فى صباح يوم جديد ومع زوال الثوب الاسود من ليل كان شديد الحرارة
وبزوغ نور ونسمة الصباح..خرجت ها المسكينة مع
والدها الذى يعمل مؤذن للصلاة وكم كانت فرحتها وسعادتها وهى مع
والدها........................
تمرح وتجرى بجواره ولم تكن ابدا تتخيل أن تخرج مع والدها
وحيث انها اكبر من اخواتها الثلاثة الاخرين فكانت اكثر حبا
لقلب والدها وكم كان حنونا عطوفا عليها....وما الاهى لحظات وقد أقتربوا
من سوق القريه.. وتركها والدها قائلا لها.. سأذهب قليلا
لقضاء بعض الحاجة .. فلا تغادرى ها المكان مطلقا....
وأنصرف الاب تاركا فلذة كبده بعض الوقت ووقفت جانبا تنتظر عودته....
وفجأة قد هاجمها ثلاثة شبان
وأمسكوها ثم قيدوها بلا رحمة ووضعوها داخل سيارتهم
مسريعين بها الغنيمة لم يرحهم صياحها ولم يشغع لهم بكائها... وذهبوا بها
الى مكان بعيد عن العيون وقامو بأنزلها من العربة الى داخل
منزلهم فرحين بها المسكينة وفكوا وثاقها
والدهاالمؤذن...ولكن غلظة قلوبهم كان أشد من كل شىء فقد
صمموا.............. على ذبحهابسرعة حتى يتخلصوا من صياحها العالى.
.................................................. ...............
.................................................. .............
وقد كان............................................... ........
لقدذبحوا ها المسكينه ثم قاموا بتقطيعها الى عدة قطع
ونظرا لشدة جوعهم قاموا بغسلها ونتظافتها ووضعها داخل اناء طهى
وبأسفله نار ا متوهجة وما الاوقت قليل وقد تم
طهيها ووضعت أمامهم لكى يلتهموها.... كم كان حلاوة طعمها حقا كانت لهم
وجبة دسمة ولما لا تكون ذلك ...
أنها البنت الكبرى لولدها ...الديك..مؤذن الفجر وهى بنته الفرخة
المدللة....؟.......
وبالهنا والشفا
________________