اللون الازرق

اللون الأزرق
اللون السادس فى الالوان السبع لقوس قزح لون السماء لون البحر لون الأساسي الثالث هو لون الدفء والراحة النفسية تختلف درجاته و تسمياتها تبعا لدرجة اللون المندمج مع اللون الأزرق الداخل الذي يؤدى إلى درجات الفاتحة وذلك بإضافات نسب من اللون الأبيض التي تظهر البنى السماوي النيلي...الخ. او نسبة الأسود الذي يؤدى الى الدرجات الغامقة منه الكحلى و الفيروزي و لون الليل....:
نحن كمعماريين ...كيف نستفيد من اللون الازرق؟
يستخدم فى الفراغات ليعطى مساحة اقل و استعاب الفراغ لملكه و يقلل من الضغط الدم و الثورة العصبية لذلك هو لون الاسترخاء الأول يستخدم بكثرة فى المطاعم و الفنادق لما يوفره من الراحة النفسية التى يلجأ إليها المنتفعين في هذه الأماكن ولانه يولد الإحساس بالقرب من المكان وان المنتفع هو صاحب الفراغ وليس غريبا عنه وذلك بالانسجام البصري الذي تستقبله العبن و تحلله عقليا وذلك لقصر الطول الموجي له مما يؤدى الى قصر الإشعاع له لون للاسترخاء النفسي يحقق الدفء و الهدوء ......
اللون الأزرق في علم الفيزياء:
هو اللون السادس فى تحليل الضوء بالمنشور الزجاجى يسبقه اللون النيلى و يليه اللون البنفسيجى لون له طول موجى قليل و اشعاع حرارى ضعيف لذلك هو لون الدفء و الاسترخاء صفاته الفيزيائية و تركيبته الكيميائة حببت الصناع فى استخدامه كطلاء لكثير من السيارت و يدخل فى المفروشات و الصنعات الحددة و الخشبية و الحرفية الطينية و الزجاجية و البلاستيكية .
تأثير اللون الأزرق على النفس...والعلاج باستخدامه

الازرق

وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للاشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والامراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي الى الاسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد اجريت تجربة عندما اتوا بأطفال عدوانيين ووضعهم في فصل دراسي ازرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وايضا لوحظ ان اللون الازرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الاجواء الحارة الرطبة وهو يساعد ايضا على تخفيف الام القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية


النيلي:
يشابه اللون الازرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الاضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة اضطرابات التنفس


محبى اللون الأزرق ....

وأشار الخبراء إلى أن اللون الأزرق هو لون بارد ويتمتع الأشخاص الذين يفضلون هذا اللون بشخصية جادة حساسة محافظة تراعي ضميرها في المقام الأول خصوصا وأن هذا اللون يعتبر رمزا للمعاني المطلقة، ولذلك فهو يشير إلى الحب للحياة وللمساحات الشاسعة وينصح به في قطع الديكور خاصة في غرفة النوم، للمرضى الذين يعانون من الأرق والعصبية فهو يساعد على الاسترخاء والسكينة واسترجاع الحيوية المفقودة وله أثر إيجابي على عمل القلب والرئتين ويوصى باستخدامه لمرضى الربو والقلب والشد العصبي ولكنه لا يناسب أصحاب الأعصاب الهادئة ومن تنقصهم الطاقة والحيوية حيث يعتبر أبرد ألوان قوس قزح وله إيقاع مثبط للهمم.
ولاحظ العلماء أن الأشخاص الذين يفضلون اللون الأزرق وهو لون الحكمة مثاليون ومتفائلون وسُعداء وحكماء حيث تتناغم صفاتهم مع صفات هذا اللون الذي يعتبر رمزا للضوء والثراء، ويمكنه شحن صاحبه بالحيوية والقدرة على الإبداع كما يؤثر هذا اللون إيجابيا على عمل الكبد والطحال والبنكرياس والغدة الدرقية والشُعب الهوائية ويقوي الجهاز العضلي والعصبي في الجسم ويُنصح باستخدامه بشكل خاص للشخصيات التي تعاني من عسر في الهضم أو إمساك مستمر أو صداع نصفي، ولمن لديهم استعداد للاكتئاب والتشاؤم .....................

