الجزء الاول من قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم

اليوم سأقدم لكم قصة اسمها زهر الذكريات
وهي مقسمة لجزأين وهذا هو الجزء الأول وأتمنى أن تستمتعوا

فقد تعبت فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زهر الذكريات

كان يا مكان كان هنالك فتى عمره 8 سنوات
وهو يعيش مع شقيقه واسم هذا
الفتى ورد واسم شقيقه مناف وعمر مناف
12 وفي المدرسة في فصل ورد جاءت طالبة
نقل جديدة وعندما دخلت عرفت نفسها و
قالت اسمي هو ميرال وأتمنى أن أكون
صديقة الجميع و جلست بجوار ورد وقالت
سررت بمقابلتك ولم يَرد ورد عليها وفي
الفسحة ذهبت ميرال لتتمشى في المدرسة
ولكن يوجد طَلبة في الصف السادس يكرهون
الطالبات الصغار فيؤذونهم وعندما كانت
ميرال تتمشى كان هنالك طالب في الصف
السادس ورآها وأمسك بميرال من عنقها
وقال لها هاتِ ما لديك من نقود وإلا
سأضربك ولكن ميرال ليست غنية
لكنها تسكن وحدها ولديها
بعض النقود التي يرسل لها شقيقها
الأكبر أيمن فلن تستطيع اعطاءه
شيءً فقال لها هيا اخرجي نقودك
بسرعة فقالت لا املك نقودا فعندما
كان الفتى يستعد لضرب ميرال رأته
فتاة في صف ميرال وأسرعت لتنقذها فهي
تجيد الكارتين وحصلت على الحزام الأسود
فعندما كان سيضربها الطالب جاءت
الفتاة وأمسكت بيده وقالت ماذا تفعل
الم أنبهك أنت وأصدقاءك أنكم إذا
اقتربتم من الذين هم اصغر منكم
سوف ألقنكم درسا لا ينسى
ففزع الطالب وهرب فقالت ميرال
للفتاة شكرا جزيلا لكِ على إنقاذي
ولكن هل أنت من صفي وما هو اسمك
فقالت الفتاة العفو نعم أنا من صفك
وادعا أصالة وأنت ميرال أليس كذال
فقالت ميرال وهي سعيدة نعم ولكن
هل نصبح أصدقاء فقالت أصالة حسنا
ثم قالت ميرال اه كيف استطعتي
اخافت ذالك الطالب الكبير
فقالت أصالة لأنني
العب الكارتين فاندهشت ميرال
وقالت حقا لم أكن اعرف
ثم قالت أصالة مع من تعيشين
فقالت ميرال أعيش وحدي
فاستغربت أصالة وقالت ليس لكي
عائلة فقالت ميرال نعم الجميع توفي
عَدا أخي الأكبر الذي سافر
فقالت أصالة أنا تقريبا مثلك
ولكني أعيش مع خالتي ولكن
خالتي تعمل دائما فعندما
أعود تذهب وعندما تعود
أنام فهي تعود الساعة الواحدة مساءً
فقالت ميرال وهي حزينة
أتمنى رؤية أمي لو مرة واحدة
فأمي ماتت وعمري شهرين
فقالت أصالة ووالدك متى
فقالت ميرال توفى عندما
كان عمري 6 وبدأت ميرال
تبكي وحضنتها أصالة وقالت
يكفي فلم تعودي طفلة لتبكي
فمسحت ميرال الدموع ورن
الجرس فعادا إلى فصليهما
وبعد المدرسة في الفصل نسي
ورد قلمه على طاولته فرأت ميرال
القلم وأخذته ولحقت بورد
وضلت ميرال تنادي ورد ورد ورد
ولكن ورد لا يرد حتى وصل إلى منزله
ووصلت إليه ميرال وقالت
وهي متعبة لقد نسيت قلمك في المدرسة
وقد لحقت بك حتى أسلمه لك
