مملكه سبيس باور للفتيات
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   PKEmBy
مملكه سبيس باور للفتيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةآلبوآبهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام    الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأربعاء أغسطس 21, 2013 11:44 am

آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته

أُُمر آلنپي صلى آلله عليه وسلم پمتآپعة منهچ آلأنپيآء وآلمرسلين , فقآل
سپحآنه أُولَئِگَ آلَّذِينَ هَدَى آللَّهُ فَپِهُدَآهُمُ آقْتَدِهْ)
(آلأنعآم: من آلآية90)) وقد حپآهم سپحآنه گمآل آلخَلق وآلخُلق حتى لآ ينصرف
آلنآس عن دعوتهم پزعم دمآمة آلشگل أو آلطپع ،

فآلأنپيآء چميعآً مآ يصدرون إلآ عن أمر رپهم چل وعلآ، وليست آلرسآلة نآپعة
من نفوسهم أو نتيچة عوآمل آچتمآعية تگون في زمآنهم پل هي وحي آلله إليهم
فگل نپي من آلنپيآء يقول ( إن أتپع إلآ مآ يوحي إليَّ ) ولآ يملگ آلنپي أن
يغير ولآ أن يپدل ولآ أن يزيد أو ينقص من وحي آلله شيئآً وقد قآل تعآلى عن
نپيه صلى آلله عليه وسلم: ( ومآ ينطق عن آلهوى إن هو إلآ وحي يوحى ) وقآل
سپحآنه قل مآ يگون لي أن أپدله من تلقآء نفسي إن أتپع إلآ مآ يوحى إليَّ
إني أخآف إن عصيت رپى عذآپ يومٍ عظيم ) ، وآلأنپيآء عليهم آلسلآم في دعوتهم
لآ يطلپون أچرهم إلآ من آلله ، فهذآ هود عليه آلسلآم يخآطپ قومه فيقول ويآ قوم لآ أسألگم عليه أچرآً إن أچرى إلآ على آلذي فطرني أفلآ تعقلون ) ويقرر آلنپي صلى آلله عليه وسلم نفس آلحقيقة فيقول مآ أسألگم عليه من أچر ومآ أنآ من آلمتگلفين ).


ولم يگن هدفهم عليهم آلسلآم إلآ إخلآص آلدين لله وأن يصرفوآ وچهة آلپشر من
عپآدة آلعپآد إلى عپآدة رپ آلعپآد ، ومن ضيق آلدنيآ إلى سعة آلدنيآ وآلآخرة
، ومن چور آلأديآن إلى عدل آلإسلآم ، قآل تعآلى
ومآ أمروآ إلآ ليعپدوآ آلله مخلصين له آلدين حنفآء ويقيموآ آلصلآة ويؤتوآ
آلزگآة وذلگ دين آلقيمة) ومآ من نپي إلآ وپعث پلسآن قومه ليپين لهم , فهم
يسيرون مع آلفطرة ويخآطپون آلنآس على قدر عقولهم پلآ تگلف ولآ تقعر ولآ
تشدق ومآ أنآ من آلمتگلفين ) وقد أمر آلنپي صلى آلله عليه وسلم پقوله
سپحآنه آدْعُ إِلَى سَپِيلِ رَپِّگَ پِآلْحِگْمَةِ وَآلْمَوْعِظَةِ
آلْحَسَنَةِ وَچَآدِلْهُمْ پِآلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَپَّگَ هُوَ
أَعْلَمُ پِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَپِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ پِآلْمُهْتَدِينَ)
(آلنحل:125)


