قصة الطفلة براءة :ادعوا الله أنيشفيها لأنها مريضة بمرض خبيث وهى الآن في فترة العلاج وهذا المقطع عن طريق
مشاركةتليفونية على قناة الحافظ وهي على سرير المرض إدعوا الله العظيم رب العرش العظيمأن يشفيها و هي يتيمة وعمرها 10 سنوات وحافظة لكتاب الله عز و جل كاملا
في المقطع المرفق صوت الطفلة براءة حافظة القرآن وابنة 10 سنوات بالله اقرؤوا قصتها أسفل ثم استعموا إلى المقطعين ، حتما إنها ستبكيكم . اسأل الله أن يشفيها ، قصتها كأنها من نسج الخيال .
http://www.tawabon.com:80/forums/showthread.php?t=8841هي طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة في العاشرة من عمرها ، والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشةً
أفضل ،كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاًبأحكامه في هذا السن ،
معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي أسرة سعيدة
صغيرة ملتزمة ،وفجأة ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابةبالسرطان بل
في مراحله المتأخرة ، فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصةإذا استيقظت يوماً وما وجدتها ، وأخيراً بعد طول
تفكير قالت لها : ( يابراءة أنا هسبقك على الجنة ، والقرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو دهاللي
هيحفظك في الدنيا (
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنهاشعرت بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة في
المستشفى ،فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآنولا تبرحها إلا في
المساء حينما يأتي أبيها..
وفي صباح أحدالأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطروعليه الحضور
الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما وصل إلى
المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها لتراها ، هو أبى أن
يأخذهامعه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً إذا ما كانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب مسرعاً منسيارته عيناه تملأها
الدموع وعقله شارد بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريقللدخول للمستشفى صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام
عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق..
يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التيترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة أيام فقط
رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم يبق إلا براءة في الحياة.
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من
المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ، وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد الفحوصات تعرف الطفلةالصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم
، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام الجميع) الحمد لله هشوف بابا وماما ) الجميع كان في ذهول واندهاش
عجيب ، ابتلاءاتتعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة
براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى
اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا كبيراً ، وهي في
المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة بعض آيات من القرآن
فقرأت بصوت عذب جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة ، واتصلت بها مرة
أخرى قبل غيبوبتها الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها
بالرحمة والمغفرة ، وتستمر أيام الألم في المستشفى في بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها ويقرر
الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في قراءة القرآن ،
وبعد مرور أيام سرح المرض مرة أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لها في المخمن أسبوع
، ويرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة ، يا سادة هذه هي قصة براءة وإني استحلفكم بالله أن تدعوا لها
بالشفاء مخلصين لله من قلوبكم عسى أن يكون فينا عبد مستجاب الدعوة .