:P
ماراح أطول هاهي القصة :رجل يعيش في هذه المنطقة وهو متزوج
وعنده بنت واحدة انتظرها بلهفة
بعد ان استمر فترة من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار
وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيدة
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها
حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد
ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيرة حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الالعاب
حتى ان في منزله الصغير غرفة اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ما تملكه من الالعاب في
منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب
مع اقرانها الاطفال
بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
هنا اصرت الزوجة على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
مع اقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل
واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقبها من بعيد
الى ان اصبح الامر عاديا
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زيارة لاحد اقارب ابائها
وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
ذهبت هذه الطفلة المسكينة اولا الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبة وعلى نياتها
وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الاطفال
ويقال انها ساحرة
المهم
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات
واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة
حتى ان هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون ان يسمع لها صوت
حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل
حاولت المسكينة ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائدة تذكر
حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير
وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصير دون ان
تعرف ما يراد منها
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير
اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص
ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والامان
اتجهت المسكينة الى بيت والديها وهي تبكي والعجوز تلحق بها
ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوة ورغم بعد المسافة الى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من ان يوصف
المهم
ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمره على صراخها
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسة وقبل ان
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها
وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي
جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها فاندفعت دموعها : اه يا ابنتي الوحيدة
ماذا جرى لك
وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الايام
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد
وعيها
وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفة التي كانت تحير الاب والام
وعندما لم ترى شيئا ارتمت عفويا الى صدر امها و هي تبكي وتصرخ بشدة والام تحاول
تهدئتها ودموعها تسيل
والاب لم يعرف ماذا يفعل بقي حائرا تائها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك
ما اخاف ابنته
ولكن لم يرى شيئا
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ
يلاعبها ويضاحكها
الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها
بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفلة شاطرة وذكية
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك ؟
صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيرة
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لن
تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
عين المسكينة
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائة
والعفوية ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت
وقبل ان تتم المسكينة كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تاخدني معها
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعا الساحرة تأخذها
فقال لها ابوها يطمئنها لا عليك انا سأضربها
نهض الاب ليرى من على الباب
وفعلا فوجئ واندهش بهذه العجوز واقفة امام منزله
وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني
علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
والا اقسم بأني سوف اقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم
لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضروا لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احد الجيران بالشرطة
و اتت الشرطة وحاولو ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائدة
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالو لوالد الفتاة احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطة حل القضية فسيقتل العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
عليها
دخل الوالد لاخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بامها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديدة معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرتان أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مخيفة ؟؟ لا تتسرعون
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أخذت الملصق الموجود بكيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع صور شيبس ليز
خخخخخخخخخخخخخخ تعيشو و تاكلو غيرها