اللون الأزرق على مر العصور....
ميشيل باستورا هو مؤرخ واخصائي في التحف الفنية العائدة لفترة العصور الوسطى. كان قد قدّم العديد من الدراسات حول عالم الرموز.. لكنه اشتهر بشكل خاص كأحد الاخصائيين العالميين الكبار في تاريخ الالوان حيث كان قد نشر عملاً تحت عنوان «قاموس الالوان في زماننا» الذي اصبح مرجعاً في ميدانه. هذا الكتاب الجديد ـ القديم هو في الواقع كتابة اخرى بكل معنى الكلمة للعمل السابق المشار له اعلاه، قاموس الالوان في زماننا، انه كتاب في تاريخ الاحمر والازرق والابيض والاسود وغير ذلك من الألوان الاساسية او الالوان الخليطة.
وبكل الحالات يبقى الازرق هو سيد الالوان في عموم اوروبا. فلنقرأ: «لقد اشارت جميع استطلاعات الرأي منذ الحرب الاخيرة وبشكل منتظم الى حد كبير بأن اللون الازرق هو اللون المفضل لدى اكثر من نصف سكان اوروبا وبفارق كبير عن الاخضر الذي يشكل اللون المفضل لدى حوالي 20% منهم ثم الاحمر ما بين 8% و10 ، ثم ان هذا التفضيل للأزرق في فرنسا يبدو اقل مما هو في بعض البلدان المجاورة لها حيث تصل نسبة الذين يرون به اللون المفضل الى حوالي 60% من مجموع السكان.. كما يلاحظ ان اللون الازرق هو المفضل ايضاً، لكن بنسب أقل، في الولايات المتحدة الاميركية وكندا واستراليا وفي مختلف بلدان العالم الغربي.مع ذلك لم يكن اللون الازرق يحظى بتقدير كبير لدى الرومانيين الذين كانوا يعتبرونه «لون البرابرة» بينما كانوا يفضلون اكثر الابيض والاحمر والاسود.
ولذلك كان ينبغي على اللون الازرق ان يخوض مغامرة كبيرة كي يتخلص من اثقال البربرية، ويحظى بالمرتبة الاولى في سلم الالوان في العالم المتمدن.. هذا وكان ماسيت الاغريقي قد اتخذ موقفاً سلبياً من هذا اللون الذي كان الجرمانيون يصبغون اجسادهم به قبل خوض المعارك، واعتبر «قيصر» انه يجعل جنود البرابرة كـ «الاشباح» عندما يتلونون به.
لكن ذلك اللون المهزوم بل والملعون احياناً اصبح اليوم يتربع على عرش الالوان مع ريشة ادوار مونيه، والرسامين الانطباعيين وكتابات الرمانسيين وموسيقى الجاز الافرو اميركية.ويحدد مؤلف هذا الكتاب عام 1000 ميلادي كبداية المنعطف الذي بدأ الأزرق يرفع بعده رأسه شيئاً فشيئاً بفضل التطور التقني وما تبعه من تغيير في الذهنيات. و ترافق مثل هذا التغيير في ظهور الازرق الغامق والازرق الفاتح وما بينهما من تدرجات في العديد من القطع الفنية وخاصة في قطع الاثاث وعلى رأسها الخزانات و«ديكوراتها» ثم استمر هذا التطور، يقول المؤلف: «لقد تغير كل شيء اعتباراً من القرن الثاني عشر.. اذ خلال عدة عقود فقط عرف هذا اللون ـ الازرق ـ طفرة كمية ونوعية كبيرة. لقد اصبح الازرق على الموضة في الانسجة والالبسة وفي الفنون والصور..
واجتاح ميدان النقش على الزجاج والمخطوطات، بل وزاد كثيراً استخدام لفظة ازرق في القواميس الشائعة. وفي الوقت الذي كان فيه اللاتينيون يجدون صعوبات كبيرة من اجل تسمية اللون الازرق فإن اللغات المشتقة عن اللاتينية وعلى رأسها الفرنسية اوجدت الكثير من المفردات للدلالة على تباينات هذا اللون الذي كان قد اصبح على الموضة قبل فترة وجيزة من ازمن، هكذا تمت الدلالة على الازرق السماوي والازرق البحري والازرق الليلي والازرق الرمادي والازرق الطاووسي والازرق البترولي والازرق الغامق والازرق اللازوردي.. الخ .. الخ.
واذا كان من الشائع التعبير عن بعض الدلالات للألوان حيث يشير الابيض للسلام والاسود للحداد والاحمر للعنف، فإن الازرق قد اصبح يدل منذ نهايات العصورالوسطى على الفرح والحب والاستقامة.. وقد استطاع هذا اللون يحتفظ بهذه الدلالات كلها عبر جميع التبدلات السياسية التي مرّت بها بلاد مثل فرنسا التي شهدت عام 1789 ثورتها البورجوازية الكبرى.. لكن بقي اللون الازرق هو احد الالوان الاساسية لعلم فرنسا المرسوم بالازرق والابيض والاحمر، وحيث ان الابيض يشير للنظام الملكي في تاريخ فرنسا والاحمر للثورة.. اما الازرق فيتم اعتباره بمثابة دليل على التوازن، والانسجام والحرية.. اي انه لون وسطي بين اليمين واليسار، مثل التيار السياسي الذي يعبر عن الوسط اليوم في فرنسا.
يكتب ميشيل باستورو عن المدلول السياسي للون الازرق ما يلي: «يتم صبغ جدران المستشفيات بالأزرق وكذلك يتم تغليف الادوية المسكنة به ويتم استخدامه في اشارات الطرق للدلالة على ما هو مسموح به.. وهناك ميل ان يتم جعله بمثابة لون سياسي معتدل، ان الازرق لا يعتدي الا يخرق شيئاً».
وعلى غرار اللون الازرق تمتلك الالوان الاخرى «تاريخيتها» وتعبيراتها والاخطاء الشائعة حولها.. فمثلاً يقول المؤلف: «على عكس ما يمكن ان يعتقد الناس، فإن الانجذاب للذهب ليس من فعل الارستقراطية او البورجوازية الكبيرة وانما بالعكس من فعل بورجوازيين صغار ووصوليين وحتى طبقات فقيرة. اما اللون الذهبي فإنه محط تقدير واعجاب الطبقات المتواضعة فيما يخص الألبسة والأثاث والديكور الداخلي واشياء الحياة اليومية.



