بدون لف ودوران راح أكتب على طول
دعيت و قتلت ولم يمضي على وجودك أكثر من ثلاثة أشهر
أشعر أني غريبة عن هذا المكان و أني وحيدة عن هذا المكان
وكأنني ضوء وقع في أعماق الظلام و أصبح نوري يختفي مع مرور الأيام
أنا وحيدة تخلى الجميع عن طفلة يائسة وهي في معركة ضارية
معركة حياة أو موت و أنا طفلة صغيرة ليس لي حول و لا قوة
أصبحت وحيدة و لم أعد أشعر في رغبة بالكتابة لا شعر و لا روايات طويلة
أنا وحيدة و الظلام يأكلني
كنت أصرخ و أقاتل الظلام ولكنه غلبني بـــــ بعض كلمات
وكانت تتردد على رأسي
هل هل هل أنا حقا يائسة و وحيدة ؟؟؟
أخذت أقول لقد كان محق في جملته الأخيرة
فعلا قد تخلى الجميع عني في هذة المعركة
يائسة و وحيدة و تخلى عنك الجميع
هكذا رحت اسأل نفسي
هل هل أنا كذلك ؟؟
هل أنا كما قال الظلام ؟؟
مرت الأيام و أنا أسئل هذان السؤلان ووجدت الأجابة
نجحت في الأجابة وقلت لنفسي
نعم أنا كذلك فقد تخلى عني الجميع
و تركوني و وحيدة و يائسة
قمت و أتجهت نحو الصوت الذي سمعته
وهو يقول لي
تعالي تعالي لي هنا معي في الظلام لن تكوني وحيدة
و أنا لن أتخلى عنك و لن أجعلك يائسة
رايت و حينها رأيت الظلام بأم عينه
تقدمت وقلت أنا معك أيها الظلام
أنا معك أيها الظلام
أنا معاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
______________________________
لم تكن تلك الكلمات تعبر عش شعور تلك الطفلة قد يكون
أي شخص مر بمثل هذة الظروف لكن تلك الطفلة كانت فعلا وحيدة
ولم تشعر بإلامان بعد اختفاء صديقتها صديقتها المقربة جدا و العزيزة عليها
انها كتابه حزينة لصاحبتها
هل فكرتن بما تشعر به تلك الطفلة فكرن بها
مثلما فكرت أنا
تمنياتي لكم بالتقدم و النجاح
وداعا