انيوشا القطامين مِشَرَفِـۂ
وِطِنَے : نِقِآِطِے : 14425 مِشَآِرِكَآتِے : 770 تِقَيِمِآَتِے : 259
| موضوع: اعجاز الوضوء الخميس فبراير 20, 2014 3:13 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفوائد العلمية : 1- الفوائد العصبية النفسية :
لكي نفهم فوائد الوضوء على مستوى الجهاز العصبي يجب أن نفهم التمثيل الجسدي على القشر الدماغي . ولبيان هذا التمثيل ببساطة ألخصه بما يلي : إنّ جميع النقاط الحسية في جسم الإنسان لها تمثيل قشري دماغي ( حسي وحركي ) وإنّ تمثيل اللسان والوجه يشغل أكبر مساحة من ذلك القشر ، ثم يليه الكف فالساعد ثم القدمان . وهكذا نلاحظ أن الأعضاء التي أوجب الشرع غسلها في الوضوء تشغل أكثر من 85% من الساحة الحسية الدماغية ( الممثلة لسائر الحس الجسدي)ومن جهة أخرى فإنّ هذه الأعضاء سهلة الغسل ،بل يجب غسلها دائماً ولو لغير الوضوء لأنها أعضاء مكشوفة وتتعرض للوسط المحيط بكثرة فبالإضافة إلى فائدة تنظيفها بالوضوء فإنّ غسلها يسبب تنبيه القشر الدماغي الحسي فيؤدي ذلك إلى تنشيط الجهاز العصبي . وبفضل هذا التنبيه نستفيد أيضاً عدة فوائد نفسية ، أهمها :1- معاكسة الإكتئاب . 2- ضبط التصرفات ، حيث يفيد في ضبط سورات الغضب الجامح ، ولذلك وردت وصفة "الوضوء " لمن يغضب . وقد أثر في السنة النبوية أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا غضب توضأ . 3- ينشط الفكر فيجلو ساحة الوعي ويزيد من قدرة الإدراك. والواقع إن فوائد تنبيه أعضاء الوضوء بالماء لتنشيط الجهاز العصبي لم تخفَ على عامة الناس ، فكثيراً ما يلجؤون إلى رش الماء على وجه من يُغشى عليه لسببٍ ما فيصحو بسبب تنبيه القشر الدماغي الحسي .( وقد علمنا أن الساحة التي يمثلها الوجه واسعة نسبياً .) . ولذلك ذهب مثلاً قول الإمام الشافعي رحمه الله : " عجبت للماء البارد كيف لا يحيي الميت " (أي عند تغسيله) .2 4- الفوائد القلبية الدورانية :
ينشط الوضوء الدوران الدموي لأنه يقبض الأوعية المحيطية فيَرْدُف القلب بمزيد من الدم المحيطي ، وبذلك يزداد نتاج القلب فتزداد تروية سائر أعضاء الجسد .
3 5- خفض درجة حرارة الجسم : إن غسل أعضاء الوضوء بالماء البارد يسبب تبريد الجلد ثم عروق الدم تحته ، مما يؤدي إلى تلطيف درجة حرارة الجسم الداخلية ، ولهذا كثيراً ما ننصح المصابين بارتفاع درجة الحرارة أن يتوضؤوا أو يستحموا بالماء البارد .وكثيراً ما ينفع ذلك الأطفال المصابين بارتفاع الحرارة . 6- نظافة الأعضاء المكشوفة : إنَّ اليدين والقدمين هي الأعضاء التي يستعملها الإنسان في سائر أعماله فتتعرض دائماً للتلوث وخصوصاً عند العمال والفلاحين . وأما الوجه فهو مكشوف باستمرار ويتعرض دائماً لظروف الوسط المحيط . والأنف مصفاة الهواء ، والفم ممر الأطعمة المختلفة ، والوضوء يجلو ذلك كله تنظيفاً وتطهيراً . ولكن قد يدعي شخص بأنه لا يعمل فمن أين يأتي التلوث ؟ يجب أن نعلم بأن للجلد مساماً لا تراها العين ، وهي مهمة جداً لتأمين التوازن الشاردي في الجسم وتنظيم درجة الحرارة عن طريق التعرق ، فإذا سُدَّت هذه المسام بترسب ذرات الغبار المتطايرة في الهواء ، وتوسفات الخلايا البشرية التي يطرحها الجلد فإن ذلك يؤثر تأثيراً بالغاً على مختلف التوازنات الداخلية الخلطية ، ويقوم الوضوء بتنظيف الجلد من جميع هذه النفايات فيَفْتَح المسام لتؤدي دورها الذي خلقت من أجله- الفوائد النفسية الروحية : لما كان الوضوء عبادة يقوم بها المؤمن إرضاءً لله تعالى مخلصاً له ، فإنه سيشعر بمشاعر روحية تبث في قلبه الحياة وتورثه الطمأنينة والراحة النفسية وما يترتب على ذلك من توازن في التصرفات والسلوك . وعندما يؤدي المؤمن الوضوء وهو متجه بقلبه إلى الله تعالى فإنه يكون بحالة صلاة مع نور السموات والأرض ،وبهذا التوجه والتفاعل يشرق النور الإلهي في قلبه منعكساً على وجهه وجوارحه فَيَسِمُها بِسِمَةٍ خاصة مميزة لكل مؤمن منبعها الحي الباقي الذي لا يموت . وفي الوضوء ارتقاء روحي متواصل يشعر بحلاوته كل مخلص لربه أثناء توَضُّئه ، ولذلك يحا فظ على الطهارة طيلة يومه وكثيراً ما يتوضأ على وضوئه السابق لما يجد فيه من سعادة ، وانطلاقاً من ذلك أصبحت المحافظة على الوضوء علامة من علامات الإيمان ، وفي الحديث الشريف : استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أنّ خير أعمالكم الصلاة ،ولا يحافظ على الوضوء إلاّ مؤمن .( أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقي عن ثوبان وصححه السيوطي في الجامع الصغير 994)إ عجاز القرآن الكريم(فوائد الوضوء) الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسمنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات .. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|