تفضل فمدت يدها التي فيها
القلم وقال ورد وهو غاضب لماذا
لحقتِ بي أنا لا أريد رؤيتك مرة أخرى
تلحقينني أو تنادينني فهي أذهبي
وثم قالت ميرال ولكن قلمك فأمسك
ورد القلم ورماه وقال لها إذهبي من هنا
لا أريد رؤيتك مجددا ولا أريد سماع صوتك
وثم سمع مناف ما قاله ورد
وما قالته ميرال وأما ميرال بدأت
بالحزن ودموعها تنزل من عينيها
ففتح مناف الباب وقال ورد هذا يكفي
وثم دخل ورد المنزل وذهبت ميرال وهي
تجري ولحق بها مناف وقال لها
أنا أسف على ما حصل قبل قليل
فشقيقي ورد لم يكن قاسي
بل لأنه عانة في صغره فأرجوكِ
إسمعي لما سأقوله فتوقفت ميرال عن الجري
وقالت حسنا (بصوت خافت)
فقال لها مناف أخي عندما كان
عمره 5 ماتت والدتنا أمام عينيه
وبعد أيام بدأ والدي السفر إلى بلدان
كثيرة وعندما كان عمره 7 بدأ يعجب
بممثلة ولكنها قد ماتت فألغوا العروض التي
تقدمها فبدأ يخفي مشاعره الحقيقية امام
أي فتاة ولكننا لدينا
شقيقة فلم يخفي مشاعره الحقيقية
أمامها ولكن شقيقتنا ماتت
في حادث وبدأ أخي بإخفاء مشاعره
للفتياة وبدأ يعاملهم بقسوة لكي لا
يشعر بأن هنالك فتاة تقترب منه
فهو يلوم نفسه في موت كل فتاة
عرفها فأنا أريد أن أعطيه زهر الذكريات
تلك الزهرة التي تجعلنا نتذكر
الأشخاص المفقودين وكأنه معنا
فقالت ميرال أنا اعرف كل شيء
عن زهر الذكريات أنا أبحث عنها
أيضا وتفاجئ مناف وذهبت
ميرال و عادت الى المنزل
وعندما دخلت رأت الأضواء
مضاءة (وهي قبل أن ترحل تغلقها)
وثم سمعت صوت أحد يتحرك
وصوت أقدامه ترتفع وترتفع
حتى من كثرة خوف ميرال
أخرجت أقلامها من حقيبتها
واستعدت لترميها وعندما فتح
باب الغرفة رمت ميرال الأقلام
وأصابت الشخص ولكن الشخص تقدم
وتقدم وخافت ميرال ولكن
عندما ظهر علمت انه شقيقها أيمن
فقالت ميرال أيمن مالذي أتى بك إلى هنا
وقال ماذا أليس هذا منزلنا ولكن لماذا
كنت ترمينني بالأقلام فقالت
ميرال ماذا أنا لم أرمي شيء
أنا أنا أعلم أنك أنت من دخل
إلى المنزل ربما هنالك أحد ما
قد رما عليك الأقلام آه علي
الذهاب إلى غرفتي لأغير ملابسي
وهربت ميرال واستغرب أيمن
منها وابتسم وقال في نفسه
هنالك احد ما هاه وبعد قليل
جلسا وتحدثا عن ما جرى لهما
ثم رن جرس منزل ميرال فذهبت
ميرال لتفتح الباب ورأت أصالة
فقالت ميرال ماذا مرحبا بكِ
فقالت أصالة كنت أبحث عنك
في المدرسة ولكنني لم أجدك
فقالت ميرال أنا آسفة لكنني
كنت أريد إعادة قلم ورد
فلذالك عدت بسرعة دون أن أخبركِ
فقالت أصالة كنت أريد أن تذهبي
معي إلى المكتبة في الحقيقة كنت
أريد أن أريكِ كتاب عن زهرة نادرة
وهي تجعلكِ تتذكرين والدتك
وتجعلكِ كأنكِ معها فقالت ميرال
أعرف تلك الزهرة وهي زهر الذكريات
أنا أتمنى الحصول عليها
أريد أن أعطي واحدة أيضا لورد
فقالت أصالة ماذا لكنه شخص
سيء وقاسٍ مع الفتياة وأيضا
هيا يجب أن لا نتأخر على المكتبة
فقالت ميرال حسنا سوف أخبر أخي
وأتي فقالت أصالة هل عاد فقالت ميرال
نعم (وهي سعيدة) وثم قالت ميرال
لأيمن أنها ذاهبة وقد تتأخر
فقالت أيمن لا بأس خذي وقتك
فأنا سأرتاح قليلا في غرفتي
وثم ذهبتا ميرال وأصالة إلى
المكتبة وحكت ميرال لأصالة عن
ورد وكل حقيقته التي أخبرها عنه
شقيقه وعندما وصلا إلى المكتبة
أخذا كل الكتب التي تحكي
عن زهر الذكريات وعن مواقعها
وبعدما علما كثيرا عن مواقع
لزهر الذكريات ومعلومات عنها
قالت ميرال ما رأيك أن ننتظر
أسبوعين آخرين لنجهز أنفسنا
وأيضا لم يبقى سوا الأسبوعين
للإجازة فقالت أصالة حسنا
وقد نحصل على من يرافقنا
في الرحلة وقالت ميرال فلنعد
إلى منازلنا الآن فقالت أصالة
حسنا وحتى نرتاح قليلا
فقالت ميرال الليلة سآتي إليكِ
الساعة التاسعة فقالت أصالة
لا بأس ولكن كوني حذرة
فقالت ميرال هل أحضر شيئاً
فقالت أصالة إذا أردتي لكن لا تتعبي نفسكِ
وعندما عادت ميرال إلى منزلها
قال لها أيمن هيا أيتها الكسولة
قومي بتحضير الغداء فقالت ميرال
ماذا ولما لا تفعل هذا بنفسك
فقال أيمن لأنني شقيقك الأكبر
فقالت ميرال وهي تبتسم ابتسامة خبيثة
أم أنك تقصد أنك لا تعرف كيف
تطبخ أيها الـ... فقال أيمن (وخدوده حمراء)
بالطبع أعرف وثم توجه أيمن إلى
المطبخ وبدأ بتحضيرات الغداء ثم
ذهبت ميرال إلى غرفتها هربا من أن
يطلب أيمن أي مساعدة
وبدأت بالتفكير إذا أعطت ورد هذه
الزهرة قد يرميها كما فعل مع القلم
فبدأت بالحزن فرن الجرس فاستغربت
ميرال هل تكون أصالة ثم فتحت الباب
فتجد ممثلة مشهورة اسمها
لمى فسألتها ميرال ماذا الستي
برودة الريف فقالت لمى لما لا
تناديني بإسمي فقالت ميرال
لأن برودة الريف أفضل فقالت لمى
في الحقيقة كنت أبحث عن شخص
يدعى أيمن إنه يسكن في هذا الشارع
أعتقد أن لقبه أه نسيت فقالت ميرال
أيمن شقيقي ولكن هل تعرفيه
وكيف وأيضا أريد توقيعك
وثم قالت ميرال هيا تفضلي بالدخول
وثم جلست وذهبت ميرال عند أيمن
وقالت حبيبتك تنتظرك فقال أيمن (وخدوده
حمراء) ماذا أنا لا أمتلك حبيبة فقالت
ميرال إذا (بإبتسامة خبيثة) لما برودة
الريف هنا إذا فقال أيمن (وهو مستغرب)
هذا غريب هنالك لغزٌ ما علي أن أكتشفه
فقالت ميرال في كل شيء بالنسبة
لك لغز فقال أيمن لا تسخري
أه علي أن أرى ماذا تريد
وعليك أن تهتمي بباقي الطبخة
فلا تهربي فقالت ميرال في نفسها
هذا ما كنت أخشاه فذهب أيمن
وسأل لمى عن سبب طلب قدومها
فقالت لمى (وهي خائفة) هنالك رسائل
تهديد تُرسَل لي على الهاتف النقال
دائما ومن شدة خوفي أردت
محققا يساعدني فقال أيمن
سأساعدك ولن أستسلم في المساعدة
فقالت لمى حسنا شكرا لك أه
تذكرت اعطني رقم الهاتف
وعندما يحدث حالة غريبة
سأحدثك عن طريق الهاتف
وثم ذهبت لمى وعاد أيمن إلى المطبخ
فتسأله ميرال ماذا قالت لك حبيبتك
فقال أيمن كفي عن قول حبيبتك
فالان قابلتها إسمعي جيدا سوف
أخرج قليلا وأعود فقالت ميرال
لكن على الأقل ساعدني (وهي تمثل أنها
حزينة) فقال أيمن أنا متأكد بأنكِ
ستهربين لكن لا بأس سوف أكمل
بدلا عنكِ وبعد أن انتهى من الطبخ
فقالت ميرال في نفسها أنت من بدأ
الطبخ وليس أنا فلماذا تقول ستكمل
بلاً عني وبعد أن انتهى أيمن
خرج ليشتري بعض الأغراض
للمنزل وبعد حلول الليل في الساعة
التاسعة ذهبت ميرال إلى أصالة
وتناقشا في موضوع الزهرة كيف
سيعطونها لورد ولكن لم يجدوا
حلا فتحدثت ميرال عن ما جرى
لها في المنزل أن لمى الممثلة
المشهورة زارتهم فتفاجأت أصالة
وقالت ماذا لكن لما وهل يمكنني
مقابلتها وماذا فعلتِ معها ها
أخبريني بكل شيء فقالت
ميرال أتت من أجل أيمن لا أعلم لما
لكن ربما ستأتي مجددا تذكرت
لقد كان أيمن غريبا فقد
بدأ بقراءة بعض الكتب الكبيرة
علينا ولكن عندما أريد أن أرى
لا يدعني أراها ولكن عندما ينام
سوف أذهب لأرى الكتاب
وعادت ميرال إلى منزلها
وعندما حل الليل نام أيمن
وأما ميرال فمثلت أنها نائمة
وثم تسللت إلى غرفة أيمن لتأخذ
الكتاب فأخذته وخرجت وفتحته وبدأت
بالقراءة وفي صباح اليوم التالي
سأل المعلم ميرال عن سؤال
لأنه رآها مشتته فلم ترد ولكن
زميلتها التي تجلس خلفها لمستها
فإذا ميرال تقف وهي تصرخ
فسأل الأستاذ ميرال ماذا بكي
فقالت ميرال أه لا شيء
وفي الفسحة سألت أصالة
ميرال لماذا كنتِ مشتته التركيز
هل رأيت ذالك الكتاب فقالت
ميرال نعم لقد كان مخيفاً
كان مليئاً بالأسلحة الخطيرة
والدماء في كل مكان
ليتني لم أره وأيضاً إكتشفني
أيمن ولم أستطع النوم أبدا
أريد مسح هذا الكتاب
فقالت أصالة حسنا أنا
اليوم لن أكون في المنزل
ظهرا فأنا ذاهبة إلى منزل
عمتي لأساعدها وفي العصر سوف
أذهب إلى نادي الكاراتين
لكن إن أردتي المجيء فلا بأس
فقالت ميرال لا يجب أن أترك
أيمن أريد أن أرى إذا كانت
برودة الريف ستأتي فقاطعتها
أصالة وقالت من برودة الريف
فقالت ميرال برودة الريف هي لمى
وإذا أتت أريد أن أعرف
عن ماذا سيتحدثون فقالت
أصالة حسنا أراكي لاحقا
وثم عادت ميرال المنزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النهاية ترقبوا تكملتها

شكرا
لك يالغلا

اريقاتو قوسايماس

وسأبذل جهدي لتري الجزء الثاني

شكرا لك علي قصتك الممتعة

العفو هذا واجبي

واووووووووووووو

قصة روعة

بانتظار تكملة القصة

فعلا انها مشوقة

لا تتاخرين بكتابة الجزء الثاني

+احلى تقيم لاحلى هيراكو

العفو

كتييييييييييير سعدت لأنها اعجبتك


فالقصص كتابتها حلمي
والتأليف دائما من قلبي

هذا هو شعاري^^