ميرا ساكي مِشَرَفِـۂ
وِطِنَے : نِقِآِطِے : 15685 مِشَآِرِكَآتِے : 2293 تِقَيِمِآَتِے : 459
| موضوع: الإيـــــــــــــــــمــــــــــــــــــــان الخميس يناير 16, 2014 7:58 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگته
گيفگم أعضـآء آميرآآت باور تفضلوآ موضوع عن آلإيمآن أتمنى أن ينآل على إعچآپگم
تفضلوـآـآ آن آلإيمآن هو أعز منحة منحهآ آلله للإنسآن؛ فعليه مدآر آلنچآة: { يَوْمَ لَآ يَنْفَعُ مَآلٌ وَلَآ پَنُونَ (88) إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ پِقَلْپٍ سَلِيمٍ(89)}(آلشعرآء). وآلإيمآن هو آلسپيل إلى آلحيآة آلگريمة آلطيپة في آلدنيآ، وآلأچر وآلگرآمة يوم آلقيآمة:{ مَنْ عَمِلَ صَآلِحًآ مِنْ ذَگَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَآةً طَيِّپَةً وَلَنَچْزِيَنَّهُمْ أَچْرَهُمْ پِأَحْسَنِ مَآ گَآنُوآ يَعْمَلُونَ (97)}(آلنحل).
شچرة آلإيمآن تحتآچ آلرعآية
إن إيمآنگ پآلله چلَّ وعلآ شچرة گأطيپ آلشچر إذآ تعآهدتهآ وسقيتهآ پمآء آلذگر وآلطآعة وآلآستقآمة أثمرت أفضل آلثمآر وأينعهآ وأچملهآ وأحسنهآ وأطيپهآ.
قآل آلله تعآلى: {أَلَمْ تَرَ گَيْفَ ضَرَپَ آللَّهُ مَثَلًآ گَلِمَةً طَيِّپَةً گَشَچَرَةٍ طَيِّپَةٍ أَصْلُهَآ ثَآپِتٌ وَفَرْعُهَآ فِي آلسَّمَآءِ * تُؤْتِي أُگُلَهَآ گُلَّ حِينٍ پِإِذْنِ رَپِّهَآ وَيَضْرِپُ آللَّهُ آلْأَمْثَآلَ لِلنَّآسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَگَّرُونَ} [إپرآهيم: 24، 25].
قآل آلعلآمة آلسعدي رحمه آلله: «فمثَّل آلله سپحآنه گلمة آلإيمآن آلتي هي أطيپ آلگلمآت پشچرة هي أطيپ آلأشچآر، موصوفة پهذه آلأوصآف آلحميدة: أصولهآ ثآپتة مستقرة، ونمآؤهآ مستمر، وثمرآتهآ لآ تزآل، گل وقت وگل حين، تغل على أهلهآ وعلى غيرهم آلمنآفع آلمتنوعة وآلثمرآت آلنآفعة.
وهذه آلشچرة متفآوتة في قلوپ آلمؤمنين تفآوتًآ عظيمًآ، پحسپ تفآوت هذه آلأوصآف آلتي وصفهآ آلله پهآ. فعلى آلعپد آلموفق أن يسعى لمعرفتهآ ومعرفة أوصآفهآ وأسپآپهآ وأصولهآ وفروعهآ!
ويچتهد في آلتحقق پهآ: علمًآ وعملآً. فإن نصيپه من آلخير وآلفلآح، وآلسعآدة آلعآچلة وآلآچلة پحسپ نصيپه من هذه آلشچرة» [آلتوضيح وآلپيآن ص6].
تفـقـد قــلپگ:
فإن سلآمته سلآمتگ.. وعآفيته عآفيتگ.. وصلآحه صلآحگ.. قآل صلى آلله عليه وسلم: «ألآ إن في آلچسد مضغة إذآ صلحت صلح آلچسد گله.. وإذآ فسدت فسد آلچسد گله ألآ وهي آلقلپ». قرپه من آلذگر فإن فيه رِقَّته وسلآمته وقوته وطمأنينته.. قآل تعآلى: {آلَّذِينَ آَمَنُوآ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوپُهُمْ پِذِگْرِ آللَّهِ أَلَآ پِذِگْرِ آللَّهِ تَطْمَئِنُّ آلْقُلُوپُ} [آلرعد: 28].
قآل آپن آلقيم رحمه آلله: «ولآ ريپ أن آلقلپ يصدأ گمآ يصدأ آلنحآس وآلفضة وغيرهمآ، فچلآؤه پآلذگر؛ فإنه يچلوه حتى يدعه گآلمرآة آلپيضآء، فإذآ ترگ، صدئ فإذآ ذگره چلآه.
وصدأ آلقلپ پأمرين: پآلغفلة وآلذنپ. وچلآؤه پشيئين: « پآلآستغفآر وآلذگر» [آلوآپل آلصيپ ص80]. قآل صلى آلله عليه وسلم: «مثل آلذي يذگر رپه وآلذي لآ يذگر رپه گمثل آلحي وآلميت».
فذگر آلله علآچ قسوة آلقلوپ.. ومآدة قوتهآ وسگينتهآ.. وهو غرآس آلإيمآن فيهآ.. يقول آلعلآمة آلسعدي رحمه آلله: «ومن أسپآپ دوآعي آلإيمآن: آلإگثآر من ذگر آلله في گل وقت، ومن آلدعآء آلذي هو مخ آلعپآدة، فإن ذگر آلله يغرس شچرة آلإيمآن في آلقلپ، ويغذيهآ وينميهآ، وگلمآ آزدآد آلعپد ذگرًآ لله قوي إيمآنه, گمآ أن آلإيمآن يدعو إلى گثرة آلذگر، فمن أحپ آلله أگثر من ذگره، ومحپة آلله هي آلإيمآن پل هي روحه» [آلتوضيح وآلپيآن ص59].
وفضآئل ذگر آلله أگثر من أن تحصى وأگپر من أن تحصر، وهو أفضل وسآئل آلنچآة يوم آلقيآمة گمآ قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: «مآ عمل آدمي عملآً قط أنچى له من عذآپ آلله من ذگر آلله عزَّ وچلَّ» [روآه أحمد].
فعآلچ قلپگ پذگر آلله.. وأگثر من آلتسپيح وآلآستغفآر.. وآچعل أذگآر آلصپآح وآلمسآء وردًآ يوميًآ ثآپتًآ لآ تخل په، فإن ذلگ أدعى لثپآت إيمآنگ وقوته وصلآپته.. وآعلم أن حرصگ على آلأذگآر.. وآلدعآء.. وآلآستعآذآت آلنپوية هو أعظم سلآح تقمع په آلشيطآن فإنه وسوآس خنَّآس.. يقهره ذگر آلله.. ويقطع عليه گيده ومگره.
گن دآئم آلآستشعآر لمرآقپة آلله لگ:
فهو سپحآنه أقرپ إليگ من نفسگ؛ يسمع گلآمگ، ويپصر فعآلگ وأحوآلگ، {وَمَآ مِنْ دَآپَّةٍ فِي آلْأَرْضِ إِلَّآ عَلَى آللَّهِ رِزْقُهَآ وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَآ وَمُسْتَوْدَعَهَآ گُلٌّ فِي گِتَآپٍ مُپِينٍ}.. {وَآللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّپَگُمْ وَمَثْوَآگُمْ}.. {مَآ يَگُونُ مِنْ نَچْوَى ثَلَآثَةٍ إِلَّآ هُوَ رَآپِعُهُمْ وَلَآ خَمْسَةٍ إِلَّآ هُوَ سَآدِسُهُمْ}..
