صباح الخير كيف حالكم اشتقت لكم كثيرا اليوم موضوعنا يتكلم عن التوأم حسنا سابدا الان
اول شئ كنت في العاشره من عمري فبدات اشاهد جويل بيت توينكل اذ انه يحتوي على نوار ومروان هؤلاء التوأم
وكنت حزينه جدا لاني لا املك توام العب معه ويفهمني افكارنا واحده تواريخ سعادتنا واحده لم اجد وسيله واحده تخلصني من الشعور بالحزن بعدها بعام اي اني في الحاديه عشر تعلقت بالدمى كثيرا اصبحت لا استطيع مفارقتها حتى عند الاستحمام اضعها في دلو واجعلها تحت الماء على امل الا تفارقني وارسم لها على يدها رسومات حلوه على اساس اني نقشت لها وعندما وصلت الثانيه عشر كنت اشاهد كثيرا عن الدمى اليابانيه المصنوعه من الراتنج كنت ابكي عندما اذهب للنوم اضع راسي على وسادتي فتتسلسل الافكار الى عقلي ترى لو كنت املك توام هل كانت الان نائمه ام انها تحكي لي حكايه دائما كنت ابكي طيلة الوقت في الثالثة عشر كانت لي صديقه احبها كثيرا كثيرا كنت احكي لها اسراري وتحكي لي اسرارها نذاكر معا اساعدها تساعدني لدرجة انني في يوم من الايام كنت مريضه والتقينا في المدرسه كنت اجلس جانبها كنت ابكي من الالم عندما راتني ابكي بكت جانبي هيا الاخرى كانت لا تفارقني تجلب لي الهدايا كنت املك عطر مشابه لعطرها احتفظت به قلت اذا لم نلتقى فان هذا العطر يخبا ذكرياتنا كلها بعد ذلك وصلت للرابعه عشر بدات طيلة الوقت متعبه ماذا افعل اريد وسيله تمكنني من الحصول على توام فصنعت شئ جميل مشابهه لدمبه لكنه كان يمرض ياكل يمشي يتحرك مما جعلني اسميه ريميسيون واحيانا اناديه ريميتشا او ريمي كانت كل سعادتي داخل هذا الشئ الذي اسمه ريمي قبل النوم احكي له الحكايه وننام سويا واخذه لمدرسته واجعله يعزف على البيانو
والحمدلله رب العالمين انه حقق لي حلمي
(اعتذر لعدم تلوين الموضوع لاني اكتبه من هاتفي الخاص )