تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم اميراتي ان شاء الله بخير و صحة
احم احم من دون لف او دوران و بعد جدال و مشاحنات و صراعات مع عقلي الله يخليه لي قررت
هل تعلمون ماذا قررت..قررت ان اسيطر على العالم
هذا جنون صحيح و لكن انا امزح فقد قررت ان اشارك بروايتي
بعد تشجيع REEM RAED و The raindrop juvia لي في ان اكتب روايتي
ثرثرة كثيرا صحيح..حسنا نوع الرواية..حزن و انتقام اكشن مع القليل من الرعب و بالطبع مدرسي و قتل الان لنبدا و قراة ممتعة
---------------------------------------
كان ذلك الفتى ينقلب يمينا و يسارا و تارة ينظر الى يديه الملطخة بالدماء و تارة يصرخ بالم و غضب
اجل انه مجبر على القتل فوالداه و اخته رهائن لدى ذلك الشخص الذي ينادونه بالزعيم..و لكن ليس لديه خيار اخر سوى ان يفعل ما يامره به
ذخلت عليه فتاة كانت تبدو اكبر سنا منه ذات شعر اسود طويل و عيناها عسليتان و ترتدي نظارة طبية و مازرا ابيض طويل..اجل انها طبيبة هذه العصابة عدلت نظارتها بغرور و قالت له: اركيون.. الزعيم يريدك في امر ما
هض ذلك المدعو اركيون و وقف كان متوسط الطول ووسيم ايضا شعره اسود مثل سواد الليل و عيناه زرقاء كالسماء قائلا ببروده المعتاد:حسنا انا قادم..اخرجي من غرفتي حالا
قطبت تلك الطبيبة المدعوة بروكيا حاجبيها بغيض:احترم من هم اكبر منك ايها الطفل و لا تتحدث معي هكذا لا تنسى انني من اقوم بمعالجة جراحك
ابتسم اركيون بسخرية وقال:و انا لا اذكر انني قد اجبرتك على معالجتي
ثم اتجه نحو الباب بخطوات ثقيلة وهو يضع يديه في جيوبه متجها الى المكان المقصود
-----------------------------------------------------------------
في مكان اخر..جلس ذلك الرجل قد رسمت في وجهه علامات الغضب الشديد:الى متى سيبقى ذلك الثعبان مختفيا
قال ذلك المدعو كريس الذي يجلس بجانبه و هو يرتدي بذلة رسمية:سيدي انه ذكي جدا و لا يترك اي اثر ه في مكانه و هذا شيء معقد جدا
وقف ذلك الجل وهو ضابط شرطة المدينة و اتجه الى الشرفة القريبة منه و ينظر اليها قائلا:و مع ذلك حتى لو كان ذكي سامسك به يوما ما و اراه بين القضبان
وقف بجانبه المساعد كريس الذي يملك شعر احمر ناري و عينان صافيتان بلون اسود قاتم:بالتاكيد يا سيدي و انا ساكون معك بكل خطوة تقوم بها..لن اخذل ثقتك بي ابدا
ابتسم الضابط ابتسامة رضا و هو ينظر الى كريس و يضع يده على كتفه قائلا:و لهذا اثق بك يا بني..اعلم انك لن تخذلني ابدا
"سيدي"
هذا ما سمعوه من بيتر احد الضباط دخل الغرفة و هو يلهث من شدة التعب و يضع يديه على ركبتيه و يتنفس بصعوبة الى ان قال:لقد وصلتنا اخبار ان الثعبان قد تحرك و قد انقض على فريسته هذه المرة ايضا
لنترك الضباط يفكرون في حل و في هذه الجريمة ايضا و نلقي نظرة على مكان الجريمة
-----------------------------------------------
كنت واقفا انظر الى الجثة التي امامي و هي غارقة في بحر دمائها اما سيفي الذي تناثر علي قطرات الدم فادخلته الى غمده
تقدمت خطوات لمغادرة المكان و لكن تفاجات بوجود شخص اخر هناك يبدو انه فاقد للوعي
اتجهت نحوه و نظرت اليه كانت فتاة ذا شعر اشقر طويل بشرتها بيظاء كلون الثلج كانت تبدو اصغر سنا مني..اشفقت عليها و حملتها على كتفي
بالطبع راتني اقتل تلك السيدة بتلك الطريقة الموحشة فقد قطعت اطرافها حتى اصبحت شرايينها تظهر..و لكن لم اكتفي بذلك فقد اقتلعت عيناها و قطعت رقبتها ايضا و دهستها برجلي بقوة الى ان كسرت الجمجمة
"اين انا"
هذا ما نطقت به الفتاة فور استقاظها..فدخلت الى الغرفة التي كانت تتواجد فيها و لكن صدمت بل صعقت عندما راتني و فمها مفتوح عن اخره
ابتسمت ابتسامة جانبية وانا اضع مسدسي على المنضدة القريبة مني ثم وجهت بصري نحو تلك الفتاة قائلا:استيقظتي اخيرا هذا جيد..هيا غادري الان لا استقبل ضيوفا في غرفتي و خاصة اذا كانو اطفالا
اما تلك الفتاة فشردت و هي تحدث نفسها:لا اصدق انه اخي حقا و لكن لماذا يقتل الناس هكذا
و اخيرا نطقت الفتاة ب:الم تعرفني يا اخي هذه انا..ايما
اما انا فحاولت كتم ضحكي بسبب كلامها ثم قلت لها بصوت غاضب:انا لم اعرف في حياتي فتاة مثلك و لم ارك ابدا هل تحاولين خداعي..ثم وجهت بصري نحو شيء و اشرت لها بيدي نحوه قائلا:هل ترين تلك النافذة..اذا لم تخرجي حالا سوف ارميك من فوقها و انا جاد في كلامي يا هذه
----------------------------------------
يكفي الان اووه اصابعي بؤلمني من شدة الكتابة
و الان مع الاسئلة خخخخخخ واجب مدرسي
ما رايكم بالقصة..قولو بصراحة فانا كاتبة مبتدئة و هذه اول مرة اشارك بقصة
و ما رايكم باركيون
و لماذا نادته ايما باخي
و هل ستخرج قبل ان تخبره من تكون ام لا