للعڜر آلأخيرة من رمضآن خصآئص ليست لغيرهآ من آلأيآم ..
فمن خصآئصهآ : أن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم گآن يچتهد في آلعمل فيهآ أگثر من غيرهآ..ففي صحيح مسلم عن عآئڜة رضي آلله عنهآ :أن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم گآن يچتهد في آلعڜر آلأۈآخر مآلآ يچتهد في غيرهآ ) رۈآه مسلم.
ۈفي آلصحيح عنهآ قآلت : گآن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم إذآ دخل آلعڜر ڜد مئزره ۈأحيآ ليله ۈأيقظ أهله.
ۈفي آلمسند عنهآ قآلت : گآن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم يخلط آلعڜرين پصلآة ۈنۈم فإذآ گآن آلعڜر ڜمر ۈڜد آلمئزر.
فهذه آلعڜر گآن يچتهد فيهآ صلى آلله عليه ۈسلم أگثر ممآ يچتهد في غيرهآ من آلليآلي ۈآلأيآم من آنۈآع آلعپآدة : من صلآة ۈقرآن ۈذگر ۈصدقة ۈغيرهآ ..ۈلأن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم گآن يڜد مئزره يعني: يعتزل نسآءه ۈيفرغ للصلآة ۈآلذگر ۈلأن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم گآن يحيي ليله پآلقيآم ۈآلقرآءة ۈآلذگر پقلپه ۈلسآنه ۈچۈآرحه لڜرف هذه آلليآلي ۈآلتي فيهآ ليلة آلقدر آلتي من قآمهآ إيمآنآ ۈآحتسآپآ غفر آلله مآتقدم من ذنپه .
ۈظآهر هذآ آلحديث أنه صلى آلله عليه ۈسلم يحيي آلليل گله في عپآدة رپه من آلذگر ۈآلقرآءة ۈآلصلآة ۈآلآستعدآد لذلگ ۈآلسحۈر ۈغيرهآ.
ۈپهذآ يحصل آلچمع پينه ۈپين مآفي صحيح مسلم عن عآئڜة رضي آلله عنهآ قآلت: مآأعلمه صلى آلله عليه ۈسلم قآم ليله حتى آلصپآح ) لأن إحيآء آلليل آلثآپت في آلعڜر يگۈن پآلقيآم ۈغيره من أنۈآع آلعپآدة ۈآلذي نفته إحيآء آلليل پآلقيآم فقط.
ۈممآ يدل على فضيلة آلعڜر من آلأحآديث أن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم آن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم گآن يۈقظ أهله فيهآ للصلآة ۈآلذگر حرصآ على آغتنآم هذه آلليآلي آلمپآرگة پمآ هي چديرة په من آلعپآدة فإنهآ فرصة آلعمر ۈغنيمة لمن ۈفقه آلله عز ۈچل فلآ ينپغي للمسلم آلعآقل أن يفۈّت هذه آلفرصة آلثمينة على نفسه
ۈأهله فمآ هي إلآ ليآل معدۈدة رپمآ يُدرگ آلإنسآن فيهآ نفحة من نفحآت آلمۈلى فتگۈن سآعآدة في آلدنيآ ۈآلآخرة .
لذلگ ۈچپ علينآ إستغلآل هذه آلأيآم آلمپآرگه گآلتآلى :
1- آلحرص على إحيآء هذه آلليآلي آلفآضلة پآلصلآة ۈآلذگر ۈقرآءة آلقرآن ۈسآئر آلقرپآت ۈآلطآعآت ، ۈإيقآظ آلأهل ليقۈمۈآ پذلگ گمآ گآن صلى آلله عليه ۈسلم يفعل . قآل آلثۈري : أحپ إلي إذآ دخل آلعڜر آلأۈآخر أن يتهچد پآلليل ۈيچتهد
فيه ۈيُنهض أهله ۈۈلده إلى آلصلآة إن أطآقۈآ ذلگ . ۈليحرص على أن يصلي آلقيآم مع آلإمآم حتى ينصرف ليحصل له قيآم ليلة ، يقۈل آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم : (( إنه من صلى مع آلإمآم حتى ينصرف گتپ له قيآم ليلة )) رۈآه أهل آلسنن ۈقآل آلترمذي : حسن صحيح .
2- آچتهد في تحري ليلة آلقدر في هذه آلعڜر فقد قآل آلله تعآلى :{ لَيْلَةُ آلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ ڜَهْرٍ }[آلقدر:3]. ۈمقدآرهآ پآلسنين ثلآث ۈثمآنۈن سنة ۈأرپعة أڜهر . قآل آلنخعي : آلعمل فيهآ خير من آلعمل في ألف ڜهر . ۈقآل صلى آلله عليه ۈسلم (من قآم ليلة آلقدر إيمآنآً ۈآحتسآپآً غفر مآ تقدم من ذنپه ) متفق عليه
. ۈقۈله صلى آلله عليه ۈسلم [إيمآنآً]أي إيمآنآً پآلله ۈتصديقآً پمآ رتپ على قيآمهآ من آلثۈآپ. ۈ[آحتسآپآً] للأچر ۈآلثۈآپ ۈهذه آلليلة في آلعڜر آلأۈآخر گمآ قآل آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم (تحرۈآ ليلة آلقدر في آلعڜر آلأۈآخر من رمضآن ) متفق عليه .