تأمل حآل آلمرأة آلتي چآءت تشتگي إلى رسول آلله من معآملة زوچهآ.. وقد أنزل آلله في شأنهآ: {قَدْ سَمِعَ آللَّهُ قَوْلَ آلَّتِي تُچَآدِلُگَ فِي زَوْچِهَآ وَتَشْتَگِي إِلَى آللَّهِ وَآللَّهُ يَسْمَعُ تَحَآوُرَگُمَآ إِنَّ آللَّهَ سَمِيعٌ پَصِيرٌ}.
فأنت أيضًآ يسمع آلله گلآمگ.. چهره وهمسه.. ويعلم أحوآلگ.. وأنفآسگ ووسوآسگ.. {وَلَقَدْ خَلَقْنَآ آلْإِنْسَآنَ وَنَعْلَمُ مَآ تُوَسْوِسُ پِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَپُ إِلَيْهِ مِنْ حَپْلِ آلْوَرِيدِ}.
ويپصرگ أينمآ گنت.. وأينمآ حللت.. {لَآ تُدْرِگُهُ آلْأَپْصَآرُ وَهُوَ يُدْرِگُ آلْأَپْصَآر}...{أَلَمْ يَعْلَمْ پِأَنَّ آللَّهَ يَرَى}.
وإن عپدًآ مستديمًآ على آستشعآر هذه آلصفآت آلإلهية آلعظيمة.. مؤمنًآ پعظمة آلله وچلآله ليغمره آلحيآء من أن يعصي آلله.. ويملأه آلخوف من أن يقترف مآ يغضپ آلله.. پل إن يقينه پآطلآع آلله عليه.. ليولد في نفسه حرآرة إيمآنية ينگمش معهآ وچهه.. ويخفق لهآ قلپه.. ويغض معهآ طرفه.. خشية أن يطلع آلله على إصرآر گآمن في نفسه.. أو نية سوء مختفية في حسه.. فلآ ترى إذآ أخطأ إلآ فزعًآ للتوپة.. وفي آلحديث آلصحيح قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: «آستح من آلله گمآ تستحي من آلرچل آلصآلح في قومگ».
ومرآقپة آلله چلَّ وعلآ.. وآلآستدآمة على تذگر آطلآعه.. وسمعه وپصره وعلمه پأحوآل عپآده.. يخچل آلمؤمن آلصآدق من نفسه.. فلآ يگآد ينطق إلآ پمآ يرضي آلله.. ليس فقط لأنه يخآف أن يسچل عليه آلملگ گلآمه.. ولگن قپل ذلگ؛ لأنه يعلم علم آليقين أن آلله يعلم قوله وسره وچهره.. {إِنَّ آللَّهَ لَآ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي آلْأَرْضِ وَلَآ فِي آلسَّمَآءِ}.
إن يقينگ پآطلآع آلله عليگ، وعلمه پسرگ وچهرگ يدعوگ إلى تعظيم آلله چلَّ وعلآ وآلخشية منه سپحآنه.. وگذلگ حسن آلظن په، وآلطمع في رحمته. وهذ آلأمر من أهم ثمآر معرفة آلله پأوصآفه وصفآته وآستشعآر مرقپته.. وپه لآ تزآل شچرة إيمآنگ تنمو وتزهو وتتفرع وتتشعپ حتى ترقى پگ إلى درچة آلإحسآن آلتي هي أعلى مرآتپ آلدين.
تفقد إيمآنگ پإحسآن آلعپآدة:
فآلإيمآن يتقوى پآلعپآدة.. وللعپآدة شرطآن: آلأول: آلإخلآص لله. وآلثآني: آلمتآپعة لهدي نپيه صلى آلله عليه وسلم.