الأزرق و تركيب الالوان

هناك ألوان تميل إلى الأزرق من حيث تركيبها آي يدخل فيها الأزرق بشكل او بآخر من الاندماج مثلا: الأخضر هو لون ينتج عن خلط من الأصفر الأساسي و الأزرق , صفات الأخضر تميل نصفيا من الأزرق و الأصفر فهو لون يتميز فيزيائيا بالطول الموجي متوسط بين حدة وطول اللون الأصفر و حرارته و قصر و دفء اللون الأزرق يدخل في الحياة المعمارية مع الأبيض كونه لون الحياة والتفاؤل و الانسجام و يوحي بالشفاء لانه لون كثير من الأطعمة و النباتات ولون يدخل فى العلاجات ..
الأزرق يدخل فى اللون البنفسجي الناتج من خلط نسب من الحمر و الأزرق يغلب عيلة الراحة و الانسجام ولون معتدل من حث صفاته لانه مزيج من لونين اساسين يختلفان كثير فى صفاتهم فهو حالة اعتدالية من حالتين فارقتين .....

لماذا البحر ازرق اللون؟؟
الماء عديم اللون وهو شفاف يتلون بلون المحتوى له و رغم ذل يتضح لنا البحر ازرق؟؟؟ وهناك بحار زرقاء فيروزي و أخرى زرقاء فاتح .ّّ إذا لماذا البحر ازرق ؟؟
تتميز جزيئات المياه بقدرتها على امتصاص اللون و التخفى فى محتواها اللوني ويمكن لها ان تبثر الضوء...وتمتص ما يميز محتواه بشكل جيد.بينما
الضوء الأزرق أنتجَ بامتصاص الماءِ يُمْكِنُ أَنْ يَعُودَ إلى السطحِ ويَكُنْ مُلاحَظاً. مثل هذا التَبَعثُر يُمْكِنُ أَنْ يُحرّكَ طيفَ الفوتوناتِ الصاعدةِ أيضاً نحو الأخضرِ , a رَأى لونَ في أغلب الأحيان متى يَسْقي محمّل بالجزيئاتِ المعلّقةِ مُلاحَظُ.
َعْكسُ سطحُ البحارِ والبحيراتِ نافذةَ سقفية زرقاءَ في أغلب الأحيان، يَجْعلُهم يَبْدونَ أزرقَ انعكاس مونتانا. المساهمة النسبية لنافذةِ السقفية المنعكسةِ والضوءِ بعثرا يَعُودا من الأعماقِ بقوة معتمدة على زاويةِ الملاحظةِ. وثلج لَه لون أزرق شاحب، أفضل رَأى في شواطئِ الرملِ البيضاءِ الاستوائية وفي كهوفِ الثلجِ في الجليدِ (ألوان خضراء تَشتقُّ عادة مِنْ الطحالبِ). هو لا يُنتظر أَنْ يضيء التَبَعثُر (مثل السماءِ)، ولا ذوّبَ الشوائبَ (ومثال على ذلك: - , Cu 2 +). لأن الامتصاص الذي يَعطي ماءاً لونِه في النهايةِ الحمراءِ للطيفِ المرئيِ، واحد يَرى أزرقاً، اللون المكمّل للبرتقالِ، عندما يُلاحظُ ضوءاً الذي مَرَّ من خلالِ عِدّة أمتار مِنْ الماءِ. هذا اللونِ مِنْ الماءِ يُمْكِنُ أيضاً أَنْ يُرى في الثلجِ والثلجِ كما لون أزرق حادّ بعثرَ يَعُودُ من الفتحاتِ العميقةِ في الثلجِ الجديدِ.

