حبيت اقدم هذه القصةمن تاليفي عشان المسابقة والتسلية
الفتاة ليلى بطلة القصة
ام البطلة ليلى
اخ البطلة الطماع احمد
اخ البطلة المختل عقليا محمد
كانت هذه العائلة فقيرة الحال
وكانت الام تعمل ببيع الحلوى للاطفال لكي تطعم عائلتها
واكنو يعيشون في مزرعة صغيرة
في يوم من الايام كان احمد يمشي في الطريق فعرض عليه احد المارة وضيفة تجني منها مال كثير جدا
ففرح
وقبل الوضيفة ومن ذالك اليوم وهو يجلسفس المكتب دون شقاء او تعب كان كل ما يحصل على الراتب
يخفيه عن اهله لانه طماع
ثم راى امه في الطريق تبيع الحلوى ثم غضب لهذا السبب فمسك يد امه واصقطها
ارضا من دون رحمة فنكسرت يد الام
فراى صاحبه وهو يمر هذا المنضر فجاء لاحمد وقال
ماهذا يلي تفعله انها امك
فقال لا شءن لك انها تريد الحاق العار بي
فأخذ صاحبه امه لاكن احمد ضرب صديقه واخذ امه ورماها داخل السيارة
بعنف وهي تبكي
فرجع للبيت بها فرات اخته الطيبة هذا لمنضر البشع
فاخت امها لاكي تعالجها وهي تبكي فقالت لماذا سمحت له بان يفعل بك هذا
فقالت الام بصوت مبحوح انه ابني لقد ربيته ومستحيل ان ارفع صوتي عليه
فبكت الفتاة بكاء حارق
ويوم صار احمد غنيا اشترى قصرا وعاش به وبنى غرفة من قش خارج القصر
ورما امه بدون رحمة وهي تترجاه ان يتركها فقالت الام لن الحق بك العار
فقط ارميني عند باب بيتي القديم ودعني اموت هناك
فرفض وايضا البطلة ليلى تزوجت ولاتدري ملذي يحدث لامها
وكان زوجها حقيرا
فهربت الام من الغرفة وذهبت الى بيت ابنتها دون ان يعلم احمد
فرحب زوج ليلى بالام لاكن داخله الحقد عليها ففرحت ليلى برايت امها مرة اخرى
فقالت ليلى اين تعيشين يا امي فردت الام ها
ااااانا اعيش في قصر اخيكي فطمانت ليلى ثم قالت الام لقد طردني اخاك فهل استطيع العيش معك
فردن ليلى وبكل حماس طبعا تستطيعي ويوم سكنت الام في بيت ابنتها
وهي تتذكر ابنها المختل الذي زوجته من فتاة الخير والعافية
لاكن زوج ليلى كان حاقدا على ام ليلى فقال لزوجته ليلى
ما رايك ان نطرد امك من البيت فردت ليلى مستحيل ان اطرد امي وهي تبكي
ثم قام زوج ليلى من السرير وطرد امة ليلى فأصبحت متشردة
وام ليلى وهي تمشي صقطت بلا وعي
وفي الطريق مر دكتور فاخذ ام ليلى للمستشفى
وعندها عالجها وسأل هل لديكي ابناء فردت ليس لدي ابناء
وابنها المختل كان يفكر فيها ويبكي اذا تذكرها وكانت زوجته تواسيه
فقال اريد البحث عن ماما
فذهب للمستشفى ووجدها فقال ماما فردت الام ابني واهي تبكي
فجاء الشاب احمد ورما اخاه محمد واخذ امه ورماها في الغرفة التي لايعرفها احد
وهي تبكي وتنوح
وكان يعطيها فتاة الارز وكانت هي جائعة جدا فتأكل دون انتباه
وبعدها جاب خبز لامه فأكلت وهي لاشعور لها وبد الطعام صلت وداعت لربها ان يخرجها من هذا المكان
عندها الله استجاب لدعوة المضلوم فمات الابن احمد فتصلت ليلى بمحمد وقالت هل تأتي معي لكي نبحث عن امي
فقال هو يبكي هي تعالي الي بسرعة
فجائت ليلى واسطحبت محمد
وبحثا عن امهم ووجدوها ووجدوا جثة احمد
وماذا وجدوا جثته امهم هامدة فركض محمد لمه وهو يبكي فوق رأسها بحرقة
فجائت ليلى ورأت المنضر
فذهبت لمها وماتت فوق امها والابن محمد صار يهوي في الشوارع وعو يقول
ماما ماما ماما ماما
ارجو ان تعجبكي وشكرا