الاسم الانجليزي : Emily of New Moon الاسم الياباني ( روماجي ) : Kaze no Shoujo Emily الاسم بالعربي: ايملي فتاة الرياح عدد الحلقات : 26 حلقة مدة الحلقة : 25 دقيقة الفئة : TV Series - مسلسل تلفزيوني سنة الإنتاج : 2007 النوع : دراما , شوجو , رواية العمر المناسب للمشاهدة :
جميع الاعمار
القصة تدور حول فتاة يتيمة تدعى إيميلي بارد ستار انتقلت للعيش عند أسرة الـ " موراي " بعد وفاة والدها وهذه الأسرة في الحقيقة هي أسرة والدتها جولييت المتوفاة منذ زمن بعيد .. والتي اضطرت في ما مضى أن تخالف قوانين الأسرة وعاداتها من أجل حب حياتها فقررت ترك الأسرة والزواج من دوجلاس الذي كان صحفياً متواضع فاضطرت الأسرة إلى التخلي عن جولييت وكل مايخصها من أخبار .. لكن بما أن إيميلي أصبحت فتاة يتيمة و وحيدة فإن الموراي هم ملجأها و واجبهم هو تقديم الرعاية والمساعدة لها ..
لم ترغب إيميلي في الذهاب لكن الأمر خارج عن ارادتها لانها لا تزال صغيرة .. في البداية لم يرغب أحد من أفراد الأسرة تولي رعايتها فقامو بعمل قرعة ومن تختار إيميلي اسمه هو من سيرعاها لكن المفاجئة أن إيميلي لم تكن تتوقع ان اختيارها سيقع على اسم الخالة إليزابيث والتي تعتبر الفرد الأكبر في الأسرة .. إيميلي لم تكن مرتاحة لها فمظهر الخالة إليزابيث يبدو قاسياً وملامحها باردة جداً مع نظرة صارمة في عينيها لكن ماباليد حيلة فسواء اختارت اسم الخالة إليزابيث أو أي اسم آخر فإن الخالة ستأخذها هي وترعاها بصفتها كبيرة الأسرة ..
غادرت إيميلي قريتها وذهبت مع الخالة إليزابيث ولورا وكذلك قريبهم جيمي الذين يعيشون في جزيرة الأمير إدوارد وبالتحديد في منطقة تدعى بـ نيو موون وهي مجموعة من الأراضي والمزارع الكبيرة والتي هي ملك لعائلة الموراي ..
أحبت إيميلي المكان لما فيه من سحر وجاذبية فقد كانت نيو موون منطقة جميلة جداً وكذلك الخالة إليزابيث لم تكن بذلك السوء معها وانما مايزعج إيميلي هي بعض قوانينها الصارمة أما لورا وجيمي فهما في قمة اللطف والطيبة مع إيميلي .. كذلك يوجد بيري العامل الصغير لدى عائلة الموراي ففور التقائهما اصبحا صديقين وكذلك في المدرسة تلتقي بـ إليز التي لم تتفق معها في البداية لكنهما تصبحان صديقتين مقربتين من بعضهما وبعد ذلك ظهر تيدي الرسام الموهوب فيتفق مع إيميلي والبقية ويصبحون أصدقاء مقربين جداً ..
