بطيبة رسْمٌ للرسول وَ معهد منيرٌ وقد تعفو الرسول و تهمد
ولا تَّمحي الآياتُ من دار حرمةٍ بها منبر الهادي الذي كان يصعد
وواضح آثار و باقي معالم ورَبْع له فيه مصلى ومسجد
بها حجرات كان ينزل وسطها من الله نور يستضاءُ ويُو قدُ
معارف لم تطمس على العهد آيُها أتاها البلى فالآ منها تجدُّد
عرفت بها رسم الرسول وعهده وقبْراً بها واراه فى الترب مُلْحِدُ
ظللت بها أبكي الرسول فأسعدت عيون ومثلاها من الجفن تسعد