يَدِينُ الماءُ زرقتُه الجوهريةُ إلى الامتصاص الانتقائي في الجزءِ الأحمرِ مِنْ طيفِه المرئيِ. تُروّجُ الفوتوناتُ المُنغَمِسة للانتقالات إلى المعنى العاليِ وولاياتِ مجموعةِ الحركاتِ النوويةِ للجزيئةِ، وبمعنى آخر: . إلى الاهتزازات المتحمّسةِ جداً. إلى معرفتِنا التي الزرقةِ الجوهريةِ للماءِ المثالُ الوحيدُ مِنْ الطبيعةِ التي فيها يَنْشأُ اللونَ مِنْ الانتقالات الاهتزازية. تَدِينُ الموادُ الأخرى ألوانُهم إلى تفاعلِ الضوءِ المرئيِ بإلكترونات الموادِ. ألوانها قَدْ تَنْشأُ مِنْ التفاعلاتِ الرنّانةِ بين الفوتوناتِ وتَهْمُّ مثل الامتصاص، إشعاع، وانعكاس انتقائي أَو مِنْ عملياتِ غيرِ الملاذ الأخيرَ مثل Rayleigh تُبعثرُ، تدخل، انحراف، أَو انكسار، لكن في كُلّ حالة، تَتفاعلُ الفوتوناتَ أولياً أَو بشكل خاص بالإلكترونات. إنّ تفاصيلَ الآليةِ التي فيها الماءِ يُلَوّنُ بشكل اهتزازي.


لماذا الثلج ابيض...!!!!
يَظْهرُ أحياناً في الثلجِ والثلجِ؟ كَمَا هو الحَال مَعَ ماءِ، هذا اللونِ يُسبّبُ كلا بامتصاص الضوءِ الأحمرِ والأصفرِ (يَتْركُ أزرقاً). إنّ الطيف الماصَ مِنْ ثلجِ مشابه للذي السائلِ ماعدا ذلك الهيدروجينِ الذي يَرْبطُ الأسبابَ كُلّ القُمَم للانتقال لتَنزيل الطاقةِ -- يَجْعلُ اللونَ أكثر خضرةً. هذا يُؤثّرُ على مَدْمُوجُ بالتَبَعثُر ضمن الثلجِ، الذي يُسبّبُ الضوءَ لاجتياز طريقَ غير مباشرَ، هكذا يُزوّدُ فرصةَ أكثرَ للامتصاص.
مِنْ السطحِ وثلجِ وثلجِ يُقدّمانِنا مَع وجه أبيض بشكل موحّد. هذا لأن أكثر كُلّ الضوءِ المرئيِ يَضْربُ سطحَ الثلجَ أَو الثلجَ يُعْكَسانِ ظهرَ بدون أيّ تفضيل معيّن لa لون وحيد ضمن الطيفِ المرئيِ. إنّ الحالةَ مختلفةُ لذلك جزءِ الضوءِ الذي لَمْ يُعْكَسُ لكن يَخترقُ أَو مُرسَلُ إلى الثلجِ. كهذه السفراتِ الخفيفةِ إلى الثلجِ أَو الثلجِ، يُحبّبُ الثلجَ بعثرةً a كمية كبيرة مِنْ الضوءِ. إذا الضوءِ أَنْ يُسافرَ على أيّ مسافة التي هي يَجِبُ أَنْ تَنْجوَ من الكثيرِ مثل هذه أحداثِ التَبَعثُر، بإِنَّهَا يَجِبُ أَنْ تَستمرَّ بتَبَعثُر ولا تَكُونَ مُنغَمِس. تَرى الأوبزيرفرُ الضوءَ عادة يَرْجعُ مِنْ قُرْب طبقاتِ سطحيّةِ (أقل مِنْ سنتيمترِ 1) بعد هي بُعثرتْ أَو وُثِبتْ مِنْ حبوبِ ثلجِ أخرى فقط بضعة أوقات وهي ما زالَتْ تَبْدو أبيض.