بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الحزينة من اجل مسابقة افضل كتابة عن الحزن
كان يا مكن في قديم الزمان كان هنالك عائلة غنية
وهيا تتكون من ام واب وفتاة صغيرة عمرها 6 سنوات وفتى اكبر منها بثلاثة سنوات
وكانو يعيشون في الجليد في بيت عادي وعندما حل الليل خرجت الفتاة الصغيرة لمى
من المنزل ودون ان تعلم عائلتها بأمرها وذهبت لتلعب مع رفيقاتها ولكن اخوها الياس
قد راها وهي تخرج فتبعها خوفا عليها وبعد ان مشو كثير قالت لمى لما لا نشتري الحلوى
ثم اقتربو من البقالة و كانو يريــدون ان يقطــعون الــسكة ولــم تــكـــن هـــنـــالــــك اي
سيارة فمرو وعندما وصلو في نصف السكة جاءت سيارة مسرعة جدا وكانت تصدمهم
ولكن الياس دفعهم جميعا و قد انصدم في الحادث وكانت لمى نادمة وبعد ان وصلو الى
المستشفى انتظرت الى ان حل الصباح ولم تخبر ابدا والديها وعندما ذهبت ام لمى
عند فراش لمى والياس لم تجدهم فقالت لزوجها اين الاولاد لقد اختفو وقال ووالد الياس
سوف ننتظر الى العصر واذا لم يعودو سوف اتصل على الشرطه واما عن لمى فقد اغمي
عليها في الصباح ولم تستيقظ هيا والياس وعند الظهر استيقظت لمى ولكن الياس لم يستيقظ
فانتظرت وطلبت رؤيته وقد سمح لها الطبيب وفجأه فتح عينيه ولكن لم يلقى كل عافيته ولكنه
اصر على الخروج من المشفى وبعد قليل خرج واقترب العصر واسرعو الى المنزل ودخلو
وتحدثو الى عائلتهم لماذا لم يكونو ولكن لم يقولو ما حدث بل كذبو لكي لا يشغلو بالهم بافكار
قالو لقد ذهبنا الى المدرسة مبكرا وعندنا متأخرين لأننا كنا مشغولون فاعتذرو فقبل الوالدين
اعتذارهم فقال الوالد لماذا لا نذهب في رحلة فذهبو وفجأه وهم في السيارة جأهم انهيار ثلجي
فنقلو جميعا الى المشفى وكان اكثر من تأذا هو الياس لأنه قد تعرض في حادثين ومات الياس
ووالد لمى ووالدتها وبقيت لمى ولم يكن لها اي ذكرا لهم وكان منزلها مخيف لأنه لا يوجد احد
يسكن فيه الا لمى وقررت ان ترحل الى قرية اخرا وعندما وصلت الى القريا الاخرا احست
بطمأنينة ولم تحس ابدا انها قد فقدت اي شخص ولكنها قد حملت معها قلادة تذكرها بهم وهيا
صورتهم وذهبت الى دار الايتام وتعرفت على اشخاص جدد ولكن لم تكن تضحك ابدا ابدا
وثم رأت لمى فتى يشبه الياس فقررت ان تتعرف عليه فتعرفت عليه وكان اسمه ليون وكان
هو افضل صديق لديها وسرعان ما بدأت لمى تضحك وبعد ذالك قالت هل انا سعيدة حقا وعائلتي
جميعها توفيت فبدأ الضحك يفارق شفتيهاولكن لا تستطيع لأنها كانت ترا دائما صورة لأخاها الياس
وبعد 10 سنوات اصبح عمر لمى 16 وليون 18 وقالت لمى لقد كبرت واصبحت قادرة على فعل كل
شيء وفجأه كانت لمى تعبر السكة وايضا حدث لها حادث ولكنها كانت تقصد ما تفعل فنقلت الى المشفى
ونقلت الى قسم العناية المشددة وبعدها علم ليون فأسرع الى المشفى ولكن بعد فوات الاوان توفيت لمى لأنها
كانت تريد ارضاء والدها ووالدتها واخيها الياس فبكا ليون كثيرا ولكنه علم بعد ايام ان والده لم يمت ووالدته
فسعد ليون كثيرا ولكن حزن لفراقه صديقته المفضلة لمى وهذه هي النهاية
اتمنى ان تعجبكم قصتي انها من تأليفي
اراكم في القصة القادمة
مع ارق تحياتي
^-^