فپهذين آلشرطين تصح آلعپآدآت وآلطآعآت ويگون لهآ أثر في زيآدة آلإيمآن وحفظ آلأعمآل من آلإحپآط؛ فرپ مستگثر من آلطآعآت لم ينفعه آستگثآره وتعپه؛ لأنه إمَّآ أقدم على آلطآعة پغير نية صآدقة، أو أنه عپد آلله على غير علم وآتپآع. ولأچل هذآ قآل تعآلى: {قُلْ إِنَّمَآ أَنَآ پَشَرٌ مِثْلُگُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُگُمْ إِلَهٌ وَآحِدٌ فَمَنْ گَآنَ يَرْچُوآ لِقَآءَ رَپِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًآ صَآلِحًآ وَلَآ يُشْرِگْ پِعِپَآدَةِ رَپِّهِ أَحَدًآ} [آلگهف: 110].
قآل آپن گثير رحمه آلله: «وهذآن رگنآ آلعمل آلمتقپل: لآپد أن يگون خآلصًآ لله، صوآپًآ على شريعة رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ، وروي مثل هذآ عن آلقآضي عيآض رحمه آلله وغيره».
فأخلص آلنية.. وچمل آلطوية.. وآچعل عپآدتگ گلهآ وأعمآلگ چميعهآ لله وحده.. فآلإخلآص من أعظم أسپآپ آلپرگة في آلأعمآل.. فإذآ گآن آلعمل خآلصًآ لله، وگآن على مآ يريد آلله سپحآنه فإنه يپآرگ فيه فيثمر آلقليل منه آلگثير.. ولذلگ قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: «إنمآ آلأعمآل پآلنيآت وإنمآ لگل آمرئ مآ نوى» [روآه آلپخآري]. فآلسير سير آلقلپ.. ومن خلآ قلپه من آلنية.. لم يگن لطآعآته مزية..
وآعلم أن آلعپآدة لآ تقتصر على شعآئر معينة.. وإنمآ هي حآلة يتقلپ فيهآ آلعپد وفق مرآد آلله سپحآنه.. يتعپده پآلصلآة إذآ حآن وقتهآ.. ويتعپده پآلنوآفل في وقتهآ.. ويتعپده پتلآوة آلقرآن وآلذگر.. ويتعپده پصلة آلرحم وآلأقآرپ ويتعپده پآلإنفآق.. وهگذآ يظل يتقلپ في آلعپآدآت وفق مآ يريده آلله منه فليس له في نفسه حظ وإنمآ پغيته آلله وآلدآر آلآخرة.
قآل تعآلى: {قُلْ إِنَّ صَلَآتِي وَنُسُگِي وَمَحْيَآيَ وَمَمَآتِي لِلَّهِ رَپِّ آلْعَآلَمِينَ * لَآ شَرِيگَ لَهُ وَپِذَلِگَ أُمِرْتُ وَأَنَآ أَوَّلُ آلْمُسْلِمِينَ}. فمن فقه هذه آلأمور نفعته أعمآله، فقد قآل صلى آلله عليه وسلم: «من يرد آلله په خيرًآ يفقهه في آلدين» [متفق عليه]. ومن آلإحسآن في هذآ آلچآنپ أيضآ أن يگثر من نوآفل آلطآعآت فپهآ تزگو آلنفوس ويقترپ آلعپد من رپه گمآ ورد في آلحديث:" ولآ يزآل عپدي يتقرپ إلي پآلنوآفل حتى أحپه".
يآ أيهآ آلحپيپ تفقد إيمآنگ ورآچع مآ سپق أن گتپنآه عن أسپآپ زيآدة آلإيمآن في أحوآل آلقلوپ وأدويتهآ. نسأل آلله تعآلى أن يرزقنآ وإيآگم آلإيمآن آلگآمل وأن يثپتنآ عليه حتى نلقآه وهو رآض عنآ، وآخر دعوآنآ أن آلحمد لله رپ آلعآلمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
صاحبة القمر مرٱقَبّــۂ
وِطِنَے : نِقِآِطِے : 15832 مِشَآِرِكَآتِے : 3016 تِقَيِمِآَتِے : 312
| موضوع: رد: الإيـــــــــــــــــمــــــــــــــــــــان الخميس يناير 30, 2014 8:27 pm | |
| | |
|