هذه القصة يعيشها كل شخص منا كل يوم وكل لحظة وفى اى وقت.فنتشابه جميعا فى ان كل شخص منا يمكن ان يكون بطلها.ولكننا نختلف فى نهاية القصة.كل شخص يختلف عن الاخر فى مصيره.فمنا من يفكر ويستخدم عقله ويسلك الطريق الصحيح.ومنا من يخطئ ويسلك الطريق الخطا.
اترككم مع القصة
قامت احدى الجامعات في احدى الدول العربيه
برحله للطلبه الى احد المدن السياحيه الحدثيه بالبلد
واثناء العوده من الرحله توقف الباص فجأة
وعندما سأل الطلبه السائق لماذا توقفت؟؟؟
اجاب السائق وهو في حالة دهشه ان طريق هذه المنطقه
لم اسلكه من قبل فقبل 200 متر تقريبا رأيت علامة مروريه
تقول ان مركز المدينه الى الامام والكارثه الان وبعد 200 متر هناك مفترق طرق فاما ان اذهب يمين او اتجه يسارا
ولاتوجد اي علامه توجهني الى الطريق الاصح؟؟!!!
فقالو الطلبه ما العمل الان؟؟؟
فاجابت احدى الطالبات لنسلك الطريق الايسر فاني ارى كثيرا من الناس يسلكونه .
فاجاب السائق والطريق ايمن كذلك فيه عدد كبير من الناس!!؟؟!!
فاجاب احد الطلبه يجب ان نسلك الطريق الايمن
وبدون ان اذكر لكم سبب فما عليكم الا التنفيذ
وكثرت الاراء وتعددت الاسباب فكل شخص يقول هذا الطريق الانسب دون ان يبرر كلامه بفكره معينه الا شخص واحد فعندما حصل هذا الخلاف بين الطلاب قام احد الطلبه ويدعى سامر من كرسيه وتقدم الى ان وصل الى جانب السائق وظل ينظر الى الطريقين
واثناء ما كان الطلبه يتجادلون فيما بينهم ظل سامر ينظر الى الطريقين ومن بعدها قال: لقد وجدت الطريق المناسب فعم الهدوء في الباص ..
فقال انظرو وتأملو في الطريقين ستجدون الحل
وظل الطلبه صامتين
فقال سامر انظرو الى الطريق الايسر فان الناس الذين يسلكوه كثيرون لكن انظرو هناك ناس عائدين منه متجهين الى الطريق الايمن وعلى وجوهم علامات الندم والتعب
وانظرو الى الطريق الايمن فان الذين يسلكوه يذهبون ولا يعودون .وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان الطريق الايمن هو الطريق الصحيح
مع انني لست خبير في الطرق لكن هناك بعض الامور لا تحتاج الى الخبره حتى نعلم الصح والخطأ بل نحتاج فيها الى العقل فقط..
فاجاب السائق انا عن نفسي قد اقتنعت وسأسلك الطريق الايمن
فاجاب ثلاث طالبات اننا سوف نسلك الطريق الايسر فانه طريق اجمل من الايمن وفيه زينة كثيره فاكيد هو الاصح ونزلو من الباص .فقام ورائهم اربع طلاب اخرين فضلو الطريق الايسر لانهم يكرهون سامر ولا يريدون ان يسمعوا كلامه ..
وبعد ساعه من الزمن اتصل سامر باحد الطلاب الذين سلكو الطريق الايسر وقال لهم اين انتم؟؟
فقال يا سامر نحن قد دخلنا الطريق الخطأ فكان الطريق جميل في بدايته وقل جماله في المنتصف والان نمشي على الاشواك والطريق اصبح وعر جدا
ولايوجد ما يدل اننا قد نصل الى شيء او ان طريقنا هو الصح.
وقال لسامر وانتم اين وصلتم ؟؟
فاجاب سامر نحن سلكنا طريقا فيه معوقات في بدايته
وفيه ما يصبرنا في منتصفه والان نحن وصلنا الى منازلنا سالمين وراحتنا لا توصف فهل لكم ان تعودو وتسلكو الطريق الايمن قبل ان يحل الليل ولا تسطيعون العودة فارجعو واسلكو الطريق الصح هل تسطيعون؟؟
اجاب هذا الطالب سوف استشير من معي
فقال للطلبه الذين معه يا جماعه سامر والذين معه قد وصلو الى منازلهم بسلام فهل تعودو لنسلك الطريق الايمن فهنالك وقت لكي نصحح ما فعلناه انا سوف ارجع من يرجع معي
فأجاب احد الطلبه انا معك اما البقية فقالو كيف نعود ؟؟
فماذا يقول الناس علينا ؟؟؟
هل تقبلون ان يقولو علينا متخلفين عادو الى البداية؟؟
فنحن سوف نكمل ..
فاجابهم زميلهم يا اخوان لا تتأثرو بكلام الناس فايهما افضل ارضاء الناس بالشيء الغلط ام ان نسلك الطريق الصح الذي يؤمنا للوصول الى البيت بسلام؟؟
وتركهم الطالبين وعادو ليسلكو الطريق الايمن وهم على يقين ان الوقت لم يفتهم ويستطيعون ان يلحقو بزملائم
هذه القصه هي واقعنا الذي نعيشه
فهنالك طريقين يتوزع عليهما جميع البشر كي يسلكو احدهم
ولو تاملنا قليلا مثل سامر لعرفنا اي الطرق اصح
فاذا حددنا الطريق الذي تسلكه الناس اغلب عمرهم ومن ثم يعاودو
ويرجعو الى الطريق الثاني لعرفنا انه هذا الطريق هو الخطأ وان الطريق
الثاني هو الصح
فمن خلال هذه القصه لا قول لكم اسلكو طريق معين او لا تسلكوه
لكن اقول لحضراتكم انظرو الى الناس الذين قطعو من عمرهم اكثر
من 40 او 50 سنة فهل غيرو طريقهم؟؟
واذا غيرو فالى اين ذهبوا؟؟
واين كانوا ؟؟
فكثير ما نرى بعد هذا العمر يبدا الشخص بزيارة بيت الله الحرام للحج او العمره حتى يعوض ما فاته من العمر الذى مضى بصورة سريعة والقيام بكل الاعمال الصالحة لهذا الهدف
فلماذا تدعون عمركم يمضي وانتم تعلمون اين الطريق الصحيح ..
فبعد قراءة هذه القصه هل تستطيع ان تحدد موقعك على الخريطه؟؟
فاى طرق انت سالك؟الايــــــــــمن_ام الايـــــسر؟
ام انك على بداية المفرق لم تختار بعد اي طريق تسلكه؟؟
لذلك قف مع نفسك وقفة لتعرف اي الطريق انت سالك
هل انت تسير فى الطريقالصحيح ام الطريق الخاطئ
حتى تستطيع ان تلحق نفسك وتنجيها اذا كنت قد سلكت الطريق الخطا قبل ان ياتى يوم لا ينفع فيه الندم.
هذه القصة اعجبتنى فاردت ان انقلها لكم حتى نستفيد جميعا منها وارجو ان تنال اعجابكم ونستطيع جميعا ان ناخذ منها العبرة والعظة فالموضوع لا يحتاج منا الا قليل من التفكير كما فعل سامر