فطريقة آلأنپيآء وآضحة ودعوتهم ظآهرة ، وأقرپ آلطرق في دعوة آلخلق هي طريقة
آلقرآن لآ نحتآچ معهآ لمنآهچ گلآمية فلسفية، وآلأنپيآء چميعآً آثروآ
آلپآقية على آلفآنية، وغلپ عليهم آلزهد في آلدنيآ وآلرغپة في آلآخرة لأنهم
أيقنوآ أن ( مآ عند آلله خيرُ وأپقى ) وأن ( مآ عند آلله خيرٌ للأپرآر )
وقد خآطپ سپحآنه نپيه صلى آلله عليه وسلم پقوله ولآ تمدن عينيگ إلى مآ
متعنآ په أزوآچآً منهم زهرة آلحيآة آلدنيآ لنفتنهم فيه ورزق رپگ خيرٌ وأپقى
)
وآلأنپيآء هم أگمل آلپشر خلقآً وأشرفهم نسپآً وأعظمهم أمآنة , آصطفآهم
سپحآنه على علم على آلعآلمين فهم أسوة وقدوة آلپشر أچمعين وأصدق آلخلق
لهچة، قآل تعآلى : (وَآذْگُرْ عِپَآدَنَآ إِپْرَآهِيمَ وَإِسْحَآقَ
وَيَعْقُوپَ أُولِي آلْأَيْدِي وَآلْأَپْصَآر . إِنَّآ أَخْلَصْنَآهُمْ
پِخَآلِصَةٍ ذِگْرَى آلدَّآر . وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَآ لَمِنَ
آلْمُصْطَفَيْنَ آلْأَخْيَآرِ . وَآذْگُرْ إِسْمَآعِيلَ وَآلْيَسَعَ وَذَآ
آلْگِفْلِ وَگُلٌّ مِنَ آلْأَخْيَآرِ) (صّ:45-48 )


وقآل چل وعلآ عن نپيه موسى عليه آلسلآم
يآ موسى إنى آصطفيتگ على آلنآس پرسآلآتي وپگلآمي فخذ مآ آتيتگ وگن من
آلشآگرين) وآلأنپيآء في دعوتهم وترگيزهم على قضية آلعپودية وقولهم للنآس: (
آعپدوآ آلله مآ لگم من إله غيره) گآنوآ أيضآً يعآلچون آلآفآت وآلعيوپ آلتي
شآعت فى أممهم ويردونهم للأخلآق آلفآضلة ,
فنپي آلله شعيپ عليه آلسلآم گآن يعآلچ تطفيف آلمگيآل وآلميزآن فى قومه مدين ،
ونپي آلله لوط عليه آلسلآم قآل لقومه
أتأتون آلذگرآن من آلعآلمين وتذرون مآ خلق لگم رپگم من أزوآچگم پل أنتم
قوم عآدون ) وعآپ عليهم قطع آلسپيل وإتيآنهم آلمنگر في نآديهم ...
وسيرة آلنپي صلى آلله عليه وسلم مع قومه دآلة على ذلگ گمآ سنپين فيمآ پعد پإذن آلله.





**آلحيطة للتوحيد وآلتشريع سيآچ أمآن للأخلآق***


**أولآً :آلحيطة لچنآپ آلتوحيد***
آلتوحيد طهآرة لأنه آعترآف پآلحق , وآلشرگ نچآسة ( إنمآ آلمشرگون نچس )
لأنه چحد للحق حتى وإن تچمل آلمشرگ وآغتسل وتطيپ في ظآهره فلآ تزول عنه
نچآسة آلپآطن، وآلمعآصي وآلذنوپ گلهآ قآذورآت وفى آلحديث : " من أتى شيئآً
من هذه آلقآذورآت فليستتر پستر آلله فإن من أپدى لنآ صفحته أقمنآ عليه گتآپ
آلله" .

فإذآ أردنآ تگميل معآني آلأخلآق حتى تؤتي ثمآرهآ فعلينآ پآلحيطة لچنآپ
آلتوحيد وچنآپ آلتشريع آستنآنآ پسنة رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ، فقد
غرس صلوآت آلله وسلآمه عليه في نفوس أصحآپه أصلين عظيمين , آلأول : أن
يعپدوآ آلله ولآ يشرگوآ په شيئآً .

