لكل إنسان محطات بحياتة يجب أن يأخذ نصيبة الكافي منها ليشعر بالرضا لكن ما أجمل أن تبقى قلوبنا قلوب أطفال بتعاملها وبرائتها وتسامحها بمرحها حلو نعيش وبداخلنا طفل يخاف يبكي يلعب يحلم يرسم يتعلم يخطط بتفكير طفل الأطفال صغار بأحجامهم كبار بأحلامهم هكذا فقدنا طفولتنا عندما تخلينا عن أحلامنا لأن أحلامنا لم تكبر معنا فماهو معنى الحياة إذا لم نعيشها بتفاصيلها يجب أن تبحثي داخلك عن قلب طفلة التي تمنين أن ترجعي لها فما الفائدة إذا عدتي طفلة بقلب شخص وعقل كبير
أنا سبقت طفولتي لذلك أحاول أن ألملم قلب الطفلة التي كنت بس مراهقتي مازلت أعيشها لكني مللت منها أريد أن أعود طفلة بأحلامي حلمت أحلام بقدر كبير في طفولتي لذلك أن أعيش على ضفاف الطفولة أركن إليها أفكاري بعقل كبير وقلب طفلة مرح متوقد بالطموحات
السلام عليكم
قلوب الأطفال تحمل البراءة، والنقاء والصفاء، مرحة لا تعلم من الحياة إلا كل شيء جميل،
لا تعلم إلا النور والصبح والإشراق.
كيف لا وهي ولدت لتوّها لم تتشكل بعد ولم تدري ما هي ألاعيب البشر والنفوس الخائنة،
لا تعلم الحزن على الماضي ولا الخوف من الغد المجهول،
كل ما تعلمه هذه القلوب هي عيش اللحظة والتوّ والاستمتاع بها.
كنت أتحدث مع عائلتي حول موضوع أنواع العائلات، وقلت بأنه توجد العائلة المتعلمة المثقفة،
والعائلة التجارية، والعائلة المتدينة، والعائلة العادية والمنوعة،
فجاء من أقصى الغرفة صوت أختي الصغيرة، والتي تدرس بالإبتدائية، بقولها: "أحلا شي العائلة المتدينة".
تأثرت من كلامها وتذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ..".
هي الفطرة السليمة في كل طفل تقوده إلى الحق وإن كان لا يعقل ما يقوله.
وهي أختي الصغيرة تكلمني وتشتكي لي من معلمة التربية الفنية،
فهي تحب الرسم والتلوين بشدة إلا أن معلمة المادة لا تنظر إليها
وتعاملها بقلة اهتمام منذ السنة الماضية، مقارنة بزميلاتها الأخريات بالصف
ولكنها ما زالت تتودد إليها علّها تغير موقفها تجاهها.
وأنا أستمع لها شعرت بشيء من الحزن، فهي الآن تختبر وتتعلم جزء بسيط من قلوب الكبار،
تلك القلوب التي تشوبها الغرور والكبر والكذب.
إنها تتعلم بأن الحياة ليست كلها بيضاء كنقاء قلبها
وهي تتحدث بتأثر عن عدم تقبّل المعلمة لها، ومحاولتها بالتقرب لها وعدم اليأس،
هي تتعلم أن الحياة لم تعد كلها سعادة كما كانت تعتقد،
هي تتعلم أن قلوب البشر مختلفة،
وأن كثير من هذه القلوب لا تتمنى السعادة للآخرين بل تعمل بمبدأ "أنا فقط ومن بعدي الطوفان".
كم جميل لو كان لنا قلب طفل.. قلب الفطرة السليمة
،،،
روي عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه إذا مر على طفل يقول له أدعو لي..
وهو الفاروق عمر المبشر بالجنة لما يعرفه من نقاء قلوب الأطفال وصدق سريرتهم.
كان هذا الفيديو جزء من إلهامي لكتابة هذا الموضوع البسيط،
حيث أن الطفل إذا خاف رأيته يضحك ببراءة، أضحكني وأبكاني..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]