الموسيقى تؤثر على البصر:ـ
كشفت نتائج دراسة حديثة أن أدمغة البشر تعمل بطريقة تجعلها لا نرى الأشياء التي حولنا كاملة عند سماع الأصوات المركبة أو الاستمتاع بالموسيقى.وخلص البحث، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية، إلى أن الجزء المسؤول عن السمع في الدماغ ازداد مقابل انخفاض في الجزء الخاص بالبصر.قال الدكتور دافيد برديتي الذي قاد فريق البحث لهيئة الإذاعة البريطانية: "الأمر يشبه إغلاقك لعينيك خلال الاستماع إلى الموسيقى
الموسيقى تعدم القدرة على التركيز، ويخشى العلماء والباحثون من تزايد الطلب علي أجهزة تشغيل الموسيقي والهواتف المتحركة، مؤكدين أن هذا الانتشار سيزيد الأمر سوءاً.لانها تسبب قلة في التركيز ..من جهة أخري، أشارت إحصائيات تضمنتها أحدث الدراسات الصادرة عن مركز البحوث الفنية بمرور القاهرة إلى أن الموسيقى اثناء القيادة قد تسببت في إصابة 224 شخصاً ووفاة 20 خلال عام 2005.
الموسيقى تسبب إرتفاع ضغط الدم:ـ
التأثير الرابع للموسيقى هو إنها أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم فقد قام أحد الأطباء الأوربين بتجربة لمعرفة العلاقة بين الموسيقى وارتفاع ضغط الدم فوضع جهاز لقياس الضغط على يديه وفتج المذياع يستمع لمختلف البرامج الموسيقية فتوصل من خلال تلك التجربة إلى نتيجة، ألا وهي:
"كلما كانت الموسيقى عنيفة أكثر إزداد ضغط الدم إلى مستوى مرعب للطبيب."
الموسيقى تشتت الذهن :ـ
يرى البعض أن الاستماع للموسيقى أثناء محاولة تعلم شيء علمي أو أدبي جديد يؤدي إلى تفتيح الذهن، إلا أن نتائج الدراسات أثبتت خلاف ذلك، فقد أكدت أن الإستماع إلى الموسيقى أثناء التعلم له أثر سلبي على تخزين تلك المعلومات في الدماغ وقدرة استحضارها لاحقاً.وقد أرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الحيرة الذهنية التي تعتري الإنسان جراء انشغال الدماغ بأداء مجموعة من المهام أثناء التحصيل التعليمي الأكاديمي أو غير الأكاديمي، هي أمر يُؤثر بشكل سلبي على قدرات الدماغ في الاستيعاب، ويضطر آنذاك إلى استخدام أنظمة غير معتادة في حفظ المعلومات، وذلك وفقاً لما أكده الباحثون النفسيون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس. وأشار الباحثون إلى أن أفضل ما يُمكن للمرء فعله كي يرفع من قدرته على إستيعاب ما يُحاول تعلمه وتذكره لاحقاً، هو أن يبذل تركيزاً وإهتماماً ذهنياً دون أن يكون محاطاً بأي عوامل تعمل على تشتيت أو تشويش الذهن، بحسب جريدة الشرق الأوسط. وأوضح الدكتور (رسل بولدراك) المشارك في البحث قائلاً: " إن على المرء إدراك أن الإنشغال بأداء مهام متعددة يُؤثر بشكل ما على كيفية التعلم ومدى الاستيعاب فيه، وأن المرء حتى لو نجح في التعلم وإستيعاب المعلومة آنذاك، فإن العملية نفسها ستكون شاقة على الدماغ وغير سلسة ومرنة. والأهم أن محاولة إسترجاع المعلومات تلك حين الحاجة إليها بعد ذلك لن تكون عملية سهلة، وأن عملية التعلم في مثل تلك الظروف المشتتة للذهن، وخاصة للأمور التي تتطلب تركيزاً ذهنياً بالعادة كمسائل الرياضيات أو فهم الشعر القديم كالذي لشكسبير، هذا لأن الأمر سيتطلب من الدماغ، كي ينجح فيها إستخدام طرقاً ذهنية وأنظمتاً دماغية مختلفة عن تلك المعتاد إستخدامها في التعلم بشكل عام.