آلثآني : أن يعپدوه پمآ شرع وليس پشرع أحدٍ سوآه , ولم يسمح صلى آلله عليه
وسلم لأحدٍ من أصحآپه أن يخدش أصلآً من هذين آلأصلين , ولذلگ لمآ رأى يومآً
پيد عمر پن آلخطآپ رضى آلله عنه ورقة من آلتورآة , وگآن عمر قد أعچپه مآ
فيهآ , فغضپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم غضپآً شديدآً وقآل لعمر : " أهذآ
وأنآ پين أظهرگم؟ لقد چئتگم پهآ پيضآء نقية , وآلله لو گآن موسى حيآً لمآ
وسعه إلآ أن يتپعني ". [ روآه أحمد وحسنه آلألپآني] ,
وفى هذآ آلحديث پيآن عآلمية آلدعوة , وأنه لآ يچوز آلآهتدآء پغير آلگتآپ
وآلسنة , فگيف ينصرفون عن هذه آلأصول آلمعصومة وآلمحفوظة ويهتدون پمآ شآپه
آلتحريف وآلتغيير وآلتپديل ؟ ولمآ سمع آلنپي صلى آلله عليه وسلم خطيپآ يخطپ
على آلمنپر ويقول: " من يطع آلله ورسوله فقد رشد , ومن يعصهمآ فقد غوى "
فقآل له آلنپي صلى آلله عليه وسلم: " پئس خطيپ آلقوم أنت ، قل : ومن يعص
آلله ورسوله فقد غوى " [ روآه أحمد ومسلم] .
وقد عآپ آلنپي صلى آلله عليه وسلم تسويته پآلله چلَّ وعلآ , فآلضمير في
يعصهمآ يفيد مسآوآة آلمشترگين في آلحگم , ومقآم آلخطپة يحتمل آلتفصيل
وآلتوضيح وآلپيآن , وأيضآً لمآ مآت عثمآن پن مظعون رضي آلله عنه وقآمت أم
آلعلآء تقول : شهآدتى عليگ أپآ آلسآئپ أن آلله قد أگرمگ آعترضهآ صلى آلله
عليه وسلم وقآل : " ومآ يدريگ أن آلله قد أگرمه ؟" فقآلت : سپحآن آلله ,
ومن يگرم آلله إذ لم يگرمه ؟ فرد عليهآ آلنپي صلى آلله عليه وسلم پمآ هو
أپلغ من ذلگ وقآل : وآلله إني لرسول آلله ولآ أدرى مآ يفعل پي غدآً " فقآلت
أم آلعلآء : وآلله لآ أزگي پعده أحدآً " [ روآه أحمد وآلپخآري].



فآلأعمآل پآلخوآتيم وآلخوآتيم مطوية عن آلعپآد وفى هذآ رد على آليهود
وآلنصآرى آلذين قآلوآ : "نحن أپنآء آلله وأحپآؤه " وقولهم " لن يدخل آلچنة
إلآ من گآن هودآً أو نصآرى " فرد عليهم سپحآنه پقوله: ( تلگ أمآنيهم قل
هآتوآ پرهآنگم إن گنتم صآدقين ) وهو ردٌ أيضآ على من زعم ولآية پعض
آلمقپورين , ولم يگتف پذلگ پل يذهپ يصرف لهم آلعپآدة من دون آلله !! ومن
صور آلحيطة أن رچلآ چآء إلى آلنپي صلى آلله عليه وسلم فقآل : مآ شآء آلله
وشئت، فقآل له صلى آلله عليه وسلم :" أچعلتنى لله ندآً ؟ قل مآ شآء آلله
وحده". [ روآه أحمد وحسنه آلألپآني]



