لقيتها ليتني ما كنت القاها تمشي وقد اثقل الاملاقُ ممشاها
أثوابها رثةٌ والرجل حافيةٌ والدمع تذرفه في الخدِ عيناها
بكت من الفقر فأحمرت مدامعها واصفرَ كالورس من جوع محياها
مات الذي كان يحميها ويسعدها فالدهرُ من بعده بالفقرِ أشقاها
الموت افجعها والفقر اوجعها والهم أنحلها والغم أضناها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها حملآ على الصدرِ مدعوماً بيمناها
تقولُ يآ ربُ لآتترك بلآ لبنِِ هذي الرضيعة وارحمني وأياها
ما بالها وهي طول الليلِ باكيةٌ والامُ ساهرةٌ تبكي لمبكاها
حتى دنوتُ اليها وهي ماشيةٌ وأدمعي أوسعت في الخدِ مجراها
وقُلتُ يا اختُ أرجو منكِ تكرمتي بأخذها دون ما من تغشاها
وأجهشت ثم قالت وهي باكيةٌ واهاً لِمثلِكَ مِن ذي رِقَةِِ واها
لو كان في الناسِ إنصافُ رحمةٌ لم تشكُ أرملةٌ ضنكاً بِدُنياها
هدا القصيدة كان علينا نحفظها في السنة الرابعة ابتدائي دكرتيني بيها الله يدكرك بالشهادة
عموماا موضوع مؤثر معبر جميل جدااا صراحة احسنت الشرح في ناس ما فهمت الشرح شكراااا جزيلا لك يا عزيزتي تعبناك معنا
تقبلي مروري المتواضع