تقول الأساطير اليونانية إن (برسيوس) قتلها و قطع رأسها .. و لكنها لم تحدد أبدا أين ذهب هذا الرأس بعدها ..؟! إن من يجد هذا الرأس الذى تحولت شعيراته إلى أفاع سامة يملك أن يجول من يريد إلى تمثال رخامى بمجرد أن يريه العينين .. خذ الحذر .. قد يكون عيناها تنظران لك الأن! و حين ترفع عينيك من السطور لربما لاقتا عبنى ميدوسا
أحداث الرواية
في موقع حفر أثار بقيادةها ها عالم الأثار ستافروس ديندرينوس يظن أنه اكتشف
رأس ميدوسا - التي تحول كل من ينظر في عينيها إلى حجر - بعد أن يتحول نيكوس - أحد العمال - إلى تمثال من حجر، وفى أثناء بحثه على الرأس يتحول أيضا إلى حجر، ويفاجأ رفعت بخطاب من صديقة قديمة تدعى تابيثا ماكجفرت تطلب مساعدته في هذا اللغز.
ويذهب رفعت إلى
اليونان للمساعدة ويقابل تابيثا وزوجها ميخائيل كاراداكيس، ويخبراه بما حدث، ويتفقد كوخ عالم الأثار ستافروس ديندرينوس ليجد تمثال حجرى له ولنيكوس، ويقرر رفعت أنهم يجب أن يبحثوا عن هذه الرأس، ويمكنهم استخدام كلبهم ليبحثوا عن الرأس، ويكتشف الكلب مكان الرأس ولكنه يتحول إلى تمثال من حجر.
لكنهم يجدوا مكان الرأس ويحاولون أن يقوموا عليها ببعض التجارب، وفى المساء تختفى الرأس ويهجم عليهم بعض الملثمين ليسألوهم عن مكان الرأس ويبرحوهم ضربا، وفى أثناء حفرهم في الكهف يجدوا كفا ميدوسا، ويقرر رفعت تعلم اللغة اليونانية، حتى لا يظل تحت رحمة الترجمة، ونجح رفعت في تكوين صداقات مع أهل الجزيرة الموجود فيها، كما نجح في تحسين لغته اليونانية.
وفى النهاية ينجح رفعت في حل اللغز وأن تابيثا وزوجها ميخائيل دبرا هذه الخدعة ليتخلصا من عالم الأثار ستافروس ديندرينوس بمساعدة نيكوس، لأنه يملك دليلا يدينهما وأن تابيثا قامت بنحت التماثيل اللزمة لهذه الخدعة حتى تكتمل خطتهما، وأنهما كانا يريدا من رفعت أن يؤيد قصتهما، ولكنه كشف خطتهما وينجح رفعت في التغلب عليهما وتسليمهما إلى الشرطة
أبطال الرواية
- رفعت إسماعيل : طبيب أمراض الدم والأستاذ الجامعي الكهل المقيم بالقاهرة، نحيل، أصلع، ذو عوينات، يعاني من كتيبة من الأمراض منها على سبيل المثال لا الحصر : القرحة المعدية، ضيق الشرايين، الربو الشعبي، التهاب الرئة، آلام المفاصل، قلق، متشائم، نحس يقع في المصائب.
- تابيثا ماكجفرت : صديقة قديمة ألتقى بها في أسكتلندا وهى من شلة ماجي ماكيلوب
- ميخائيل كاراداكيس : عالم أثار وهو زوج تابيثا ماكجفرت
شكرا على القراءة لا تنسو الردود