فآلحيطة لآتقتصر على آلأفعآل پل تتعدآهآ إلى آلأقوآل , ومن ذلگ أن پعض
آلصحآپة لمآ قآلوآ: يآ رسول آلله آچعل لنآ ذآت أنوآط گمآ لهم ذآت أنوآط (
أى شچرة يعلقون پهآ أسلحتهم ويتپرگون پهآ ) فقآل لهم آلنپي صلى آلله عليه
وسلم: " قلتم وآلذي نفسي پيده گمآ قآل پنو إسرآئيل لموسى آچعل لنآ إلهآً
گمآ لهم آلهة " [روآه أحمد وآلترمذي وقآل: حسن صحيح] ولمآ سئل صلى آلله
عليه وسلم عن آلعرآفين فقآل " ليسوآ پشيء " روآه مسلم فآلگآهن وآلعرآف إن
صدق مرة گذپ معهآ مآئة مرة . وقد گثر آلتحذير منه صلى آلله عليه وسلم من
آتخآذ آلقپور مسآچد " وأن آلمسآچد لله فلآ تدعو مع آلله أحدآً " فعلى گل
آلنآس أن ينيپوآ إلى رپهم وأن يسلموآ وچوههم له سپحآنه وأن يترگوآ آلگفريآت
وآلشرگيآت وصرف آلعپآدة لغير آلله وأن يوحدوآ رپهم ويعلموآ أن آلتوحيد
أولآً فإن تقديم آلأهم على آلمهم أمر وآچپ في آلعلم وآلعمل وآلدعوة إلى
آلله .

إنَّ آدعآءآت آلتأصيل للأخلآق عند آلگفرة وآلمشرگين وآلفلآسفة وآلزعم پصلآح
أخلآقهم مآ هي إلآ دعوى عريضة وإلآ فگل إنآء ينضح پمآ فيه , وهؤلآء إن
آنتفعوآ پخير عملوه فإنمآ يگون ذلگ في آلدنيآ , أمآ في آلآخرة فيصدق عليهم
قوله تعآلى: ( وقدمنآ إلى مآ عملوآ من عمل فچعلنآه هپآءً منثورآً ) وقوله
سپحآنه: ( وآلذين گفروآ أعمآلهم گسرآپ پقيعة يحسپه آلظمآن مآءً حتى إذآ
چآءه لم يچده شيئآً ووچد آلله عنده فوفآه حسآپه وآلله سريع آلحسآپ ).





**ثآنيآ: آلحيطة لچنآپ آلتشريع***
گل آلطرق مسدودة إلآ من طريقه صلوآت آلله وسلآمه عليه ، ولآ يچوز آلتأصيل
للأخلآق وغيرهآ أولآ ثم يلوى أعنآق آلنصوص آلشرعية لتوآفق هذه آلأصول
لآتقدموآ پين يدي آلله ورسوله وآتقوآ آلله )
فآلوآچپ أن نستقي أصولنآ ومنآهچنآ وأخلآقنآ من گتآپ آلله ومن سنة رسوله
صلى آلله عليه وسلم، وألآ نسمح لأنفسنآ ولآ لغيرنآ پخدش آلنصوص آلشرعية،
ولنآ في نپينآ أسوة حسنة وقدوة طيپة , وآلأدلة على ذلگ گثيرة , ومنهآ أنه
صلى آلله عليه وسلم لمآ رأى رچلآ يمشي في آلحچ پين رچلين يسندآنه قآل: " مآ
هذآ؟" فقآلوآ : يآ رسول آلله نذر أن يحچ مآشيآً : فقآل صلى آلله عليه
وسلم:" إن آلله عن تعذيپ هذآ نفسه لغني، مروه فليرگپ "[ متفق عليه].


ولمآ رأى أپآ إسرآئيل يقف فى آلشمس ولآ يتگلم سأل عنه فقآلوآ: يآ رسول آلله
نذر أن يقوم ولآ يتگلم ويچلس فى آلشمس، فقآل صلى آلله عليه وسلم: " ليتم
صومه وليتگلم وليچلس فى آلظل " [ روآه آلپخآري] فآلچلوس في آلشمس تگلف لآ
يقرپ من آلله، وآلصوم عن آلگلآم شرع من قپلنآ وليس من شرعنآ , فمن گآن يؤمن
پآلله وآليوم آلآخر فليقل خيرآً أو ليصمت. ومن أدلة ذلگ أيضآ أن آلنپي صلى
آلله عليه وسلم لمآ علم أن عپد آلله پن عمرو يصوم آلنهآر ويقوم آلليل- ممآ
چعله يفرط في حق آمرأته- قآل له :" صم صيآم أخي دآود، گآن يصوم يومآ ويفطر
يومآ ولآ يفر إذآ لآقى " [روآه مسلم] وفى آلحديث: " إن لرپگ عليگ حقآً
ولزوچگ عليگ حقآً فأعط گل ذي حقٍ حقه " [روآه آلپخآري] , فلآپد من عدل
وآعتدآل وحرص على آلموآزنة پين آلمصآلح پلآ إفرآط ولآ تفريط، ومرآعآة
لمتطلپآت آلروح وآلپدن پلآ غلو ولآ چفو، وشمولية نظرة في توفية آلحقوق
لأصحآپهآ .

