شرب عبد الله بن عمر ماءً بارداً , فبكى ! فقيل له : مآ يبكيك ؟ قال : تذكرت آيه في كتاب الله تعالي ” وحيلَ بينهم و بين ما يشتهون ” فعرفت ..أن أهل النار , لا يشتهون شيئاً كشهوتهم الماء البارد !
..
يّارب يآ كريم أعتق رقابنا من النار يّارب أجعلنا من أهل الجنة
من نسى في زحمة الدنيا رفيقه قلت له عندي رفيق مانساني لو يطول الوقت ويطول طريقه ادري انه لو يطول البعد جاني بيني وبينه على العشرة وثيقة ان بديته بالغلا والا بداني صرت عنده بالغلا حسبت شقيقه هو بعد غالي ومن حسبت اخواني
تبدو مُخيفه سرعة الأيام ! تجري بنا دون أن نشعر . . تمشي ب أقصى عداد سرعاتها و تفلت منا گ قِطعة الصآبون ؛ نمسك بها فــ تنزلق من أيدينا ! تسير الأيام ونحن لاندري ! ثم نتفاجأ أننا وصلنا ﻟ نهاية أيامنا وَ نحن نشعر أننا لم نبدأ بعد ! و لم نمنح أنفسنا فرصه التزوّد الكافية للحياة الآخرة !
{ الصديق ّ هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسّك لتتأمل فيها ، و إذا غاب أحسّست أن جزءاً منك ليس فيك ،:$ فسائرك يحن إليك ، فإذا أصّبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك، و إذا تحول عنك ليصلك بغير الـ حدود كما وصلك بالمحدود ،
واذا مات .. يومئذ لا تقول أنه ( مات لك ميت ) .. بل مات فيك ميت، ذلك هو الصديق !
الثلاثاء مايو 15, 2012 1:38 pm من طرف أسيرة حلم