السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة من تاليفي اتمنى ان تعجبكم
*روى الاجداد عن اساطير الخواتم كثيرا لكن هذه فريدة من نوعها
بدات بفتاة مهووسة باللعنات وكانت دائما تقول وتردد "هذا ملعون وذاك ملعون"و ذات يوم قام احد من قريتها برد جواب جعلها تهرب الى الغابة و بينما هي تتجول
هنا وهناك لمحت بريقا على الارض واذبها تجد خاتم غريب الصنع وما ان ارتدته حتى هبت عاصفة نقلت كل شيء حولها الى ما غير موضعه واذا بها ترى اشخاص
يطيرون فوقها ويزحفون تحتها فقامت بنزع الخاتم ورمته ورجعت الى بيتها مسرعة وفي الغد عادت الى نفس المكان و وجدت الخاتم فامتلكها الفضول فلبسته وراحت تجول في عالم الاشباح مستكشفتا اياه وهي كذلك اذ بعجوز تمسك بيدها ساءلة اياها"من اين لك بهذا الخاتم يا بنيتي"
فامتلكها الرعب ثم اعتلاها الهدوء التام فراحت تحكي للعجوز ما جرى ولكنها غفلت عن اخبارها بانها كلما اطالت مدة تواجدها في عالم الاشباح كلما استطاعت
الاشباح العبور الى العالم الحقيقي فبقيت مع العجوز اليوم بطوله وحين عادت الى عالمها وجدته تغير تماما فاذا بالسماء حمراء و الاراضي جرداء واذا بالدمار
يعم المكان فلمحت برج عالي يمتد طوله الى السماء فعادت الى العجوز و سالتها عن السبب فاعتذرت واخبرتها بانها قد اطالت البقاء وهذا هو السبب وذهبتا معا الى البرج لتريا من فيه فوجدتا شبحا يدعى "ستروي" وكانت العجوز تعرفه جيدا كان شريرا جدا اسود القلب يريد السيطرة على البشرية وكان السبيل الوحيد لايقافه هو زرع الخاتم في قلبه ففكرت العجوز مليا ثم قالت "اعرف شخصا قد يساعدنا في هذا اننا ندعوه ب "صانع المعجزات"ثم ذهبتا اليه فطلبتا مساعدته لكنه اجاب "انه شيء صعب المنال ولكن ساحاول" ثم قامو بنصب خطة
فقام صانع المعجزات بخياطة ملابس لهم تشبه ملابس حراس البرج وفي الغد قامو بارتداءها وذهبوا الى البرج و قامو بمراوغة كل من صادفهم من الحراس وحين وصلو الى الغرفة المطلوبة قامت الفتاة بنزع الخاتم ووضعته في صينية ووضعت غطاء فوقه ودخلت قائلة له "هذه هي الحلويات التي طلبتها سيدي ""فرد عليها "لم اطلب شيء ولكن هاتي ماعندك" فتقدمت وبحركة مفاجئة قامت بغرز الخاتم في قلبه فبدا البرج يتهدم شيء فشيء حتى سقطو على الارض
و نزل خيط احمر رفيع من السماء وتعلق بعنق ستروي ورفعه الى السماء فكسبت السماء زرقتها وعادت الخضرة الى الارض وعاد كل شيء الى سابق عهده فتوجت الفتاة ملكة لقريتها وكتب اسمها في تاريخها و في لحظة تتويجها حملت سيف ستروي ورددت "الجميع للواحد والواحد للجميع"