- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها إزدادت في عينه جمالاً و حُسناً .. فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحتِ والله جميلة فقالت : أبشر فـ إني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و الشاكر في الجنة
- كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا تخاف و لا بأس عليك فـ إنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فـ يسجد
- قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟ قال : عقل يعيش به قيل : فإن لم يكن قال : فـ إخوان يسترون عليه قيل : فإن لم يكن قال : فمال يتحبب به إلى الناس قيل : فإن لم يكن قال : فأدب يتحلى به قيل : فإن لم يكن قال : فصمت يسلم به قيل : فإن لم يكن قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
- سأل مسكين أعرابياً أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
(١) احترقت مدرسة خاصة في مكان ما في هذا العالم . ما الذي حدث ؟ - امتدت نارها إلى كافة الجهات ، وتحوّل الخبر إلى قضية رأي عام شعبي . - قُدم مالك المدرسة للمحاكمة . - قدّم مسؤول التعليم استقالته . - تم دفع آلاف الدولارات تعويضات لأهالي الضحايا ، مصحوبة بعشرات الخطابات المتأسفة والمعتذرة لما حدث والتي تعد بمحاسبة كل من له علاقة بهذه الكارثة ، ومعالجة كافة الأسباب التي أدت لهذا الأمر . (٢) احترقت مدرسة خاصة في مكان ما في هذا العالم . ما الذي حدث ؟ لم ينقل التلفزيون الرسمي الخبر .. كان مشغولاً ببرنامج « طبخة اليوم « .. وإعلان : ( إنتا مو إنتا وإنتا جيعان ) . سيُمنح مالك المدرسة تصريح جديد لافتتاح مدرسة خاصة جديدة . لم يعتذر مسؤول، ولم يقدم أي أحد استقالته . أحد الكُتاب سيقول : لا تكبرون الموضوع ! أحد المشايخ سيقول : قضاء وقدر ! أحد رجال الأعمال سيستغل الوضع : محتاجين زيادة الدعم « عشان الطفايات « !! أحد أولياء الأمور سيقول ... لا ، لم ولن يقول أي شيء .. كان يبكي على الرصيف . (٣) احترقت مدرسة في مكان ما .. كم من الأشياء التي احترقت قبلها ؟ غابت أدوات الأمن والسلامة .. كم من الأشياء التي غابت قبل أن تغيب « طفاية الحريق « ؟ لا بد من معالجة الخلل .. أي خلل تقصد ؟ .. فكل خلل كبير هو ابن خلل أكبر .. وكم ( لا بد ) نحتاج لكي تبدأ المعالجة ؟! سوف ... سوف ماذا؟ .. وكم ( سوف ) قيلت قبل هذه الـ ( سوف ) الأخيرة ؟! احترقت مُعلمة .. لا ورب الكعبة .. بل : احترق التعليم . (٤) احترقت مدرسة في مكان ما .. احترق قلب في صدر ما .. احترقت النزاهة ، والقانون ، في مكان ما .. فإذا لم تنتهِ حتى الآن محاكمات الفاسدين الذين يقفون وراء غرق جدة ووفاة العشرات فيها ..فهل نتوقع الانتهاء من سلامة المدارس قريبا ؟!
في اليابان يقولون . . عند تجربة شارع جديد ، يأتي المسؤول ! بـ سيارته و يضع كوب من الماء فوق السيارة و يسير بها فإذا تحرك الكوب يطلب من الشركة اعادة إصلاح " الشارع" ... مآ شافوا شوارعنا !
آسف على الغيبة ما كنت فاضي .. آسف على التقصير لاكنت قصرت رجعت لك حاضر ماني بماضي .. أبعتذر يمكن عليكم تأخــــرت حطيت في غيبتك الحب قاضي .. وحكم علي أرجع لو ما تبصرت رجعت قانع بحبك وراضــي .. محد جبرني يوم أرسلت واشتقت
سيدي ..حاولت أن أكتم حروفي ..أن ألغي مشاعري.. ولكنها ورغما عني قررت أن تخرج بهذا الإعلان ..
سيدي .. علمني حبك ...أن الحياة ..هي الحياة .. وأن الفرح مسكنه ..قلبي ..علمني أن أنسى الأحزان ...
سيدي ... علمني حبك ..أن أضحك.. أن أجمع ضعفي لأجعله قوة .. أن غيرك ... لا يهمني إنسان ...
سيدي .. راجعت لحظاتنا ..فتمالكني شعورٌ من أجمل ما كان ....
مالكي ... اعلم أن حبك فعل بي ...ما عجز أن يفعله أيُ بشريٍ كان ...
عزيزي... أدركت ..بحبك ...أن أوان الراحة والفرح..قد حان .. أدركت ...أن غيرك أحضانك ..ليس لي مكان .. أدركت أن مابيننا ...لن تنسيني إياه الأزمان ...
حبيبي.... قف هناك ..وشاهد ماذا فعل حبك ...فلقد احترق الجنان ... قف هناك وانظر ... فلقد بلغت – بمشاعري معك- من السماء العنان ... فقد علمت أخيرا ... أن حياتي أغلى من أن أهدرها ...أنّ لها أجمل ُ معان ...
قف هناك يا سيدي ... سيصفق لك كل من يعرفنك... ويعرفني ... فلقد علمني حبك ..أنّ الحب ..أمان .... فلقد علمني حبك ...أن أصرخ .. أن أهتف بأعلى صوتي ... أجل ...إنني أحبك .... ولن يفرقنا أبداً زمان ....
أحببت أن أهديك كلماتي ..... وأتمنى أن تقرأها ...كما دوما ً...... أحبك يا أغلى إنسان .....
{...أبكي قصيده وأشبك البيت بالبيت وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه وأدخل في بحور الشعر لامن تجليت وأغوص في وسط البحور العميقه في حبكم لاني بحي ولا ميت كني كسير الطير ماله طريقه...}
ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي. اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي . احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل ارايت رصاصه تسأل القتيل . ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه . لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك. كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي. أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة سحاب لاني اعرف وباختصار ان عي***ي اسرع وسيله للانتحار. لا ثقه لدي الا عي***ي فعيناكي ارض لا تخون فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون. لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك. لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في هواك يتعذب. انا احبك حاولي ان تساعديني فإن من بدأ المآسي ينهيها وإن من فتح الابواب يغلقها وإن من اشعل النيران يطفيها
الجمعة يناير 25, 2013 6:51 pm من طرف ναм̨ρIяǝ ĠIяl̲