أما المشاركون في الدراسة فكانوا في العشرينات من العمر، وخضعوا في الدراسة إلى تجربة التعلم عبر إتباع أسلوب بسيط في التقسيم والتصنيف مبني على المحاولة والتخمين، التي إما أن يُصيبوا فيها وإما أن يُخطئوا. وطُلب منهم أن يقوموا بتخمينات ذهنية بعد أن أعطيت لهم عدة تلميحات عن المعلومات في بطاقات ذات أشكال مختلفة مقسمة إلى نوعين. وقد تعلموا محتوى نصف المعلومات دون أن يتعرضوا إلى أي تشتيت ذهني، والنصف الباقي منها تعلموا محتواه أثناء تعرضهم لجملة من الأمور المشتتة للذهن وتركيزه، كالإستماع إلى أصوات ذات نغمات عالية أو منخفضة عبر سماعات وضعت على الأذنين. وبالرغم من أن التشتيت والتشويش الذهني لم يقلل من قدرتهم على تعلم الأمور المذكورة في تلك البطاقات، بدليل أنهم نجحوا في إبداء التوقعات الصحيحة أثناء مراحل التجربة المقارنة بين كلا المجموعتين، مما يعني أن الإنسان قادر على التعلم في وجود تلك الظروف المشتتة، إلا أن ذلك التشتيت والتشويش قلل من قدراتهم على القيام بتكرار نفس المستوى من دقة الإجابة وتذكر المعلومات التي تم تعلمها، وذلك حينما سئلوا عنها لاحقاً، أي أنهم بالنتيجة لتلك الظروف الذهنية المشتتة أصبحوا أقل قدرة على تذكر ما تعلموه، مقارنة بذاكرة وإجابات من تعلموا نفس الأمور دون التعرض للتشويش أو التشتيت.
الموسيقى تسبب في جمود الذهن:ـ
ومن التأثيرات التي تتركها الموسيقى على الإنسان هو الركود والجمود الفكري والذهني للحد الذي سميت به الموسيقى ((بالحجاب للعقل)) لأن الإنجذاب الروحي الذي يحدث عند الشخص الذي يسمع الموسيقى يؤدي به إلى نوع من الصمت والتحجـر العقلي بحيث أنه حتى لو كان من كبار المفكرين في تلك اللحظة يصبح عقله غير منتج ولو كان من كبار القضاة فسيعجز في تلك اللحظة عن البت في أبسط الأحداث بعبارة أخرى ستتأثر قواه العقلية بالأصوات الموسيقية إلى حد يعجز عن إستخدام عقله في المجالات العلمية ومن أجل حل المعضلات الإجتماعية ولذلك فكبار المفكرين وبعض الأحيان الطلبة الجامعين الذين يسمعون الموسيقى بكثرة بطيئون في الأمور الفكرية ومتخلفون في مجال الرياضيات.
الموسيقى تسبب ضعف الإرادة والإلتفات غير الطبيعي:ـ
ومن التأثيرات السلبية الأخرى للموسيقى هو ضعف الإرادة وإيجاد إلتفاته غير طبيعية عند المستمع لأن الموسيقى وبسبب التأثيرات الصوتية والإرتعاشات توجد حالة البهته والإلتفات غير الطبيعي عند المستمع مما يؤدي بدوره إلى تأثيرات مبهمة في المخ على حد قول علماء النفس وهو عامل رئيسي في ضعف الإرادة لأن المستمع وكأنما يركز كل قواه في أذنية وبذلك يفقد السيطرة على سائر أعضاء جسمه ولهذا نشاهد أحيانا حركات يقوم بها المستمع للموسيقى دون إرادة وهي في الحقيقة نوع من الرقص الخفيف.
الموسيقى سبب رئيسي في الإنهيار العصبي:ـ
أهم تأثير للموسيقى هو إضعاف الأعصاب ودورها في الإنهيار العصبي.
وأهمية هذا الأمر جعلت عالمنا المعاصر يعيش حالة من الرعب لأن ضعف الأعصاب يعد العامل الرئيسي ومصدرا لكل الوعكات الجسمية والنفسية ويـعد ضعف الأعصاب من الأمراض التي يصعب علاجها اليوم وهو أخطر من مرض السل كما إنه شائع اليوم في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الغربية ولهذا قامت دراسات وأبحاث عديدة حوله من قبل المحافل والمؤسسات الطبية وقد بينت النتائج أن الموسيقى هي السبب الرئيسي له.
وقد أكد هذا الرأي العديد من علماء أوروبا وأمريكا وقبل به الجميع بالتدريج، إلى الحد الذي قام فيه عدد من المثقفين والكتاب والعلماء الامريكين بإعداد لائحة وقدموها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. لمنع إقامة حفلات موسيقية صاخبة في الأماكن العامة لأنها السبب في الكثير من الأمراض وخاصة ضعف الأعصاب.
على عكس الإستماع الى القرآن الكريم..
فإذا كنت حقاً تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية إستمع للقرآن الكريم وأنصت جيداً لآياته وراقب جيداً كيف تزداد قواك العقلية، وكيف تصبح مبدعاً في تفكيرك.وثبت فعلياً أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معاً أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلاً أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي شيء آخر كالغناء مثلا.
لذا فاحرصوا قدر إستطاعتكم أن تظلوا يقظين ومنصتين أثناء الإستماع للقرآن الكريم ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة، فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية، نشطة و سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها.
وثبت توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز وإستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل كما أنه يقوي المناعة في الجسم حيث انه يعمل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي سواء على المسلم او غيره وتعطيه الهدوء ومع الهدوء أو نقصان التوتر تتسع الشرايين وتزداد كمية الدم الجاري في الجلد ويتبع ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجلد ونقصان في ضربات القلب المضطربة...
فالقرآن شفاء ....لمن يتيقن بالله