لكن حتى مع وجود مثل هذه الصداقة بينهم والعيش في مكان جميل مثل نيو موون إلا ان إيميلي تعاني بعض المصاعب بسبب قوانين الخالة الصارمة واهتمامها بسمعة العائلة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها لذلك هي معارضة لموهبة إيميلي ككاتبة فهي ترى أنه من المعيب على المرأة ان تكون كاتبة وهذا مايزعج إيميلي حيث انها تعشق القراءة والكتابة والعمة لاتسمح لها لا بالكتابة او حتى القراءة فقد اقفلت المكتبة الموجودة في المنزل ورأت الخالة انه من الافضل لها ان تكتفي بالكتب الدراسية فقط لكن مع ذلك فإن إيميلي لم تستسلم لتلك القوانين لأنها تعارض أفكارها فالخالة دائماً ما تعترض على تصرفات إيميلي سواء كانت من ناحية الكاتبة او أي شيء اخر لكن إيميلي تعارضها وتقف بوجهها حتى تحاول اقناعها بأنه ليس من الخطأ فعل ذلك وبالفعل تقتنع الخالة وتردد كلمتها المعهودة " افعلي ماتشائين " .. ليس ايميلي وحدها من تواجه المتاعب بل ايضاً اصدقائها بيري وتيدي وإليز فبيري يرغب في التعلم والدراسة وعمته ترفض ذلك .. أما تيدي فوالدته تمنعه دوماً من الرسم لسبب ما وإليز تخفي سراً ماهو ياترى ؟
وعلى هذا النحو يستمر اصدقائنا بالعيش والتعلم وكذلك اللعب والمغامرات معاً فتسير القصة حتى النهاية ولنرى إذا ماتمكنت إيميلي من تحقيق احلامها ككاتبة حتى مع رفض الخالة إليزابيث لذلك فهل تستطيع إيميلي تغيير ذلك المنطق لديها وبالتالي تستطيع الكتابة والقراءة كما تشاء ؟
بطلة القصة .. وهي تبلغ من العمر أحد عشر عاماً .. فتاة مرحة وحالمة ذات خيال واسع تملك موهبة الكتابة وخاصة الشعر .. ومقدرتها في كتابة الشعر أكبر من سنها وهذا مايثير الدهشة لدى البعض .. تتميز بابتسامتها الرائعة والبطيئة وعينان نائمتان هي جريئة وشجاعة وطيبة القلب .. توفيت والدتها عندما كانت صغيرة لذلك هي لاتتذكرها سوى من الصورة و من كلام والدها عنها .. وعندما أصبح عمرها أحد عشر عاماً توفي والدها وهذا مالا كانت تتوقعه ابداً .. بأن يتركها والدها بهذه السرعة لكنه القدر .. حزنت كثيراً على موته وبكت بمرارة لكن في الجنازة حيث اجتمع الموراي حوله لم تبدي أي مشاعر وذلك لأنها وعدت والدها أن لا تضعف أمامهم مما جعلهم يظنون بأنها فتاة أنانية بلا عواطف .. قد تكون تصرفات إيميلي فيها شيء من التمرد لكن هي فقط تعبر عن ما بداخلها وماتراه صحيح فعندما ذهبت للعيش لدى الخالة إليزابيث طلبت منها ان تغير تسريحة شعرها لكنها رفضت ذلك لأن والدها كان يحب هذه التسريحة.. فقررت العمة قص شعرها لان العقاب لم بجدي نفعاً فقد هربت إيميلي من غرفة العقاب .. لكن إيميلي واجهتها وقالت لها " علي ان أحب أبي كما تحبين عائلة الموراي وشرفها " عندها قامت إليزابيث بإبعاد المقص عن شعرها وقالت لها افعلي ماترينه مناسباً ..
