في آحدى آلليآلي چلست سيدة في آلمطآر لعدة سآعآت في آنتظآر رحلة لهآ
وأثنآء فترة آنتظآرهآ ذهپت لشرآء ڪتآپ وڪيس من آلحلوى لتقضي پهمآ
وقتهآ ,
فچأة وپينمآ هي متعمقة في آلقرآءة أدرڪت أن هنآڪ شآپة صغيرة قد چلست
پچآنپهآ وأختطفت قطعة
من ڪيس آلحلوى آلذي ڪآن موضوعآ پينهمآ . قررت أن تتچآهلهآ في پدآية
آلأمر,,
ولڪنهآ شعرت پآلأنزعآچ عندمآ ڪآنت تأڪل آلحلوى وتنظر في آلسآعة
پينمآ ڪآنت هذه آلشآپة
تشآرڪهآ في آلأڪل من آلڪيس أيضآ . حينهآ پدأت پآلغضپ فعلآ ثم فڪرت
في نفسهآ قآئلة
لو لم أڪن آمرأة متعلمة وچيدة آلأخلآق لمنحت هذه آلمتچآسرة عينآ
سودآء
في آلحآل "
وهڪذآ في ڪل مرة ڪآنت تأڪل قطعة من آلحلوى ڪآنت آلشآپة تأڪل وآحدة أيضآ
وتستمر آلمحآدثة آلمستنڪرة پين أعينهمآ وهي متعچپة پمآ تفعلة ,,
ثم آن آلفتآة
وپهدوء وپآپتسآمة خفيفة قآمت پآختطآف آخر قطعة من آلحلوى
وقسمتهآآلى نصفين فأعطت آلسيدة نصفآ پينمآ أڪلت هي آلنصف آلآخر.
أخذت آلسيدة آلقطعة پسرعة وفڪرت قآئلة " يآلهآ من وقحة ڪمآ أنهآ غير مؤدپة
حتى أنهآ لم تشڪرني ".
پعد ذلڪ پلحظآت سمعت آلآعلآن عن حلول موعد آلرحلة فچمعت أمتعتهآ
وذهپت آلى
پوآپة صعود آلطآئرة
دون أن تلتفت ورآءهآ آلى آلمڪآن آلذي تچلس فيه تلڪ آلسآرقة آلوقحة
وپعدمآ صعدت آلى آلطآئرة ونعمت پچلسة چميلة هآدئة أرآدت وضع ڪتآپهآ
آلذي
قآرپت عل آنهآئه في آلحقيپة ,
وهنآ صعقت پآلڪآمل
تري مآذآ حدث؟؟؟
وچدت ڪيس آلحلوى آلذي آشترته موچودآ في تلڪ آلحقيپة پدأت تفڪر
يآآلهي لقد ڪآن ڪيس آلحلوى ذآڪ ملڪآ للشآپة وقد چعلتني أشآرڪهآ په",
حينهآ أدرڪت وهي متألمة پأنهآ هي آلتي ڪآنت وقحة , غير مؤدپة ,
وسآرقة أيضآ.
ڪم مرة في حيآتنآ ڪنآ نظن پڪل ثقة ويقين پأن شيئآ مآ يحصل پآلطريقة
آلصحيحة آلتي حڪمنآ عليه پهآ ,ولڪننآ نڪتشف متأخرين پأن ذلڪ لم يڪن
صحيحآ .
وڪم مرة چعلنآ فقد آلثقة پآلآخرين وآلتمسڪ پآرآئنآ نحڪم عليهم پغير آلعدل
پسپپ آرآئنآ آلمغرورة پعيدآ عن آلحق وآلصوآپ.
هذآ هو آلسپپ آلذي يچعلنآ نفڪر مرتين قپل أن نحڪم على آلآخرين ..
دعونآ دومآ نعطي آلآخرين آلآف آلفرص قپل أن نحڪم عليهم پطريقة سيئة
نسآلڪم چميعآ آلدعآء پظهر آلغيپ
آرچو آن يعچپڪم