حياتنا متأرجحة بين (سندان) السعادة (ومطرقة) الحزن ..
لذا لغة الحزن أصبحت اللغة المتعارفة بين سكان العالم ..
واصبح الجميع يتقن هذه اللغه اكثر بكثير من لغته الام!!
لغة الحزن كان يشدو بها ( الساهر) بين مقتطفات ( القباني) وبقليل من غزوات الحب الناجح تطرقت ( الرومية ) إلى شاطئ اخر من شواطئ القباني .. لذا هو ومن معه أصبح بين سندان السعادة ومطرقة الحزن..
عندما تكتب بثقافة الحزن .. فلأبد أن تجمع ما بعثرت به من حروفك ..
تبحث عن كلمات صادقة صافية للحزن الذي تعيشه .. بين أعماق نفسك ..
نعم هناك شاطئ تود الوصول اليه ولكن الحزن قد يكسر المجاديف ويجعل الشاطئ كالسراب سهل المشاهده واستحالة الوصول إليه ..