- هَذَا حَال كَثِيْر مِن شَبَابِنَا وَفَتَيَاتِنَا يَنْطِقُوْن بِهَذِه الْكَلِمَات -
وَلَكِن لَحْظَة لَو تَكرمتَ !
هَل تَعْلَم لِمَاذَا هَذِه الْآَهـات وَالْحِسـرَات ؟!
1 - لِأَن أَيْمَانِك بِالْلَّه ضَعِيْف
( مَن عَمِل صَالِحَا مِّن ذَكِر وَأُنْثَى فَلَنُحْيِيَنَّه حَيَاة طَيَّبَه وَلَنَجْزِيَنَّهُم بِأَحْسَن مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْن ) .
2 - الْخَوْف عَلَى الْحَيَاة فَلَو اجْتَمَعَت الْبَشَرِيَّة عَلَى أَن يُقَدِّمُوْا أَجَلَنَا
أَو يوْخَّرُوه لَحْظَه وَاحِدَه مَا اسْتَطَاعُوْا .
3 - وُقُوْع الْمُصِيبَة .. وَهُو قَدْر مَن الْلَّه
( مَا أَصَابَك مِن مُصِيْبَة فِي الْأَرْض وَلَا فِي أَنْفُسِكُم إِلَّا فِي كِتَاب
مِن قَبْل أَن نَبْرِها إِن ذَلِك عَلَى الْلَّه يَسِيْر ) جَمِيْع الْمَصَائِب بِقَضَاء الْلَّه وَأَن الْلَّه لايَظَلْمك .
4 - الْمَعَاصِي .. سَبَب رَئِيْسِي لِلْقَلَق .
5 - الْغَفْلَة عَن الْآَخِرَة وَالاغْتِرَار بِالْدُّنْيَا .. كَثِيْر مِن الْنَااس يَمُر عَلَيْه
الْيَوْم وَالْيَوْمَيْن لَا يَذْكُر الْلَّه وَلَا يَذْكُر الْقَبْر فَيَحْصُل عِنْدَهُم الْضِّيْق .
6 - عُقُوْق الْوَالِدَيْن .. بْرَهْمَا سَبَب سَعَادَتِك بِالْدُّنْيَا وَالآَخِرَة ,
وَدَعْوَة الْوَالِدِيْن مُسْتَجَابَة ( فَإِحْذَر مِنْهَا ) .
أَخِي وَأُخْتِي / هَل تُرِيْد الْعِلَاج مِن هَذِه الْضِّيْق وَالَكَتَمِه عَلَى صَدْرِك ؟!
1 - الصَّلَاة .. أَكْبَر عَلَاج ( وَاسْتَعِينُوا بِالْصَّبْر وَالْصَّلاة ) .
2 - قِرَاءَة الْقُرْآَن .. هُو الْشِّفَاء مِن كُل الادَوَاء
( وَنُنَزِّل من الْقُرْآَن مَا هُو شِفَاء وَرَحْمَة لِّلْمُؤْمِنِيْن وَلَا يَزِيْد الْظَّالِمِيْن إَلَا خَسَارَا)
3 - الْدُّعَاء .. مِن أَسْبَاب ازَالَة الْقَلَق
( ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم )
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم :
" إِذَا دَعَوْت الْلَّه فَأَنْت رَابِح إِمَّا أَن يُجِيْب الْلَّه دَعْوَتَك أَو يَصْرِف عَنْك
مِن الْشَّر بِقَدَرِهَا او يَدَّخِرَهَا لَك ثَوَابَهَا يَوْم الْقِيَامَه " .
4 - ذِكْر الْلَّه عَز وَجَل .. الْمُدَاوَمَه عَلَى أَذْكَار الْصَّبَاح وَالْمَسَاء
تُزِيْل الْهَم وَالْغَم ( فَاذْكُرُوْنِي اذْكُرْكُم ) .
5 - وَلَا نَنْسَى دُعَاء ذِي الْنُّوْن !
( لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن )