عزف ع آوتار الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مــــــدخل {....
عزفت الاوتار انغامها ..
وطارت الطيور بــ أرزاقها ..
عندها صرخ وجع الحبيبة بـفؤادها ..
ليت لي بـ اقدار الليالي وايامها ..
ما يقدر به شفاء دمااء جروحها
أجل صحيح .. هكذا هيالحياة ..
أوتارتوزعت نغماتها علىالعازف
وتر بسمة:
هو لحظة فرح .. نمر بها ..
تكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همسالعيون ..
البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها ..
لكن نتيجتها واحدة ..
وتر دمعة :
كم هو عزيز على النفس أن تخرج عيناها قطراتاللؤلؤ ..
تلك القطرات الطاهرة .. اللامعة .. الصغيرة ..
يا له من عميق أثر تتركه في النفوس ..
و يا لها من وخزات في المشاعر
أيّا كانت تلكالوخزات ..
تظل مدمية .. و حادة ..
وتر حنين:
رفيقه (هذا الوتر) هو وتر الإشتياق ..
فهل هما متشابهان ؟!
حنيني لشخص سكن قلبي ثم غادره ..
و رحل عن هذا الوجود ..
حنيني للحظة قد أصفها بأجمل لحظة في حلقاتحياتي ..
حنيني لكلمة أترقب سماعها من أحد ..
رونق رائع تحمله طيات أحرف هذه الكلمة ..
وتر ألم :
ترى .. ما علاقة الألم بالحزن ؟!
لا أقصد المفهوم السطحي ..
بل .. بمفهوم المشاعر ..
مؤلم أن تتألم .. أو أن تؤلم ..
لأن لهذا الشعور الكثير من المعاني والترجمات ..
بالتالي فإن مسببات هذا الشيء .. قد لا تحصى..
وترأمل:
نفس أحرف ال "ألم "..
لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بينالإثنين ..
فهذا الوتر .. هو طوق النجاة من بحرالمشكلات ..
حيث أنه بشعورنا بنبض أمل فيقلوبنا ..
نبدأ بوضع احتمال إيجاد حل ..
أعشق هذاالوتر
وتر رجفة:
بها تدرك أن صاحبها يشعر بأحدالآتيين
( إما الخوف و إماالبرد )
و كلاهما مرير بالنسبة لنا ..
و أظن أن من الصعب إخمادهما ..
و إدراك مسبباتهما ..
أشعر بالخوف منهما .
وتر محبة :
كان يجب أن يكون الوتر الأول ..
لكن قلبي تذكر المحبة الآن :..
ربما .. بل أكيد أنها هي القاعدة والأساس ..
و التي تصاعدت عليها كافة الأوتارالاخرى ..
على مدة تنوعها و اختلاف درجاتها ..
عدا عن كونها الرابطة بين قلوب البشر ..
إلا أنني أخشى منانقراض المحبة ال "حقيقية" في زماننا ..
فتحولت إلى نظرة .. فبسمة .. فكلمة .. فلقاء .. فخداع .. من أحد الأطراف للآخر ..
مــ خ ـــرج..}
لتعلم ياهذا..
ان ما قدر لها سيكون امامها..
فإما الرضا بما كُتب لها..
واما السخط فـ غضب الاله عليها..