وبما أن إيميلي لم تكن لديها أي ذكريات عن والدتها فقد كان لديها الفضول لرؤية غرفة والدتها .. لكن تلك الغرفة اقفلت منذ زمن بعيد عندما غادرت جولييت المنزل رغماً عن إرادة إليزابيث ولم تقم إليزابيث بفتحها من ذلك الحين حتى عادت إيميلي وطلبت من إليزابيث فتح الغرفة لها حتى تراها لكنها رفضت ذلك بشدة قائلةً انه ما من فائدة لتذكر الماضي فجولييت ماتت وانتهى الامر .. حزنت إيميلي كثيراً لأن الخالة إليزابيث لم تعد تتذكر أمها فغادرت إيميلي المنزل وجلست في الحظيرة والمطر كان يهطل فجاء قريبها جيمي وقال لها عن موقف حصل لوالدتها عندما كانت صغيرة فقد كانت جولييت منذ صغرها بصحة ليست جيدة وكان المطر يهطل باستمرار منذ يومين فظن الجميع انها نهاية جولييت حيث كانت غائبة عن الوعي بسبب الحمى لكن فجأة توقف المطر و ظهر قوس القزح فاسيقظت جولييت فجأة ورأت قوس القزح فتمنت للجميع السعادة .. وبعدما علمت إيميلي بالقصة ظهر قوس قزح أيضاً فاسمته بقوس قزح أمي وراحت تركض عند الخالة إليزابيث بكل لهفة لتخبرها عنه وعندما دخلت إيميلي خيل لإليزابيث صورة جولييت عندما كانت بعمر إيميلي تركض متلهفة لتجعل أختها ترى قوس القزح فسحبت إيميلي من يدها وفتحت لها الغرفة حتى ترى قوس قزح من النافذة ثم تبين لإيميلي ان قوس القزح لم يكن السبب وانما آخر رسالة أرسلتها جولييت أي قبل وفاتها بفترة وعندما قرأت إيميلي الرسالة بكت لأنها من والدتها ..
هي صديقة إيميلي العزيزة في البداية لم تتفق مع إيميلي ظناً منها بأنها مجرد فتاة مدللة من عائلة غنية لكنها بعد ذلك تساعد إيميلي وتكشف لها حقيقة رودا زميلتهم المغرورة في المدرسة وانها كانت تخدع إيميلي وتشوه صورة إليز بنظرها فقد قالت عنها أشياء غريبة وعن والدها أيضاً وانه ساحر وغيره من ذلك الكلام مما جعل إيميلي تخاف منها .. لكن وبعد مشاجرة عنيفة بين الاثنتين أصبحتا صديقتين ^^
تتميز إليز بشخصية صبيانية وقوية فهي لا تخاف من شيء وتقول كل ما يجول في خاطرها مهما كان , سريعة الغضب ومتسرعة في قراراتها لكنها مع ذلك طيبة القلب وسرعان ما تنسى المواقف المزعجة التي تمر بها وتسامح من يخطئ بحقها
إليز تعيش مع والدها وهو في الحقيقة طبيب لكن عواطفه تجاه ابنته باردة جداً فهو يتجاهلها دائماً بسبب سر مخيف يتعلق بوالدتها ما هو ياترى ؟
هو ولد بعمر إيميلي تقريباً ويعمل مساعداً لجيمي في المزرعة لدى عائلة الموراي .. نشيط ويعمل بجد وهو اول صديق التقت به إيميلي فور وصولها لنيو موون لذلك فقد حدثها عن المنطقة وعن بعض الامور التي تخص العائلة .. في البداية كان يرى بأن الكتابة او القراءة لن تنفع إيميلي و وصفها بأنها مضيعة للوقت لكن إيميلي غضبت منه لما قاله وراحت توضح له أهمية الدراسة والتعلم ومن شدة انفعالها رحلت ونست كتابها بالقرب من بيري .. راح بيري يتصفح ذلك الكتاب محاولاً القراءة لكنه لم يستطع قراءة شيء سوى اسم إيميلي الذي كان على الكتاب فراح يكتب اسمها على التربة حتى اتقنه وذهب لإيميلي ليكتب الاسم امامها ففرحت كثيراً لانه اصبح راغباً في التعلم أكثر ..
وقد اعطته إيميلي كتاباً آخر عن سيرة حياة رئيس الولايات المتحدة ابرهام لينكون ووبينما هو يقرأه اعجب جداً بشخصيته حيث انه رأى بأن لينكون يشبهه فهو كان فقيراً ويعمل ليل نهار والجزء الذي اعجب بيري ان لينكون واصل التعلم وكافح من اجل العلم الى جانب العمل حتى اصبح رئيساً وشخصية مهمة مع انه كان فقيراً فحلم بيري هو ان يصبح رئيساً مثل لينكون يوماً ما ..
لكن وكبقية اصدقائه هو لديه بعض المشاكل فعمته كانت لا تسمح له بالتعلم والقراءة وقالت ان الفقراء امثال بيري لا ينفعهم التعلم والعمل هو الامر الانسب لهم حتى يعيشو .. في ذلك الحين كان هناك مسابقة في المدرسة وهي عبارة عن " خطاب لما يحلم به الطالب في المستقبل " وقد سمح الاستاذ لبيري بالمشاركة حتى مع انه لا يذهب للمدرسة لكن عمته مرضت في نفس اليوم وظل بيري يسهر على راحتها ويعتني بها مما ادى ذلك لتفويت فرصة مشاركة بيري في تلك المسابقة .. بعدها ادركت عمته رغبة بيري في التعلم وتفهمت الامر أخيراً لذلك سيستمر بيري في التعلم دون التعرض لمضايقات جدته أما المسابقة فقد فازت بها إيميلي لكنها اعطت الجائزة لبيري لانها سمعته وهو يلقي خطابه امام البحر ورأت بأنه هو من يستحقها ..حلم بيري هو ان يصبح محاميا مشهورا...
هو صديق إيميلي المفضل .. فتى موهوب بالرسم كما انه لطيف وطيب القلب .. تعرفت إيميلي عليه بينما كانت مع إليز و والدها في جولة لزيارة المرضى فقد كان بصحة غير جيدة مما منعه ذلك من الذهاب للمدرسة وفي أول لقاء لهما لم تنطق إيميلي بكلمة ولا حتى هو بل اكتفو بالابتسام لبعضهم ..بعدها عاد للمنزل بطلب من والدته وفي يوم غد ذهبت إيميلي وإليز الى منزله لكن والدة تيدي لم تسمح لهما بالدخول واللعب مع ابنها وقالت انه بصحة غير جيدة .. احست إيميلي ان والدة تيدي لم تسمح لهم بالدخول عنوة حتى لا تقتربان من ابنها فطلبت إيميلي من إليز مراقبة المكان وقامت هي بتسلق الشجرة حتى تصل الى نافذة غرفة تيدي فعرفت بنفسها له وهو كذلك وتصافحا مما جعل ذلك إيميلي سعيدة للغاية ..
بعد ذلك اصبحت إيميلي وإليز تترددان كثيراً على منزل تيدي واللعب معه .. فقام تيدي بعرض رسومه على إيميلي وإليز وقد اعجبتا بموهبته الفذة لكن تبين فيما بعد بأن تيدي لا يستطيع الرسم بحرية او في كل وقت وذلك لأنه امه تمنعه من الرسم لكن الرسم جزء من قلب تيدي ولا يمكنه التخلي عنه لذلك فهو يخبئ كراسة رسمه في مكان ما ويرسم كلما سمحت له الفرصة .. حزنت إيميلي على حال تيدي وراحت تشجعه على مواجهة والدته و طلب منها السماح له بالرسم بحرية وبالفعل قام بمواجهة والدته بعد حضور الأستاذ لمنزله ليعطيه هدية وهي عبارة عن كتاب خاص بالفن لكن والدته رمت الكتاب بعيداً بعدها لم يحتمل تيدي وقام بمواجهة والدته بحقيقة حبه للرسم لكن هي لم تقتنع بشكل تام ومع ذلك فعلى الأقل بإمكان تيدي الرسم بحرية اكبر من السابق آملاً بالالتحاق بمعهد للفن في المدينة حتى يصبح فناناً مشهوراً ..
تيدي يحب أن يرسم إيميلي كثيراً سواء اذا كانت تلعب في الحديقة او حتى تدرس في المدرسة وكذلك قام برسم رسمة له ولأصدقاءه أسماها رسمة لأربعة أصدقاء وطبعاً هم إيميلي وإليز وبيري إلى جانبه هو ..
هي كبيرة أسرة الموراي وأخت جولييت والدة إيميلي .. امرأة صارمة لا تظهر أي مشاعر على الإطلاق مظهرها يبدو قاسياً لكنها ليست كذلك وإنما هي دائمة الاهتمام بسمعة العائلة وشرفها لذلك نراها تنتقد إيميلي بكثرة حول تصرفاتها وانها غير لائقة أبداً بسمعة العائلة .. لكن أكثر مايثير اهتمامها هو محاولة إبعاد إيميلي عن الكتابة بشتى الطرق لأن ذلك يعد عار على العائلة كون إيميلي فتاة فمن غير اللائق ان تكون كاتبة ..
في بداية الامر كانت إيميلي تنام إلى جانب إليزابيث في غرفتها و مبررها كان أن تتأكد من أنها نليق بعائلة الموراي وأن تكون تصرفاتها مهذبة .. لكن من أمعاق إليزابيث فهي تحب إيميلي وترعاها ولا تقصر بشيء تجاهها كما أن إليزابيث تخاف من ان تصاب إيميلي بمكروه ففي فصل الشتاء كانت إيميلي تتزلج على الجليد وترى ان ذلك ممتع لكن إليزابيث طلبت منها ان لا تكرر ذلك وطلبت مني إيميلي أن تعدها .. لكن وفي اليوم التالي كسرت إيميلي ذلك الوعد وقامت بالتزلج مرة أخرى فاكتشفت إليزابيث ذلك وكعقاب لها منعت إيميلي من الاحتفال بالكريسماس وطلبت منها البقاء في الغرفة حتى تنتهي الليلة .. حزنت إيميلي كثيراً وبكت بشدة وعندما ذهب جيمي ليعطيها بعض الطعام تبعته أحد صديقات العائلة فرأت إيميلي بتلك الحالة وذهب عند إليزابيث لتوجه لها كل أنواع العتاب على مافعلته بطفلة صغيرة ويتيمة وظنت بأن إليزابيث لاتحسن معاملتها فطلبت مني إيميلي ان تأتي معها وتتبناها لأن ذلك أفضل لها من البقاء لدى أسرة الموراي .. لم تنطق إيميلي بكلمة وكذلك إليزابيث حتى انتهت تلك المرأة من كلامها .. فباشرت إليزابيث الكلام قائلة أنه لا داعي لذلك أبداً فإيملي واحدة من أسرة الموراي وهي فرد منها لذلك لا يمكنها الذهاب .. فرحت إيميلي من كلمات إليزابيث وأدركت إيميلي خطأها بكسر الوعد فالوعد يبقى وعداً وعليها الحفاظ عليه .. وعند انتهاء تلك الامسية قالت إليزابيث لإيميلي انه بأمكانها من الان وصاعداً النوم في غرفة والدتها جولييت كما طلبت منها أن تدفئ نفسها جيداً لان الليلة بالذات باردة مما جعل إيميلي سعيدة للغاية .. ومن ذلك الموقف نستطيع أن نثبت بأن إليزابيث غير قاسية مع إيميلي وأن تلك الحادثة هي مجرد عقاب لأن إيميلي ببساطة أخطأت التصرف ..
هي أحد أقرباء إليزابيث وفرد من عائلة الموراي .. هي إنسانة طيبة القلب وتحب إيميلي كثيراً فبعد وصول إيميلي لنيو موون قامت لورا بتسجيلها في المدرسة وشراء ملابس جديدة لها .. تجيد الطبخ والأعمال المنزلية وتقوم بها دائماً ..
هو قريب لإليزابيث ولورا وفرد من افراد أسرة الموراي .. يعمل في المزرعة ويدير أمورها بمساعدة من بيري .. يحب الطبيعة والزهور ولديه حديقة للعناية بالزهور وهي جميلة جداً .. هو أول شخص في نيو موون تقرب من إيميلي وكان بمنتهى اللطف والرقة معها فبعد وصول إيميلي إلى نيو موون قامت إليزابيث بعقاب إيميلي وذلك بحبسها في احد الغرف فرآها وهي تهرب لكنه لم يقل شيئاً وانما ساعدها واخذها في جولة حول المنطقة واخذها ايضاً إلى مقبرة الموراي وحدثها عن العائلة وشرفها وعن سبب محبة وخوف إليزابيث على ذلك الشرف فاحترمت إيميلي ذلك الشيء بمساعدة من جيمي ..
جيمي يهوى القراءة والشعر أيضاً .. وفيما مضى كان يكتب القصائد لذلك فهو مهتم جداً بموهبة إيميلي ويساعدها على تنميتها وكبادرة منه قام بفتح مكتبة الكتب لها والقراءة كما يحلو لها لكن إليزابيث قامت بإغلاق المكتبة فيما بعد ..
في أحد الأيام قام جيمي بالاقتراح على إيميلي ان تنشر بعض من شعرها في الصحيفة وتحمست إيميلي لتلك الفكرة فباشرت بكتابة قصيدة وارسلتها للصحيفة فانتظرت بلهفة حتى أتى اليوم التي تصدر فيه الصحيفة فذهبت للمدرسة وقد طلبت من جيمي ان يذهب لشراء الصحيفة فوافق .. لكن عند عودتها ذهبت لجيمي وسألته ما اذا اشترى الصحيفة ام لا فأجابها بالنفي متعللاً بأنه كان مشغولاً فذهبت إيميلي للقرية لشراء الصحيفة بنفسها لكنها لم تجد أي منها وذلك لانها بيعت كلها فتحمست إيميلي اكثر واعتقدت انه بيعت كلها بسبب شعرها لكن في طريق العودة صادفت رودا التي راحت تستهزئ بإيميلي قائلة لها ان شعرها لم ينشر فصدمت إيميلي كثيراً وعادت خائبة عند جيمي وفجأة قامت سوشي سال بإحداث فوضى فسفط صندوق على الارض ملئ بصحف اليوم فتبين لإيميلي أن جيمي كان يعلم بالحقيقة وانه لم يخبرها من باب الشفقة فغضبت منه قائلة له أنها تكرهه ..
لكن الحقيقة ان جيمي لم يرد لها ان تعلم فتحزن لانه كان يراها سعيدة طوال الفترة السابقة وعيناها مليئتان بالأمل فلم يشأ أن تختفي تلك الابتسامة .. وفي الليل صادفت إيميلي تيدي الذي رأى جيمي في صباح اليوم عائداً لنيو موون وهو خائب الأمل ومعه الصحف الموجودة في كل القرية فقالت له إيميلي بكل لا مبالاة بأن جيمي بخير ولا داعي للقلق .. وفي صباح اليوم التالي ذهبت إيميلي عند الشجرة التي كتبت عنها شعراً فوجدت لوحة خشبية منقوش عليها كلمات شعرها معلقة على الشجرة فرأت جيمي أيضاً وقال لها بأنه ليس من المهم أن تنشر في الصحيفة وأن الشعر بكل حق نال على اعجابه وحفر بقلبه لأنه أثر فيه عندها فرحت إيميلي كثيراً واعتذرت من جيمي قائلة له أنها تحبه .. فهي محظوظة بأن كلماتها أثرت على شخص ما .. حتى لو كان واحداً فإنه بالنسبة لها كافي جداً ..
Lucy Maud Montgomery
ولدت لوسي في Clifton (( تعرف الآن بـ نيو لندن )) في جزيرة الأمير إدوارد وبالتحديد في 30 نوفمبر من عام 1874 .. و والدتها هي كلارا وولنر مونتغومري توفيت جراء معاناتها من مرض السل وكان عمر لوسي 21 شهراً فقط أي مايقارب العامين أما والدها هيو جون مونتغومري فقد ترك المحافظة بعد وفاة زوجته واستقر في احد المناطق الغربية لكندا ولوسي ذهبت للعيش عند أجدادها لأمها في Cavendishوقد كانت تربيتهما لها في غاية الشدة والصرامة التي كانت بلا شفقة او رحمة وفي عام 1890 عادت لللعيش مع ابوها وزوجته ثم بعد سنة من ذلك عادت إلى جزيرة الأمير إدوارد لدى بيت أجدادها ..
في عام 1893 بعدما أنهت المرحلة الابتدائية ذهبت الى كلية أمير ويلز في Charlottetown وقد أنهت برنامج عامين في عام واحد فقط فحصلت على شهادة تعليمها عام 1895 – 1896 وقد درست الأدب في جامعة Dalhousie
عملت مونتغومري كمعلمة في عدة مدارس على متن جزر مختلفة وفي عام 1898 عادت إلى Cavendish لتعيش عند جدتها المترملة ولفترة قصيرة فقط .. وفي عام 1901 – 1902 عملت في شركة هاليفاكس للصحف لكنها عادت مرة أخرى حتى تعتني بجدتها وفي ذلك الوقت بدأت بالكتابة وبدأ مسيرتها الفنية الأدبية ففي عام 1908 نشرت كتابها الأول Anne of Green Gables وبعد وفاة جدتها تزوجت من إيوان ماكدونالد وهو كاهن في الكنيسة وبعد زواجه انتقل الى أونتاريو حيث أخذ موقع وزير للكنيسة في St. Paul's Presbyterian Church
أصبح لدى الزوجين ثلاث أولاد والاخير هيو الكساندر توفي عند ولادته عام 1914 ومن خلال هذه الحادثة التي ألهمت لوسي قامت بذكرها في قصة Anne's House of Dreams فقد كتبت عن فقدان آن لطفلها الأول جويس
توفيت لوسي عام 1942ودفنت في مقبرة Cavendish حيث عاشت معظم حياتها هناك .. وقد طبعت قصصها في قلوب الكثيرين وتكريماً لها انشئت حديقة خاصة اسميت بـ The Lucy Maud Montgomery Memorial Garden
تقريباً نلاحظ التشابه في كثير من الأمور الواقعية التي حصلت مع لوسي في حياتها وقامت بإدراجها في قصصها ورواياتها أو اقتباس شيء منها كما مع حادثة وفاة أبنها وكذلك طريق الألب الذي ظهر في روايتها إيميلي اوف نيو موون وفي الشخصيات التي ابتكرتها كـ آن و إيميلي فإن جزء كبير من شخصيتهما هو في الأصل نابع من شخصية لوسي نفسها ..
بعض من أشهر أعمال لوسي :
Anne of Green Gables Kilmeny of the Orchard The Story Girl Emily of New Moon Magic for Marigold Jane of Lantern Hill
وقد عرفت لوسي برواياتها المتسلسلة فأغلب روايتها المشهورة يكون لها عدة أجزاء مكملة كما كانت تكتب ايضاً قصصاً قصيرة منها :
Chronicles of Avonlea Further Chronicles of Avonlea The Road to Yesterday The Doctor's Sweetheart Akin to Anne: Tales of Other Orphans Along the Shore: Tales by the Sea
وأيضاً كتبت في الشعر :
The Poetry of Lucy Maud Montgomery The Watchman & Other Poems
كما كتبت عن سيرتها الذاتية كتابين :
The Alpine Path: The Story of My Career The Selected Journals of L.M. Montgomery
Emily's Novels
الكاتبة : L. M. Montgomery البلد : كندا اللغة : انجليزية النوع : طفولي عام النشر : 1923- 1927
ترجمت إلى كل من اللغات التالية :
الفنلندية : Runotyttö اليونانية : Emilka ze Srebrnego Nowiu السويدية : Emily الاسبانية : Emily, la de Luna Nueva اليابانية : Kawaii Emily
نشرت لأول مرة رواية إيميلي في عام 1923بعنوان Emily of New Moon وفي عام 1925 صدرت رواية Emily Climbs وفي عام 1927 صدرت رواية Emily's Quest مكونة بذلك سلسلة روائية بطلتها إيميلي
تتلو السلسلة هذه مراحل إيميلي الدراسة على مر السنوات وعبورها للـ Alpine Path أي بمعنى طريق الألب وهي اسم لقصيدة نظمتها في صغرها فشبهت طريق العلم بطريق الألب وهي تحاول العبور نحوه .. اما في الكتب الاخرى تتلو عدة مغامرات لها تشمل الرومانسية ايضاً حيث تكون إيميلي بطلة محبة للطبيعة وجمالها .. ومخلصة لأصدقائها وشغوفة للعلم والمعرفة والأهم من هذا كله هو تفجير كل عواطفها ومشاعرها في عن طيق الكتابة ..
Television
تحولت الرواية إلى مسلسل تلفزيوني عام 1998 عن طريق Salter Street Films و CBC وقد تم تصويره بجزيرة الأمير إدوارد نفسها وقد استعانو بأطفال من نفس المنطقة لتمثيل الأدوار وعرضت السلسلة ذات الـ 46 حلقة على قناة Canada's Vision TV
وفي عام 2007 تم تحويل الرواية إلى مسلسل أنيمي من انتاج اليابان مكون من 26 حلقة بعنوان Kaze no Shoujo Emily من انتاج وعرض قناة NHK
قصائد أيميلى
هذه بعض القصائد نقلتها كتابة عندما كنت متابعة لحلقاته :
هذه بعض القصائد التى قالتها فى حلقة رقم 24 وهى حلقة وفاة الأستاذ Mr Carpenter ..فقد ألقتها له فى عداد الموتى طلبا منه لذلك..لانه أراد السماع الى شعرها قبل وفاته...
اترك الماضى ورائك يا صديقى وتدارك..كل ما مر عليك..مرت الأيام مثل الريح تجرى..فجرها يسبق فجرى..ضوئها نور عليك..خانق وقت لوداع سائنى طول الصراع..راجع يوما أليك لا تخبئ ما لديك..هكذا الأيام تمضى..لم تكن الا كومضى..لملم الذكرى الحميم..لا تذرنى ليس لدى سوى الجراحات الأليمة..كل احلامى توالت وهى كل ما لدى ليتها تبقى بقية...
فراشة يائسة تحاول الطيران..يمتد أمامها بحرا بلا شطئان..بحرا من الأزهار بالألوان الزاهية يزدان..والفراشة خائفة لا تعرف اين المكان؟ فراشتى طيرى ولا تخافى فأنتى يا صغيرتى تجيدين النثر والقوافى..هيا حلقى الى الأعلى وستجدين الدفئ فى المرافى والنور يسطع من بين الأطياف... وقالت هذه القصيدة ايضا عندما كانت مدعوة فى حفلة لصديقتها فى الصغر عندما قابلت الممثلة المشهورة وألقتها معها...
تتردد الألحان على الثغر الحزين..حان موعد الفراق وتعال الأنين..الفراق صعب ولا مفر..تتوالى الأيام وتأخذنا معها..سنقول وداعا ما القضية؟ سوف تتعلمونها..أنات لا داعى لها..سوف تتعلمونها فهذه بقية...وهذه قصيدة أيضا كتبتها فى صغرها وعندما نشرما صحيفة لكن لم تكن مشهورة
رياح الشمال كالرجل الغاضب..ورياح الشرق مثل المغامر..ورياح الغرب كفتاه ضاحكة..ورياح الجنوب كالطفلة..ان الرياح حياتى والطبيعة مملكتى والسماء صديقتى..انا احبها كثيرااااااااااااا...قالت هذه فى حلقة رقم 21 عندما ضلت الطريق هى و سوزى
رسومات تيدى
هذه الصورة التى رسمها من اجل المسابقة ولقد فاز حقا بالجائزة والتى كانت بعثة الى فرنسا ليكمل مشواره فى الرسم ويصبح مشهورا..
وهذه اللوحة رسمها وفاز فى المسابقة التى أقيمت فى فرنسا وحقق حلمه...