الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوبالمغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفالومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوبالشيوخ وليس منالضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..فأحياناً تبتسمالحروف حينما تكتبلأنها تكون من قلوب صادقة.. وتبتسم الهدايا عندما تهدىلأنها مليئة بالحب والوفاء..فابتسم للناسيرفعوك.
*****
**************************************
اللمسة الثانيةة :
الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدئ فيطريقالخطأ ... وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إنالإعتذار هو ثانيلمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عنتقصيره..وذاك الذييعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرحقلباً ..أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقديكون برسالة أو بإعتراف تملأهآالدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف..
فأعتذر تكسب .........الناس.
*****
**************************************
اللمسة الثالثةة :
الحبفيالله
وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم .. سارعإلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجدقلوبهم تحييك.. ترحب بك .. وتمتد تلك الأكفف لتصافح كفك وتمضيبالإخاء و المحبة ..
فهنيئاًلتلك القلوب المحبة فيالله..
فأحبفي الله ..
ليجعل حبّك فيقلوبالناس.
*****
**************************************
اللمسةالرابعةة : ^ ^
السؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما نعتبر السؤال لمسة سحرية .. نعم بلأنهأأكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهِمبأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفهالَكِلمات .. فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرينإذاغابوا... أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية .. وللسؤال صورهآأيضاً..إمّا بزيارة أوبمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد
أحبّاءك اليوم...ليتذكّروكغدا.
*****
**************************************
اللمسةالخامسةة : ^
^
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..
في غرفتك المظلمة .. لاتسمع سوى .. صوت وقوع المطر على نافذتك..! تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقـّة وكأنها تهمس ,, في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا مازالت [الحياة] مستمره ومازال .. الأمل موجودا مازالت تلك القطرات .. تنهمر وتطرق نافذتك بلطف .. فتذهب .. لتتأملها .. عن قرب وتقف أمام .. النافذه. تراقب .. جمال [ المطر ] فترتسم عليك .. [الابتسامه] وتنسى .. همومك ولو للحظات بسيطه .. وتشعر .. بالحنين إلى كل شي ..! إلى [طفولتك] وإلى تلك .. السنوات التي مضت من .. عمرك ستحن إلى قلوب [افتقدتها] وأحاسيس نسيتها ..! ستغمض [عيـنك] وتسترجع شريط .. أحلامك .. بحب ستنسى .. كل ما بقلبك من نقاط [سوداء] عندما ترى .. نقاء المطر تذكّر كل .. صفاتك الجميله التي نسيتها .. بفعل متاعب .. [الحياة] والأوقات القاسيه .. وليالي السهر الحزينه تذكر كل .. ماكنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبـــك .. بسبب حب انتهى .. أو حلم تلاشى أو صدمااات .. أخترقت [قلبك] ومنها تشبّع .. وترتوى .. تذكّر أنك ..كنت [ رائعـــاً ] ومازلت كذلك .. ! لكنك نسيت ..نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك .. ولأحقاد غيرك وظلمهم فلاتظلم نفسك .. بأن تقيدها .. بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن .. وظلم البشر ..!! مازال [المطر] ينهمر .. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك فتصحو من أحلامك .. ! وتشعر بضيف يريد دخول غرفتك تفتح النافذة ,,آذناً لها [بالدخول] فتحتويك تلك الرائحه .. الرائعه التي تغلف .. قلبك [بالحياة] انها “رائحة المطر” .. هنــــــا أهمـــــس لـك : أجعل من نافذة غرفتك وكأنها … نافذة حياتك واجعل من قطرات المطر … [أمـــــــلا] واسمح له بالدخول… ليس على غرفتك فحسب بل إلى … حيــــــــاتك وتفاءل. عش محباً .. لنفسك .. وصادقاً معها .. كي تحب حياتك ..وكي تعيشها .. بكل معانيها وغلّف بالحــب .. كل القلوب .. التي تراها أجعل من قلبك .. وطنــا يحمل حب ألآخرين .. ويحمل .. [أحلامك] حتى وأن تلاشت تلك ألقلوب .. أو تلك الأحلام .. فلا تنسى قلبك .. فمازال وطنــاً .. ما أفتقدته سيترك .. لك بصمات مؤلمه .. لكنك تستطيع أستبدلها .. بحب الناس والحياة .. ولاتقتنع بأن القلب مدينة واحده .. بل هو وطن .. أن كان قلباً صادقــاً .. وأفهم أنكَ لا تستطيع زرع وروداً “حمـــراء” في كـــــل .. قلوب .. [تحبها] لكنك تستطيع أن تزرع .. ورود “بيضــــــاء” رائعه فيها ..!!
حب تحتالمطر كنا على موعدا والجو كان غائما ينتظرنا فلما ظهرنا أنهر المطر سيلا علينا جئتها مسرعا كي أبعدهاوأحميها فواعجبى رأيتها فرحه بما يسقط عليها ترقص كالأطفال رافعة للسماء يداها تغني أنشودة في الطفولةسمعناها قلت خذي يدي كفاك لهواودلالا فإن هناك ريحا خلف المطر سيقسى علينا فأمسكت بيدي تسحبني إلى دائرة رسمتها فقلت لها إن المطر زادشعرك سوادا وثيابك زادها المطر والبلل بعنفالتصاقا والقطرات تنزل بقوة على خديكفحذرا وعيونك بسببها قد زال ما كانيزينها مشهد مثير فالماء ينسال منوجهها والماء يتراقص على أطرافشفتاها ويتخلل بسريه إلى جسدها وصدرها إن المطر يغازلها أمامي والغيرة تحرضني لإبعادها إي مطرا أنت قد نلت ما لم أنله من يداها فرفقا بي ‘ن كنت تجمدنيوهي من تدفيها فناديتها للذهاب تحت ركن عن المطر يحمينا فقالت وهل بقى منا شي ولم يصله مطرنا فلا يدفينا في هذا اليومسوى عناقنا فضممتها ضما إلى صدري ونار حبنايدفينا صرنا نرسل دفء حبنا ونتحدى كل ما يمنعنا فأصبحنا شعلتين تحت المطر نضيء حبنا
الجمعة أبريل 06, 2012 9:17 pm من طرف آلوردهہ آلَبيڞآء