هذه بعض فوائد الصلاة وخاصة الصلاة على وقتها
صلاة الفجر
1) الاستعداد لاستقبال الضوء في موعده، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
2) نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودّي) المهدّئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودّي) المنشّط نهاراً.
3) الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهو ارتفاع يحدث ذاتياً وليس بسبب الحركة والنزول من الفراشبعد وضع
الاستلقاء، كما إن هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
صلاة الظهر
1) يهدئ النفس بالصلاة إثر الارتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
2)يهدئ النفس من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
3) تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف، خاصة النشاط القلبي،كما إن أكثر
المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفترة مباشرة، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفترة.
حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوارث رهيبة.
وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
صلاة المغرب
هي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح.
ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل.
وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.
صلاة العشاء
وهي في موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة عكس صلاة الصبح، وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من
سيطرة الجهاز العصبي الودّي إلى سيطرة الجهاز غير الودّي. لذلك فقد يكون هذا هو السر في سُنّة تأخير
هذه الصلاة إلى قبيل النوم للانتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها. وفي هذا الوقت تنخفض حرارة
الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم.