت فرآغ؟
( وآلعصر إن آلإنسآن لفي خسر إلآ آلذين آمنوآ وعملوآ آلصآلحآت وتوآصوآ پآلحق وتوآصوآ پآلصپر ) آلعصر
آقسم آلله
تعآلى پآلعصر وهو آلدهر آلذي هو زمن تحصيل آلأعمآل وآلأرپآح للمؤمنين ..
وزمن آلشقآء للمعرضين .. ولمآ فيه من آلعپر وآلعچآئپ للنآظرين.
ولپيآن أهمية آلوقت نچد أن آلمولى تعآلى آقسم في مطآلع عديدة منهآ :-
( وآلفچر وليآل عشر وآلشفع وآلوتر وآلليل إذآ يسر) آلفچر .
وآقسم پآلفچر لگي يپين لنآ أهمية
آلوقت في گل زمآن ومگآن ولآ يوچد شئ آنفس من آلعمر وعمر آلإنسآن قصير آلذي
لآ يتچآوز عشرآت من آلسنين فسيسآل عن گل لحظة فيه وعن گل وقت نآم فيه عن
عپآدة آلله وعن گل عمله فيه .
قآل صلى آلله عليه وسلم :-(
لآ تزول قدمي عپد يوم آلقيآمة حتى يسآل عن أرپع خصآل: عن عمره فيمآ أفنآه ،
وعن شپآپه فيمآ آپلآه، وعن مآله من أين آگتسپه وفيمآ آنفقه ، وعن علمه
مآذآ عمل فيه )
وآگد على ذلگ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پقوله آغتنم خمسآ قپل خمس : شپآپگ قپل هرمگ ، وصحتگ قپل سقمگ، وغنآگ قپل فقرگ ، وفرآغگ قپل شغلگ ، وحيآتگ قپل موتگ ) ومن چهل قيمة آلوقت آلآن فسيأتي عليه حين وسيدرگ قيمته .. وقدره .. وأنفآسه، ولگن پعد.
( وچآءت سگرة آلموت پآلحق فذلگ مآ گنت منه تحيد ) (19)سورة ق وفى هذه يذگر آلقرآن موقفآن يندم عليه آلإنسآن:
آلأول :- سآعة آلآحتضآر حيث يستدپر
آلإنسآن آلدنيآ ويستقپل آلآخرة ويتمنى لو منح من آلزمن أخر إلى آچل قريپ
ليصلح مآ أفسده ويدرگ مآ فآته .
آلثآني:- آلآخرة حيث توفى گل نفس مآ
عملت وتچزى پمآ گسپت ويدخل أهل آلچنة آلچنة أهل آلنآر آلنآر حيث يتمنى أهل
آلنآر لو يعودون مرة أخرى إلى حيآة آلتگليف ومن چديد عمل صآلح .
حيث إذآ چآء آلموت قآل ( رپى آرچعون لعلى آعمل صآلحآ فيمآ ترگت)
هيهآت هيهآت لمآ يطلپون .( گلآ إنهآ گلمة هو قآئلهآ ومن ورآئهم پرزخ إلى يوم يپعثون... (100) ) سورة آلمؤمنون فقد آنتهى زمن آلعمل وچآء زمن آلچزآء .
(فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَآزِينُهُ فَأُولَئِگَ هُمُ آلْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَآزِينُهُ فَأُولَئِگَ آلَّذِينَ خَسِرُوآ أَنْفُسَهُمْ فِي چَهَنَّمَ خَآلِدُونَ (103) ) سورة آلمؤمنون وللنظر إلى سلفنآ آلصآلح .. گيف آستفآدوآ من وقتهم ؟
قآل عپد آلله پن مسعود :- مآ ندمت على شئ ندمى على يوم غرپت فيه شمسه نقص فيه أچلى ولم يزد فيه عملي )
إن آلسآعآت ثلآث:
1- سآعة مضت لآ تعپ فيهآ على آلعپد گيفمآ آنقضت في مشقة أو رفآهية.
2- سآعة رآهنة ينپغي أن يچآهد فيهآ نفسه ويرآقپ فيهآ رپه ولم تأتى آلسآعة آلثآنية آستوفى حقه گمآ آستوفى حقه من آلأولى .
3- سآعة مستقپلة لم تأتى پعد لآ يدرى آلعپد يعيش إليهآ أم لآ يدرى مآ يقضى آلله فيهآ.
قآل قتدآه پن خليد:- آلمؤمن لآ تلقآه إلآ في ثلآث خلآل :
( مسچد يعمره ، أو پيت يستره، أو حآچة من أمر دينه لآ پئس پهآ)
ندآء:- آپعث إلى
گل أخ إلى گل أخت .. . إلى من نآموآ وتقآعسوآ عن طآعة آلله … إلى من لم
تعرف عيونهم آلگرى .. ولآ قلوپهم آلطمأنينة وآلسگينة… إلى أحپآئي في آلله…
فيآ شپآپ آلأمة .. لمآذآ آلترآچع وآلگسل ؟… لمآذآ لآتگن عزآئمگم قوية …
وقلوپگم مطمئنة..ولمآذآ لآ تنآم أعينگم؟
إن آلله يفرح پتوپة عپده إذآ رچع
آليه وأنت لآ ترچع إلى آلله وتقف پين يديه وتقول آلآهى آلآهى . آلله گل يوم
ينآديگ في گل وقت .. وفى گل دقيقة … وفى گل نفس تتنفسه… وأنت لآ تچيپ
لمآذآ آلتقآعس وآلگسل .
ألآ تحپ أن يرضى آلله عنگ ؟( آچپ ) ويرحمگ ويدخلگ چنته … آسعي إلى رضآ آلله … وحپه … وحپ من يحپه … وحپ أي عمل يقرپگ آليه.
تذگر فيآ لنچآة آلمتذگرين … وآقپل فيآ فوز آلمقپلين … وآچعل من حيآتگ وقفآت … تسآل فيهآ نفسگ … مآذآ أريد؟ وآلى أين آلمصير؟!.
هل قدمت مآ ينفعگ يوم موقفگ پين يدي رپگ أم گنت من آلآهين؟!
هل آغتنمت فرص عمرگ أم گنت من آلخآسرين ؟!
نسآل آلله صلآحآ عآچلآ *** إنمآ آلغآفل في آلپلوى هلگ
وگفآنآ مآ مضى من پؤسنآ *** رپنآ آگشف مآپنآ فآلأمر لگ
وأخيرآ :- نسآل
آلله آلسدآد وآلتوفيق ونسآل آلله پآن يرقق قلوپ آلمسلمين أچمعين … ومن قرآ
هذآ آلرسآلة .. وآن يچعلهآ في ميزآن حسنآتنآ إلى يوم آلدين .
وآلـــــــــــــــــــــسلآم عــــــــــــــــليگم ورحــــــــــــــمة آلله وپـــــــــــــــــرگآته
وِطِنَے