ومن ذلگ أيضآ لمآ ذهپ ثلآثة إلى پيوت آلنپي صلى آلله عليه وسلم يسألون عن
عپآدته صلى آلله عليه وسلم فلمآ أخپروآ پهآ وگأنهم تقآلوهآ , فقآل أحدهم :
وأين نحن من رسول آلله صلى آلله عليه وسلم إن آلله قد غفر له مآ تقدم من
ذنپه ومآ تأخر , أمآ أنآ فأقوم ولآ أنآم وقآل آلآخر : أمآ أنآ فأصوم ولآ
أفطر وقآل آلثآلث أمآ أنآ فلآ أتزوچ آلنسآء , فلمآ رچع رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم وأخپر خپرهم صعد آلمنپر وچمع آلنآس ثم قآل :" مآ پآل أقوآم
يقولون گذآ؟ أمآ إن أعلمگم پآلله وأتقآگم لله أنآ، أمآ إني لأصوم وأفطر
وأقوم وأنآم وأتزوچ آلنسآء فمن رغپ عن سنتي فليس مني " [روآه آلپخآري
ومسلم]



فآلطريق آلموصل إلى آلله وإلى چنآت آلنعيم هو طريق رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم لآ يچوز تخطيه ولآ تعديه , پل لآ پد من آتپآع لآ آپتدآع فيه ولآ
آخترآع معه , إذ أگمل وأشرف آلأحوآل هو حآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم
وسنته صلى آلله عليه وسلم هي طريقته آلمحمودة آلتي سلگهآ هو وآلصحآپة من
پعده ـ وهى گل مآ ثپت عنه صلى آلله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو
صفة يقصد پهآ آلتشريع للأمة, وگل من أعرض عن طريقته صلى آلله عليه وسلم
يقآل له:" فمن رغپ عن سنتي فليس منى " . وگآن صلى آلله عليه وسلم دآئمآً
يقول " من أحدث في أمرنآ هذآ مآ ليس منه فهو رد " [ روآه آلپخآري ومسلم]
وصح عنه أنه قآل: " گل پدعة ضلآلة , وگل ضلآلة فى آلنآر ".



وآلپدعة گمآ عرفهآ آلشآطپي رحمه آلله : طريقة فى آلدين مخترعة تضآهى
آلشرعية يقصد پآلسلوگ عليهآ مضآهآة آلتعپد لله تعآلى .آ.ه وآلپدعة أحپ إلى
إپليس من آلمعصية وصآحپهآ ممن زين له سوء عمله فرآه حسنآ ً ، وگآن عمر رضى
آلله عنه يقول : گل پدعة ضلآلة وإن رآهآ آلنآس حسنة. وقآل آپن مسعود رضى
آلله عنه: آتپعوآ ولآ تپتدعوآ فقد گفيتم ، عليگم پآلأمر آلعتيق.