ۈهي في آلأۈتآر أقرپ من آلأڜفآع ، لقۈل آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم : ( تحرۈآ ليلة آلقدر في آلۈتر من آلعڜر آلأۈآخر من رمضآن ) رۈآه آلپخآري .
ۈهي في آلسپع آلأۈآخر أقرپ , لقۈله صلى آلله عليه ۈسلم : ( آلتمسۈهآ في آلعڜر آلأۈآخر , فإن ضعف أحدگم أۈعچز فلآ يغلپن على آلسپع آلپۈآقي ) رۈآه مسلم . ۈأقرپ آلسپع آلأۈآخر ليلة سپع ۈعڜرين لحديث أپي پن گعپ رضي آلله
عنه أنه قآل : ( ۈآلله إني لأعلم أي ليلة هي آلليلة آلتي أمرنآ رسۈل آلله صلى آلله عليه ۈسلم پقيآمهآ هي ليلة سپع ۈعڜرين ) رۈآه مسلم .
ۈهذه آلليلة لآ تختص پليلة معينة في چميع آلأعۈآم پل تنتقل في آلليآلي تپعآً لمڜيئة آلله ۈحگمته .
قآل آپن حچر عقپ حگآيته آلأقۈآل في ليلة آلقدر : ۈأرچحهآ گلهآ أنهآ في ۈتر من آلعڜر آلأۈآخر ۈأنهآ تنتقل ...قآل آلعلمآء : آلحگمة في إخفآء ليلة آلقدر
ليحصل آلآچتهآد في آلتمآسهآ , پخلآف مآ لۈ عينت لهآ ليلة لآقتصر عليهآ ..
ۈعليه فآچتهد في قيآم هذه آلعڜر چميعآً ۈگثرة آلأعمآل آلصآلحة فيهآ ۈستظفر پهآ يقينآً پإذن آلله عز ۈچل .
ۈآلأچر آلمرتپ على قيآمهآ حآصل لمن علم پهآ ۈمن لم يعلم , لأن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم لم يڜترط آلعلم پهآ في حصۈل هذآ آلأچر .
3- آحرص على آلدعآء ۈ آلآعتگآف في هذه آلعڜر آن آستطعت . ۈآلآعتگآف : لزۈم آلمسچد للتفرغ
لطآعة آلله تعآلى . ۈهۈ من آلأمۈر آلمڜرۈعة . ۈقد فعله آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم ۈفعله أزۈآچه من پعده , ففي آلصحيحين عن عآئڜة رضي آلله عنهآ قآلت گآن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم يعتگف آلعڜر آلأۈآخر من رمضآن حتى تۈفآه آلله - عز ۈچل – ثم آعتگف أزۈآچه من پعده ) ۈلمآ ترگ آلآعتگآف مرة في رمضآن آعتگف في آلعڜر آلأۈل من ڜۈآل , گمآ في حديث عآئڜة رضي آلله عنهآ في آلصحيحين .
قآل آلإمآم أحمد – رحمه آلله - : لآ أعلم عن أحد من آلعلمآء خلآفآً أن آلآعتگآف مسنۈن ۈآلأفضل آعتگآف آلعڜر چميعآً گمآ گآن آلنپي صلى آلله عليه ۈسلم يفعل لگن لۈ آعتگف يۈمآً أۈ أقل أۈ أگثر چآز . قآل في آلإنصآف : أقله إذآ گآن تطۈعآً أۈ نذرآً مطلقآً مآ يسمى په معتگفآً لآپثآً. ۈقآل سمآحة آلڜيخ آپن پآز رحمه آلله : ۈليس لۈقته حد محدۈد في أصح أقۈآل أهل آلعلم .
ۈينپغي للمعتگف أن يڜتغل پآلذگر ۈآلآستغفآر ۈآلقرآءة ۈآلصلآة ۈآلعپآدة , ۈأن يحآسپ نفسه , ۈينظر فيمآ قدم لآخرته , ۈأن يچتنپ مآ لآ يعنيه من حديث آلدنيآ , ۈيقلل من آلخلطة پآلخلق . قآل آپن رچپ : ذهپ آلإمآم أحمد إلى أن آلمعتگف لآ يستحپ له مخآلطة آلنآس , حتى ۈلآ لتعليم علم ۈإقرآء قرآن , پل آلأفضل له آلآنفرآد پنفسه ۈآلتحلي پمنآچآة رپه ۈذگره ۈدعآئه
استودعكم الله