وقد رست سفن ألاحزان فى شاطئى
نثرت أوراقي الخريفية وجمعت بسماتي قررت الرحيل..........قررت الرحيل الى عالم منسي ...عالم أعرف فيه من أنا .....ومن أكون
أردت ان اجمع ذكرياتي وأرشفها في مقطع من مقاطع افكاري المشتتة
أردت ان احافظ على نمط الحياة التي اعتدت ان اعيشها بين جرح الزمن ودموع الوحدة......... تلل الوحدة التي صنعت مني فتاة غريبة الاطوار......... فتاة زرعت فى قلبها الشكوك... وعقيدة من خيانة وخداع....... اردت ان احمل السعادة بيداي وانثرها امام دربي اردت ان ازرع الابتسامة على وجه سكنه الحزن حتى ولو كانت هذه الاتبسامة مزيفة لاحصد ثمر الحياة السعيدة
اردت ان اتعكز على الامل في مساري ولكن ضللت طريقي قبل الوصول اليه
وها انا اعود واجدد امالي ....ارسم افراحا........وامحو جراح .........لينزف من جسدي المهترىء.........آلاف وملايين الاحزان.......والدمووووووع
تلك الدموع التي وعدت نفسي بألا اخرجها من مخبئها .....تخرج دون ارادتي وتسطر على خداي آلام وأوجاع ........تسطر مجرى نهر للخوف الذي سكن وعشش في داخلي
وانتظر على الشاطئ المهجور مركب الامان لينقذني من عتمة الوحدة التي انا فيها ........من الاحاسيس التي تفقدني الثقة بنفسي وبالاخرين
يرن في اذناي صوت يناديني و يحذرني ........يدعوني بالتمسك بالارادة التي املكها .........صوت يجعلني أحزن .....ينسيني اين انا واين اكون..ينقلني الى عالم ساكن ...دب فيه الصمت منذ سنين ..وحتى الآن هو في سكون
أدون على أوراق ذكرياتي ومفكرتي تكتب عني.... تتحدث عن الايام التي تمضي ويمضي معها كل شيء...بما فيها الصداقة بشتى انواعها
احس دوما بأشياء غريبة ........أشياء تشعرني انني لست مثل " اي فتاة" تشعرني بانني لا يجب ان اكون مثل اي فتاة سواء في تفكيرها ........أو في تصرفاتها وأفعالها
أو أي شيء يدل على اني فتاة ..........
ما أشعر به اسطره على هذه الاوراق .من دون فائدة .....أريد ان اتحدث ..ولكن لمن.....؟ لجدران الذكرى ام لهذه الاوراق التي لا تفيدني سوى الكتابة عليها....؟
ويبقى وضعي كما هو انتظر وانتظر .........وانتظر.........الى اللانهاية من حكاياتي المملة
وتبقى كتاباتي دفينة بالاوراق السخيفة ......لا من قارئ ........وما من منجد .......يعطيني الحل لهذه الأحجية التي وكلت بها ودائما اقول الحياة القاسية تعلم الانسان من يكون
......وكيف يتأقلم مع بيئته .....وأصدقائه ......ومجتمعه......
كل شيء يقوده بالتفكير بما هو فيه الا انا ........................
حيث ابقى كما أنا..........
.................الشاطئ المهجور ....................
وهذه هي نهايتي ...............
الشاطئ المهجور .................
وغطت السحاب سمائى وتشبثت بعاتقى
وخرج من سفن ألاحزان فرسان الجراح بسيوفآ
لقتل كل عاشقآ على بقعتى
وجعلت القتل مباح
حتى الورود والضحكة كانو يتمايلون بمزاح
قتلوهما ودمروهما بنجاااح
لمحت اشيائآ من بعيد
وحينما أقتربت أدركت انها سفن الاحزان قد أتت لترسى
بشاطئى وتقتل أى شيئآ سعيد
وأصبحت أنا شاطىء سفن ألاحزان
والعشق ضل طريقه ألى ونسى العنوان
وبكت السماء بدوعآ دمآ لم تذكر قبل على مر الاذمان
وعانق الحزن والهم بعضهما وتقابلو وسط الميدان
بعد أن قتلو عشقى وكل شىء فى هذا المكان
أيتها الشمس
اديرى وجهك ايتها الشمس واغربى الان
وأقبل أيها الليل واترك نجومك خلفك ودع ألأمان