وعلى هذآ آلنهچ آلوآضح سآر صحآپة آلنپي صلى آلله عليه وسلم فلم يسمحوآ لأحد
پخدش چنآپ آلتوحيد أو آلتشريع، ومن أمثلة ذلگ أن عمر رضى آلله عنه گآن
يقپل آلحچر آلأسود ويقول: وآلله إني لأعلم أنگ حچر مآ تضر ولآ تنفع ولولآ
أنى رأيت رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يقپلگ مآ قپلتگ. وأخرچ علىٌ رضي
آلله عنه آلقُصَّآص من آلمسآچد وهم آلذين يروون آلقصص آلخيآلية وآلأگآذيپ
پزعم تذگير آلنآس وترقيق قلوپهم. ولمآ سمع آپن عمر رضى آلله عنه رچلآ عطس
فقآل : آلحمد لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله قآل له آپن عمر : مآ هگذآ
علمنآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم , قآل إذآ عطس أحدگم فليحمد آلله ولم
يقل وليصل على رسوله , ولمآ دخل آپن مسعود ـ رضى آلله عنه ـ مسچد آلگوفة
فرأى حلقآً وفى وسط گل حلقة گومآً من آلحصى ورچل قآئم على گل حلقة يقول لهم
: سپحوآ مآئة فيسپحون مآئة , آحمدوآ مآئة فيحمدون مآئة , گپروآ مآئة
فيگپرون مآئة فقآل لهم آپن مسعود رضى آلله عنه : يآ قوم وآلله لأنتم على
ملة هي أهدى من ملة رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أو مقتحموآ پآپ ضلآلة
فقآلوآ وآلله يآ أپآ عپد آلرحمن مآ أردنآ پهذآ إلآ آلخير فقآل وگم من مريد
للخير لم يپلغه روآه آلدآرمي وصححه آلألپآني فگل زيآدة أو نقص في آلعپآدآت
أو آلسلوگ يرآد په آلتقرپ إلى آلله تعآلى وإصلآح آلنفس إنمآ هو پدعة
مرفوضة, حتى لو حسنت وصلحت آلنوآيآ طآلمآ لم يوآفق آلعمل شرع آلله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مايا الصغيرة
مرشّحًۂ للإشَرآفً
مرشّحًۂ للإشَرآفً
مايا الصغيرة


وِطِنَے وِطِنَے : الجزائر
نِقِآِطِے نِقِآِطِے : 13739
مِشَآِرِكَآتِے مِشَآِرِكَآتِے : 1207
تِقَيِمِآَتِے تِقَيِمِآَتِے : 142

الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام    الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأحد سبتمبر 01, 2013 4:06 pm

تسلمي حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الأخلاق في الإسلام
» أصول الأخلاق
» معجزات الأنبياء
» معجزات الأنبياء
» هل يمكن تغيير الأخلاق أو لا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكه سبيس باور للفتيات :: مًمًلَکة آلَإسِلَإمًيِأتٌ ~ :: آلَقُصّر آلَإسِلَإمًيِ ~-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مملكتنا تسكنها الأشباح ! لنعيد نشاطها !!
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالسبت نوفمبر 13, 2021 12:03 am من طرف آلوردهہ آلَبيڞآء

» رجعت لكم يا حبايبي
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2021 11:32 am من طرف وحيدة كالقمر

» مرحبا بعودتي
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأحد مارس 17, 2019 6:56 pm من طرف الراجية رضى ربها

» العودة بعد غياب طويييل
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2018 9:59 pm من طرف *ساندي بل*

» لما هذا المكان مؤلم ؟ الى جازيا
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأربعاء يوليو 25, 2018 6:36 pm من طرف The Raindrop Juvia

» بالنسبة لموضوع الترجمة
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2018 12:00 am من طرف bay chan

» وحشتوووووووووووووووووووووووووووونى
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأحد يونيو 17, 2018 12:57 am من طرف Mei siham

» اخر اخباار المباريات لكاس العالم 2018
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:30 am من طرف bay chan

» كاس العالم 2018 والدول االعربية
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 2:15 am من طرف bay chan

» مرحبا♥ بداااااااااااية
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالسبت يونيو 16, 2018 1:35 am من طرف bay chan

» هل من ترحيب..رجعت بعد زمن طويل من 2014
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالأربعاء فبراير 07, 2018 1:56 pm من طرف sayori

» حذف جميع مشاركاتي
الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام   Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 6:52 pm من طرف нєηяι¢σ